الا رحم الله الفقيد و اسكنه جنات عدن مع الصديقين والشهداء وجعل البركة فى اهله وان يلهمنا و ذويه الصبر و السلوان
لا حول ولا قوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون اللهم وسع مدخله واجعل قبره روضة من رياض الجنه اللهم لا تفتنا بعده ولا تحرمنا اجره واجعل الجنة مثواه مع الصديقين والشهداء وعزاءنا ان اشرف خلق الله محمد صلي الله عليه وسلم تحت الثري
وداعاً هزار الربى والأكم أريش الجناح وسيق القدم يطوف بالقلب شتى المنازع هذا يطول وهذا اقتحم وذكرى تجيء وأخرى تمر وليل تقضى وفجر ألم
التجاني يوسف بشير (1) ليس له موعداً مع وهج الشمس أو استراحة على هضاب القمر. هو كالصيف لا يتعب ولا يزيده التعرّق إلا قوة. كالحواريين القدامى، لا تفتُ عضدهم مصيبة، ولا يسترزقون إلا من قوة إيمانهم. آخر مرة لقيته تحدثت معه عن " صلاح" الذي ولج الفنون الأفريقية والثقافية ونثير الهويّات، وانتشر في الفلاة ، وعمّ القرى والحضر. قلت لك : - ألست أنت من كتب عن( مصرع الإنسان الممتاز) منذ سبعينات القرن العشرين؟، ألست أنت من علمتنا كيف نعيش مبدئنا ونحن نعمل له؟. وأن نفعل فعلنا السياسي، وتلك غير ممارستنا لفن الرسم؟ * لم أزل أذكر يوماً حضرت مساء لغرفتنا في داخلية جامعة الخرطوم، عام 1975، سلّمت علينا وكأنك تحمل الكرة الأرضية على كتفيك .قلت لنا : - كنت مع أمي في مستشفى الخرطوم . فعلت كلما يمكنني فعله كي تعيش وتحيا ، ولكن الحياة اختارت أن تغيب جسداً.
وأفرط بك ألم شديد ... وسكتْ
لم نعرف وقع الصدمة علينا أنا وصديقي " قاسم " . تركناك وحدك في الغرفة ، غطينا جسدكم المُنهك وتركناك تداعب الأسى والتعب ، ثم غادرنا لبحري . كانت الجلابيب تملأ الليل بالبياض . وعرفنا أن الخطب جلل .أن تموت أمك ، أكثر وجعاً من أن يغادر أبيك. (2) هويتك تنطلق في البراري والهضاب ، تعرف أنحاء موطنك الأول والثاني . تسأل عنك الودائع الثمينة التي طبعت خاتمها في القلوب والعقول . كنت ولم تزل معلمنا الأول ، الكائنات تسبح وهي بين يديك رطباً ، يستطعم بها الفقراء الذين أحببتهم . في عام 1975 طلبت حواراً مع قادة الحزب الشيوعي، رغم أنك تنبأت بسقوط النموذج السوفياتي ، بعد أن أسقط الواقعية الاشتراكية في الفن ،نقدك البناء . (3) من أين تفجر ينبوعك ؟ وعياً يطوف كل المدائن والقرى . آخيت تلامذتك ، ولم تمنن عليهم . كتب شاعر في وطننا الكبير بسعة الشِعر العربي ، وقال إنك عملاق ، وقد كنت إنساناً خرافياً تعيش معنا وتقتسم معنا الطعام ، بل وتمشي في الأسواق . حتى الأنبياء اجتمعوا يقرءون عليك من ذكرهم ، علّ خزانتك المغلقة تنفتح ، ورددوا مع الجميع " افتح يا سمسم " . وبقي الذهن مغلق لا مفتاح لنصل إليه ، غير أنك كتبت ما قدرت عليه . وتممت " نجاة " بعض أقوالك على التخوم ، فصارت كُتباً. (4) لم تزل زيارتنا لمدرسة "المدينة عرب المتوسطة للبنات "ترن في أذني ، كأن 1975 مضت عليها يوم وليلة . " هاشم محمد صالح " كان يتمرّن على آلة " العود" وأنت عازف الطبل، وأنا أغني . كنت سيد الحاضرين والغائبين، والمنتصرين للمرأة في عجائب المقلدين للقوميين العرب المصريين . لا نعرف الكلمات التي نودع بها جسدك و(258 ) مليون مشرّد في عالم الأوطان تتحدث عنهم إحصائية الأخبار، والغربة والمهاجر وملاذ الأكباد المنفطرة. وثقل البعد عن الوطن الأول، يمنحك بعض الراحة ، أن الموت المجاني عُرساً لا يُنسى. وحين طفقت تذكر شِعر أبيك القومي ، عندما زرنا الكاتب " عثمان حامد سليمان" في شقته في أبوظبي، أطعمتنا من شعر " بربر" البدوي في عشرينات القرن العشرين. كانت خزانتك طافحة بذكريات قديمة. (5) جاء موعدنا ، مع الأسى والحزن الذي لا يريد أن يفارقنا وإظلام النفس ، حين نودع الجسد ، وتبقى الروح شريكة لقائنا الأبدي، بلا اتفاق. بلا وداع . نصحو من نومنا ولا نجدك بيننا ،لنقرأ بعض نثرك القديم ربما تصادف الروح أريجها، خليط من علم الاجتماع والفلسفة وعلم النفس واللغة الخلوقة المبدعة. إن تكن أنت بعيداً عن يدي ، فخيالي يُدرك النائي القصيا. كأنك لا تريد أن تصبح عليك شمس العام 2019. وودعتنا في الطرف الأخير من العام .
