|
Re: تأثير وجود 2 مليون اجنبي بالسودان على اقتص (Re: بكرى ابوبكر)
|
تحية طيبة ...، باشمهندس بكري مرحب بهم ضيوف أعزاء في بلد كالسودان والأهم أن يسهموا بإيجابية مع مجتمع البلد المقيمين فيه وطننا السودان دون ممارسة جريمة و سقوط أخلاقي... السودان في الوقت الحالي يحتاج الى التخلص من البغي والظلم والانقاذ ومحاربة الفساد والحياد وعدم الانحياز في جل القضايا الدولية وتشكيل حكومة وطنية نزيهة تتبنى دساتير وقوانين ولوائح تسود فيها العدالة والمساواة وبعدها سوف ترون أن السودان سوف يستقبل أضعاف أضعاف هؤلاء لحاجته لهم وعجلة الانناج ... وليس أزمتنا الحالية بسبب الوجود الأجنبي ...
وليس جميلا أن نمن عليهم بما يأكلونه من خبز أو بما يجلسون عليه من مقاعد على الباصات أو استهلاك زيت أو ملبوس وهذه من الأساسيات الدينية والانسانية أن لم يكن لديهم وجب علينا أن نقتسمها معهم ...، ومثل تقارير وارقام كهذه تخص وتحفظ في أروقة الدولة وليس لتنشر حتى لا تمس مشاعر أي انسان الظروف اضطرته للجوء أو هروب من بلده ...ولا أعتقد أنهم عطالى يستهلكون فقط ويتسولون وبل للكثير منهم اسهام في عجلة الانتاج وان كانت ضعيفة فهي بواقع البلد ... يا ترى هل ـاثير عن وجود الملايين من السودانيين في بلاد كمصر على سبيل المثال أو غيرها على اقتصاد تلكم الدول ...، الان نعد من أكثر الشعوب شتاتا في دول العالم فيا ترى هل تحسب تلكم الدول تأثيرنا على اقتصادها ... الرازق الله - اللهم أرزقنا وارزقهم من خيرك ... السودان في وقته الحالي ليس بلدا جاذبا لكي يأتون اليه ولكنهم أتوه بدافع حافز فتح ابوابه لاستقبالهم وبحثا عن الأمان لا أكثر والفضل يعود لهذا الشعب الأبي الكريم لاستقبالهم وليس للحكومة ومنهم من يعتمد على تحويلات تأتيه من الخارج وبالتالي يسهم في ادخال عملات صعبة للبلاد ولكن للأسف لا يستفيد منها الوطن في ظل الفساد الراهن ... أما الأموال التي يتم إخراجها بطرق غير شرعية فهذه مسؤولية الدولة قبل وبعد كل شئ ... مسألة تقنين دخول الاجانب لا بد منها لأي دولة ولكن مآلات الواقع الحالي والكوارث التي تحيط بالانسان ستخلق واقعا مغايرا وسيغض الطرف عن كثير من المسلمات وحتى اوربا والواقع الحالي لم تستطيع أن تقننها أو تحاربها أو توقفها ... ولا بد من دعم الانتاج في دول كالسودان تحت ظل حكومة مخلصة ونزيهة ليسهم بدورهفي توقف الهجرة ...،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تأثير وجود 2 مليون اجنبي بالسودان على اقتص (Re: عوض جاه الرسول)
|
المشكلة ابدا ليست في المساكين الذين يقاسموننا النبقة ويعملون بجد واجتهاد ويأكلون ويعيشون من عرق جبينهم. المشكلة في اولئك الاجانب المحميين من النافذين. الذين يحصلون على رخص استثمار في مجالات لا تفيد البلاد. بل ويستنزفون اقتصادها تزويرا وتهريبا وعملا في الممنوعات مما يتلف صحة شبابها ويخرب حاضرها ومستقبلها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تأثير وجود 2 مليون اجنبي بالسودان على اقتص (Re: حاتم إبراهيم)
|
سلامات يا بكري.
الاجانب الذين ساهوا في تخريب الاقتصاد السوداني هم أصحاب الشركات والمشاريع الكبيرة. لأنهم يستثمرون خيرات البلاد ويحولون أموالهم الى دولارات ويودعونها في بنوك خارج السودان. شركة زين أكبر مثال لكلامي ده. واحد سوداني زي الفاتح عروة ده وهب حياته الى أعمال تضر بالسودان طيلة حياته. فهو الذي ترأس عملية تهريب اليهود الفلاشا من السودان الى إسرائيل، وهو الذي باع بيت مندوب السودان في بعثة الامم المتحدة بنيويورك وأشترى للمندوب بيت في ولاية نيوجرسي المجاورة بثمن أرخص بكثير من سعر البيت الذي باعه في منطقة منهاتن الغالية والراقية. أما عن شركة زين فحدث ولا حرج. فالرجل يقود طائرته بنفسه ويهرب بها الدولارات الى الخارج، وكل ذلك يحدث امام أفراد الحكومة الذين يشتكون من عدم توفر الدولارت في السوق المالي. ياهو الفاتح عروة أكبر مخرب للأقتصاد السوداني ويعمل أمام الجميع.
أما معظم الاجانب البسطاء في السودان، فتجد أنهم يدفعون أعلى الاسعار في الاسواق، فمثلا الجزار تجده يحجز أفضل أنواع اللحوم للأجانب لأنهم يدفعون أعلى الاسعار ولا يتجادلون معهم، ونفس الشئ ينطبق مع صاحب الخضار وصاحب البقالة والى أخر القائمة. كاتب المقال تحدث عن السودان وكأن فيه نظام أجتماعي مثل الدول المتقدمة التي تهتم بالقراء والمهاجرين وتوفر لهم إعانات شهرية وسكن .
| |
|
|
|
|
|
|
|