الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
الحِِكائية التالتة: قد بِتنا أقدم من حيواناتنا ..!
درجنا في مدارسنا السودانية آل - زمانديك، على القيام برحلات مدرسية لحديقة الحيوان بالخرتوم؛ كمتنزه ثابت على كل المدارس ضربة لازب (يعني كُنا ح نمشي وين؟) دون أدنى تجديد في مناهج الرحلات المدرسية من قديم المدرسة، ولا في مباهجها، لدى سادتنا المدرِّسين الأفنديّين، وتربوييننا التقليديين من مدينيين أو إقليميين (ناس أصالة سااي..! حصة عربي حصة دين) وحيث أن الحال كذلك، وأنو كلو في محلو، فقد حدث في رحلة مدرسية أن ربـّت السيد المزير 'القرد آل- عَبَلاج" الكبير وأمير، على كتف أحد الطلاب بحرارة لا تنقصها الحِنِّية، ثم ساله قائلا: انتا "مووش" اخو فلان الطالب داك.. صاح ؟🙈🙈🙈 فيردّ الطالب الذي رُبِّت على كَتِفَيه قِــردياً معرفة، وبصورة آلية لا يشوبها أدنى تصنّع: آآي صاح والله...! تراك عرفتني يا عمو العبلاج. يواصل عمـّك القرد يا عمّك جذلا مزهوّاً بفراسته التي من مقام ( تقعُد .. وتقعُــد .. وُ تقعُد بس .. كدا بالغصب أو مُندَس): أها اخوك داااك اشتغل وللا لِـــســـــة 😂😂
لا تعذليه☝ فإن اللوم يوجعه،،، قد قلت خيرا ولكن ليس بسمعه
والبيت مفتتح قصيدة حادة المشاعر تجاه الغربة والاغتراب والتغرررب لأجل ما يسد الرمق+بعض حماقات النمط الاستهلاكي من رفاهيات😊 والقصيدة لابن زريق البغدادي! وسببها أنه اضطر أن يخرج من (بقعته!) بغداد إلى 'فاس' ال ما وراها ناس! لعله متغربا لأجل الضحاكات😄 وقد طررز القصيدة بمشاهد حارة، كمشهد تمللصه ساعة الوداع، من مجاررة وتشبث زوجته به، ألا يذهب عنهم ويدعهم لسوء الحكام و تقلب الأيام وسط اللئام من الكيزان آل-خـُمجان، حيث يقول:
وكم تشبـَّــث بي يوم الرحيلِ ضُحىً ،،، وأدمعي مستهللات وأدمعه ..!
(تبكوا بس!) .. ومع ذلك تغرّب ( ال - ماواعي!) ودفع كل رسوم العبور والقبانات والتجديدات وغرامات التخلف و حق الإقامة، حق القومة والقعدة والوقفة والغمدة، والكمدة بالرّمدة ثم لم يعد منه إلا قصيدته التي مثــّــلت في قلوب الكثيرين من السودانيين "المغتربين إزّايّكُم!" مانفيستو جَــبّار (راتب بس! أو مولد برّاق!) يتلوه في صباحه أو مسائه مــُــقــِـــرّاً بأنّ غُرباه من بعد، قد أضحت فصلاً بيانياً يحكي عن "غير" حـُســن التفكير😘 لا تعذليه.. قال؟
لا تعذليه فان العذل يولعه ،،، قد قلت حقا ولكن ليس يسمعه جاوزت في نصحه حدا اضر به ،،، من حيث قدّرتِ أن النصح ينفعه فاستعمِلي الرفق في تانيبه بدلا ،،، من عذله فهو مضني القلب موجعه قد كان مضطلعا بالخطب يحمله ،،، فضيــّفتِ بخطوب الدهر أضلعه يكفيه من لوعه التشتيت أن له ،،، من النوي كل يوم ما يروّعــــــــه
ــــــــــــــ
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-07-19, 09:44 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-07-19, 10:20 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | أبوبكر عباس | 01-08-19, 04:36 AM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | جلالدونا | 01-08-19, 04:44 AM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-08-19, 06:51 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-08-19, 06:57 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-08-19, 10:20 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-09-19, 10:49 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-11-19, 10:59 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-13-19, 12:31 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | عبدالله الشقليني | 01-15-19, 04:06 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-15-19, 06:21 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-17-19, 04:47 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-23-19, 06:19 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-29-19, 10:21 AM |
|
|
|