الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
الحِكائية الثانية: حول الثوري المتنمِّر وحركاته..!
وَ تراه يرفلُ بالمحافل كلّها ،،، عُجباً بنفسه كأنّه ال جيفارا يرتابُ في تاريخه طوراً ،،، فيقضي يومـــِه متهامساً مِــزوارا وإذا الخطوب قد أزرت به ،،، أسعفه التكاذب أنه ال قوميسارا
هذا وقد جاء في كتاب "الفِرار المُثير في طبقات ودّالنّمير" : (أن شيخاً شابّاً شبحاً شاحباً ناشطاً حَركيّا كان يُغالط في الحقائق نفسه ويسومها، عبث الدسائس مثمرُ ..! في أيّ قرارٍ فِراريٍّ مصيريٍّ يتّخذه. وذاك، كما هو معلوم، غِلاطٌ كثيراً ما يكون طرفاه يـديـــه، بما أوكت في الكرّاس، والطرف الآخر عَيناه اللتان هما بذات الراس؛ ما إن يقرأ ويستعيد ما بالكرّاس، حتى يدهمه الوسواسُ الخنّاسُ..! ثم ينشاع في نُعاس و طِلاس، من فوق للكتفيه وما تحتهما من ساس يسوس، أساس، لا مِساس وأن العِرق دسّاس.) إهـ..
هذا وقد جاء في الأخبار، أن جُميعات من هذه النوعية المتنمّرة بالصّياح من بعيد لبعيد، تحت الإسبليت الغليد Fat Split والريموت في الإيدRemote in hand قد عزمت وتوكّلتْ وجلبتْ حبالها وَعِصيّها لتسحر بها الشعب السوداني، فــتربط بها هبّة 19ديسمبر2018 المبارَكة قبل أن تتمخّض عن ميلاد فجرٍ يجهلونه وقد يعرفهم عن حقائقهم. هم في ذلك أشبه بمَن يشري الحبال قبل البقر، أو كمَن يضخّم الآذان قبل الأوان: أن نحنُ هُنا .. فانظرونا .. وَ ها قد سِرنا وجينا كيّة للمابينا.
انتشرت على وسائط الميديا الاجتماعية، قائمة تطلب توقيع الناس على وثيقة ثورتها الظافرة الظاهرة المنتصرة حتماً لزماً بضربة لازبٍ..! وتحذّر الناس من أن عدم التوقيع معهم، معناتو أن الثورة دي مُش ح تتمخّض إلّا عن "إنقاذ 2" وبالسرقة "كمان" لجهودنا الحثيثية دي، بي خشم الباب عديل كِدا .. فقوموا إلى توقيعاتكم يرحمنا ويرحمكم الله؛ أو انتظروا ال جايييكم. وقد انسدلت على الأكف القائمية أسماءٌ "متعوووووودا دايمممممن!" على ال"بتيشنات Petitions" و "البوليتينات آل-مَيْتانَة Misfired bulletins" يقول عنهم خصمائهم: إنهم ثِقالٌ عند الفزَع، خِفاف لدى الطّمَع ال ودّر وما جَمَــع. بل في بعض مخايلهم لهُم أشبه بجُمَيعات ال"جّوّ الرَّطِب" يكادوا أن يقرضوا "حَلَمنتيشاً سياسوياً " في الأفق جديدا.
ولزيادة المعرفة بتلك الجُميعات الحميمة في ما بينها – كما عوّدت الناس - فاعلم أيها الصّاحي أنّ جماعها فــَــــــلّاً عن فزَعٍ مضى لحالِه، ومِفرَقها زهواً قد فلتَ من عِقالِه، بل و أُخمُصِها فِراراً "فُورِّيرياً " قد وُثِّق من قديم حدثانه. إنهم لكم خالطوا مَنْ ينبذون الآن بحُسن العَشرة وأسمحها، وكم خاطوا الشعارات البرّاقات بأنهم أهل الحداثة والكَياسَة والسياسة أحمسها؛ وإنّهم قبلُ وبعدُ لأهلُ الجعاصة، الفراسة التي فوق للقداسة تُهندسها. ومع ذلك مع ذلك، فلا أعتقد أن أحداً سيصدّقهم، وقليلاً مَنْ يُوقِّع على "بيتشنهم Their Petition" ثم، وهذا الأهم، أن لا أحدٌ سيمنعهم من أن يسعوا لحتفهم بظلفهم؛ وقد صدق زُهير:
سفاه الشيخ لا حِلمَ بعـــده ،،، وإنّ الشّبابَ بعد السفاهة يحلمِ
ــــــــــــــــــــــ
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-07-19, 09:44 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-07-19, 10:20 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | أبوبكر عباس | 01-08-19, 04:36 AM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | جلالدونا | 01-08-19, 04:44 AM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-08-19, 06:51 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-08-19, 06:57 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-08-19, 10:20 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-09-19, 10:49 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-11-19, 10:59 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-13-19, 12:31 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | عبدالله الشقليني | 01-15-19, 04:06 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-15-19, 06:21 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-17-19, 04:47 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-23-19, 06:19 PM |
Re: من فرائد آل-واطساب التحليلية ..! | محمد أبوجودة | 01-29-19, 10:21 AM |
|
|
|