قدرما حاوات التمس الاعزار للحكومة كمواطن بسيط لا يهمه غير العيش بسلام وامن في بلاده ولو جعت يوما من اجل مستشفي او مدرسة او دواء وكنت اعلم ان الموارد كافية بان تجعل منا شعبا مرفها لا مشرد لكن ذلك لم يحدث خلال فترة الحكم في الاربعة سنوات الاولي فقلت ربما كانت غير كافية للحكم عليهم في الفترة الثانية وبعد تثبيت الاقدام والتمكين من القبضة المسعورة بدات المشروعات الوهمية زراعية صناعيه بدا تنفيذ المخطط الاقطاعي بين اعضاء عصابة التمكين والنفعيين والصحف ما تفتا تطالعنا بما يسرنا والتلفاز يعرض لنا زيارات الرئيس لافتتاح الصروح العملاقة كعادتنا اكبر صرح في افريقيا والشرق الاوسط ان لم يكن في العالم مصفاة الجيلي وانتاجها من الكهرباء الذي يغطي العاصمة وضواحيها تعلية خزان الرصيرص سد مروي ابار النفط الخط الناقل من الجنوب شركة ارياب وانتاجها من الذهب الصمغ العربي ثورة التعليم وتدمير اكبر واقوي الجامعات الثلاث الخرطوم الجزيره الاسلامية والمتاجرة لبالتعليم اكثر من مئة جامعة وكليه رفع الدعم عن التعليم عن الامن عن العلاج عن الخبز عن الوقود شل قدرات المواطن البسيط وجعله منغمس في مشقة اساسيات الحياة اليومية الي ان اوصلتنا الحد الغير مسموح تجاوزه وخلاص ولا تحين مناص انتهي الدرس وصبرنا فاق وعينا وامكانياتنا فاقت حد الصبر ليس هنالك اعتزار ولا تخدير جديد ولا مساومة ولاجدال وسائل التغير كثيره ومتعدده فقط خطوات تنظيم امام خيارات الشعب علي المدي القصير ونكون امام مجتمع تقوده ارادة شعب تتربص بكل من يحاول العبث بقدراته ومقدراته وما المظاهرات التي تندلع هنا وهناك عباره عن عنوان جانبي لعصيان تقوده قوي فاعلة من فئات الشعب المعلم اتحادات نقابات احزاب حركات قوات نظامية وطنيه شرطه وجيش يؤمن بالحرية والعداله وان غدا لناظره قريب
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة