[} حدثنا الوريف هاتريك قال: ذهب أغبش إلى حانوت عطارة لجلب وصفة مبيدات حشرية سريعة الإبادة فناوله بودرة سامة، مدعيا بأنها أخطر ما توصلت إليه تكنولوجبا العصر في مجال التخلص من (القوارض) السمينة و الآفات الضارة بالذات تلگ المنحشرة بين قشرة دخل الگادحين و بصلة قوت يومهم.
[} رجع أغبش بعد يومين بخفي حنين ، شاكيا أن البودرة راحت بندق في بحر . فسأله العطار: كيف استعملتها؟! فقال أغبش: عادي،. رشينا بيها أوگار الصراصير . قال العطار:بالغت ياخ ، كدا غلت؛ لازم گان تنيش على {ملكة} القرمبع تصقعا بي بمبان و لا ملتوف مضاد أو نحوه ؛ تعطل ركبينا ثم تگمدا بنخربنا في البودرة صدقني ح تبطبط و تسلم (الروح) في حزتا. صباح الصدمة؛ اللهم لطفك بالبلاد و العباد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة