تهديد علي عثمان محمد طه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 01:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-09-2019, 05:06 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تهديد علي عثمان محمد طه (Re: Yasir Elsharif)

    الراكوبة
    ـــــــــــــ
    سيف الدولة حمدناالله
    أخبار السودان
    وعيد علي عثمان !!
    في يناير 9, 2019
    0
    شارك


    سيف الدولة حمدناالله

    لاحظت أن للأستاذ علي عثمان محمد طه مهارة ملحوظة في التعبير الجسدي عن نفسه كلما أراد لفت الإنتباه إلى مقدار الجديّة التي يُريد أن يُؤخذ بها حديثه، فهو يقوم بضم جفني عينيه وقطب حاجبيه مع التحديق إلى الأمام وهي حركة - إندثرت الآن - كان يُقال لها في الماضي "الغروَدَة"، وهي خِصلة قديمة عند الأستاذ علي عثمان، وقد لاحظت ذلك على المقطع المُصوّر الذي يجري تداوله هذه الأيام والذي ذكر فيه - وهو يُغروِد - أمام الجمعية التأسيسية في عهد الديمقراطية الأخيرة ما يفيد إستنكافِه الغليظ لحجز السلطات للفتيات بأقسام الشرطة، ويقول أن هذا فعل لم يحدث في السودان حتى في عهد الإستعمار.

    في لقائه التلفزيوني مساء أمس (9 يناير 2019)، إستبسل الأستاذ علي عثمان في الدفاع عن النظام، وإجتهد في تفنيد أسباب إندلاع الثورة الشعبية التي تطالب بسقوطه، ولم يقُل في ذلك أكثر من الحجّة التي يتجوّل بها من فضائية لأخرى زميله في التنظيم ربيع عبدالعاطي، وهي إنتظار إنتخابات 2020 لمن يريد إسقاط النظام عبر صناديق الإقتراع، وحينما جاءت لحظة الحسم والجديّة، إعتدل الأستاذ علي في جلسته ومطّ جسده إلى الأمام، ثم رسم على وجهه قدراً من الصرامة والجِديّة قبل أن يُفجّر قنبلة حديثه ويقول ما معناه: "نحن لن نكون فريسة، وأن هذا النظام لديه كتائب ظِل كاملة لديها استعداد للتضحية بالروح والدم حتى لا يحكم البلاد العلمانيون".



    هذا حديث لشخص مذعور يخشى من عواقب التغيير على ما سوف يطاله من محاسبة، فالذين واجهوا الموت بصدور عارية وقدموا أرواحهم شهداء من أجل إزالة النظام، لا يُرعبهم كلام شخص من داخل إستديو تلفزيون وصل إليه من الضيعة التي يعيش فيها عن طريق التخفّي. بيد أن هناك زاوية في هذا الحديث ينبغي النظر إليها بشيئ من الجديّة، خاصة وأنه قد سبقه عليه حديث بنفس المعنى للضابط الذي وصل رتبة لواء ولا يزال معروفاً بإسم الرائد يونس، وهي أن هذا الخطاب، بخلاف كونه يتضمن تعريفاً للجهات المسئولة عن عمليات قتل المتظاهرين التي كانت قد قُيّدت ضد مجهولين بعد أن أنكرت الجهات الرسمية مسئوليتها عن ذلك، فإن هذا الخطاب يكشف بوضوح وصراحة عن نية هذه الجماعة للإتجاه نحو العنف إذا خرجوا من السلطة.

    هذا الخطاب (باللجوء للعنف) هو الذي يكشف المقصود ب "الفزّاعة" التي ظل أركان التنظيم يردّدونها كلما جاء الحديث عن الثورة ضد النظام وإسقاطه بالزعم بأن مصير الوطن سوف يكون شبيهاً لما يحدث الآن في بلاد أخرى مثل ليبيا وسوريا واليمن .. إلخ، كما يكشف هذا الحديث عن عدم قبول هذه الجماعة لأي نظام حكم آخر من خارج مرجعيتهم ما يدَّعون به من قبولهم لمبدأ التداول السمي للسطة.

    بمثل هذا الحديث يضع التنظيم نجمة وقلادة على صدر التنظيمات السياسية والجماعات الأخرى وكذلك الأفراد الذين صبروا على ظلم هذا النظام وبلاويه لثلاثة عقود دون أن يلجأوا لمثل العنف الذي تُهدِّد به هذه الجماعة وتفعله في بلاد أخرى من إغتيالات وتفجيرات وإرتداء الأحزمة الناسفة، فقد كان (أسهل) على الذين حملوا السلاح وقاتلوا النظام في الأطراف والبراري والغابات أن ينفذُّوا عِوضاً عن ذلك عمليات دموية ضد الحُكّام، ولكنهم إمتنعوا عن ذلك، ولم تنتقل الحرب إلى المدن برغم تطاول أمدها، وكل المدنيين الذين عانوا من ويلات الحرب في دارفور وكردفان وجنوب النيل الأزرق، وقع ذلك عليهم نتيجة القصف بالطائرات وبأيدي مليشيات الحكومة.

    هذا خطاب يستلزِم التسريع بإنهاء النظام لا الإبقاء عليه، كما أنه يُلقي بمسئولية كبيرة على الأحزاب والجماعات السياسية للإنتباه وعمل كل ما يلزم نحو الحفاظ على تماسك الوطن والإبتعاد عن كل فعل يؤدي إلى حدوث صراعات تستغلها هذه الجماعة، وأن تُتخذ التدابير الوقائية التي تمنع من تنفيذ هذا الوعيد.

    سلّم الله الوطن، والمجد والخلود للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين بسجون النظام، والنصر قريب بإذن الله.

    سيف الدولة حمدناالله

    [email protected]





















                  

العنوان الكاتب Date
تهديد علي عثمان محمد طه Yasir Elsharif01-09-19, 05:03 PM
  Re: تهديد علي عثمان محمد طه Yasir Elsharif01-09-19, 05:06 PM
    Re: تهديد علي عثمان محمد طه Yasir Elsharif01-09-19, 07:28 PM
      Re: تهديد علي عثمان محمد طه Yasir Elsharif01-09-19, 08:07 PM
        Re: تهديد علي عثمان محمد طه محمد بدرالدين01-09-19, 08:22 PM
  Re: تهديد علي عثمان محمد طه Hani Arabi Mohamed01-09-19, 08:32 PM
    Re: تهديد علي عثمان محمد طه منتصر عبد الباسط01-09-19, 09:08 PM
    Re: تهديد علي عثمان محمد طه منتصر عبد الباسط01-09-19, 09:09 PM
      Re: تهديد علي عثمان محمد طه Yasir Elsharif01-09-19, 09:27 PM
      Re: تهديد علي عثمان محمد طه Asim Ali01-09-19, 11:50 PM
  Re: تهديد علي عثمان محمد طه بارودى مصطفى فاشر01-09-19, 09:49 PM
    Re: تهديد علي عثمان محمد طه Yasir Elsharif01-09-19, 11:30 PM
      Re: تهديد علي عثمان محمد طه Yasir Elsharif01-09-19, 11:41 PM
        Re: تهديد علي عثمان محمد طه Yasir Elsharif01-09-19, 11:51 PM
          Re: تهديد علي عثمان محمد طه امتثال عبدالله01-10-19, 01:52 AM
            Re: تهديد علي عثمان محمد طه Yasir Elsharif01-13-19, 11:30 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de