|
Re: مفقودات أثمن مما تتصورها (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{4} [} ألا، حين يعوزگ فكرك الثاقب و فطرتك السليمة أو عقيدتك الحنيفة ؛ فيا لبشاعة المخبر و يا لگآبة المنظر؛ و لم يبق لك سوى شر غائب ينتظر ؛ أو الساعة و الساعة أدهى و أمر !! ألا حين تصير بين الناس خاصرة رخوة و عظاما نخرة ، فتشيخ طاقاتك و تشح مواهبك و تضمحل قدراتك أو بعض عافيتك..العمر يفنى من بين يديك فلا تستغله مهدر سدى و لا محالة !!و لمجلس لا تذكر فيه اسم الله گثيرا، فطعا مفقود ! المال لا تكسبه بمرضاة الله، ثم لا تبذله في طاعته ، حتما مفقود ! العمل لا تخلصه لوجهه الگربم ، مفقود !! و الورد من القرآن كنت ترتله ترتيلا ، ثم تنقطع عنه إنه لفقد عظيم ! و النافلة كنت تواظب عليها ثم تركتها إنه لتخاذل وخيم! أذگار و تسابيح راتبة كنت تتلوها و ترددها صباح مساء؛ و الآن أغفلتها مفقودة! و لسان صدق كنت تصونه فتربؤ به عن السوء و الفحشاء؛ و اليوم ها أنت ذا تفري به في أعراض الغافيلن و الغافلات الأحياء منهم و الأموات فقد. أي فقد !! شبابك يضمحل و بدنك يننخل مفقودٌ.. مففود.. مفقود يا ولدي مفقود إذن على أي فقدٍ تلوع؟!و بأي فقدٍ يغص گلدگ؟! و لأي مفقودٍ تبكي و المفقودُ حقيقة هو ذاتك التي بين جنبيك؟!!
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|