Post: #12 Title: نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل عبد الله بولا فى رحمه الله Author: عبدالقادر محمد Date: 12-18-2018, 06:50 PM Parent: #1
وفاة بولا فقد عظيم بعد صراع طويل مع المرض العزاء موصول لزوجته المكلومة نجاة و التقدير لوقفتها الصلبة معه و كذلك التعازي موصوله لكريماته و اصدقاءه و تلاميذه الكثر
إنا لله وإنا إليه راجعون الموت حق لكن فقدنا عظيم رحم الله الفقيد رحمة واسعة والزم آل الصبر والسلوان ! بولا من رموزنا الثقافية والفنية - والفكرية والسياسية ! قامة سامقة - وقمة شامخة - إنحاز لشعبه وللحرية والديموقراطية وتصدي للطغاة والشموليات وأوقد نبراسا للتنوير والإستنارة والتغيير الإيجابي - رحل جسدا وبقي رسالة !
للهم أرحم الدكتور عبدالله بولا رحمتك بالصالحين من عبادك اللهم أغفر له غفرانك للأنبياء والرسل يا الله اللهم بدل سيئاته حسنات وأرفق به بذات رفقك على التوابين وتب عليه يا الله وأرضه وأرضى عنه اللهم لطفك به لطفاً يرفعه إلى أعلى فراديسك اللهم لا تحرمنا وأهله من أجره ولا تفتنا ولا تفتنهم من بعده وأغفر لنا ولهم وله ولا حول ولا قوة إلا بالله صادق العزاء لشريكة حياته الأخت نجاة والعزاء لبناته ولإخوانه والأخوات والعزاء لأهله ولعموم أهل بربر ولا حول ولا قوة إلا بالله و إنا لله وإنا إليه راجعون.
Post: #50 Title: Re: نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب Author: عزالدين محمد عثمان Date: 12-19-2018, 05:11 PM Parent: #15
نسأل المولى عز وجل له الرحمة والمغفرة وحسن المآب. إنا لله وإنا إليه راجعون.
بسم الله الرحمن الرحيم وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا صادق التعازي لأسرة الزميل الفقيد عبد الله بولا في فقدهم الجلل نسأل الله ان يدخله الجنة وان يخلف البركة في الذرية ______ زين العابدين – الحليلة
Post: #31 Title: Re: نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب Author: الحاج حمد الحاج Date: 12-19-2018, 05:29 AM Parent: #29
رحم الله عبدالله بولا رحمة واسعة وتقبله مع عباده الصالحين في أعلى الجنان .. برحيله انطوت صفحة مليئة بالعطاء تناولتها الأجيال التي عاصرت حياته وستبقى خالدة للأجيال القادمة تثري تاريخ العطاء الفني الثر الذي قدمه عبدالله بولا في مسيرته عبر الحياة متنقلاً من إبداع لإبداع .. فلتهنأ روحك مع عباد الله الصالحين في عالي الجنان ..
خالص العزاء في وفاة الصديق دكتور عبدالله بولا رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء العزاء لنجاة وبناتهم والأسرة عبدالمنعم الحويرص
Post: #41 Title: Re: نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب Author: اسماعيل عبد الله محمد Date: 12-19-2018, 08:15 AM Parent: #40
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، اللهم ارحمه واغفر له وتوفه مع الابرار ,, احر التعازي لاسرته واهله واصدقاءه وزملاءه ومعارفه وجيرانه ولكل قبيلة التشكيليين والفنانين ونسال الله ان يتقبله قبولا حسنا وان يلهمنا واياهم الصبر الجميل .. الدوام لله ..
أذكر مرة عرضت على بولا لوحة رسمتها في منتصف السبعينات بألوان البودرة ،وكانت هلامية ليس لها مركز أو شكل متحد . ورأى أن يكون للوحة هيكل افتراضي ، ومركز وأطراف . ونصحني بإصلاح العمل . وبذلت جُهدي ، واكتشفت قوانين الترابط والوحدة والتناقض في داخل اللوحة . وبذلت جُهدي ليعود العمل الفني ناضجاً . تلك بعض توجيهاته الفلسفية الفنية ، التي لا يلزمك بها ، وكان يقول هي تجوّد العمل الفني . * إن ميراث بولا غير محدد الاتجاه ، بوصلته ليست كبوصلة رفاقه . بالفعل إن اليوم عنده يوم ليس له آخر. وتشغله الجوانب الفنية الحرفية والنفسية والفلسفية والثقافية والوجودية ... كل مراجعه موسوعية الهوى ، وأصدقاؤه الحميميين هم الذين يعرفون كيف يهمس في أذانهم النغم الشجي . وتجربته الحيوية متسعة ، لا تحدها حدود.
Post: #44 Title: Re: نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب Author: عبد الباقي الجيلي Date: 12-19-2018, 09:38 AM Parent: #43
رحمة ربي ومغفرته تغشاه ...
اللهم أكرم نزله في عليين ..
وصادق العزاء والمواساة لأسرته الكريمة وأصدقاءه ومحبيه على امتداد الوطن الحبيب
إنا لله وإنا إليه راجعون
Post: #45 Title: Re: نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب Author: Ahmed Yassin Date: 12-19-2018, 10:29 AM Parent: #44
اللهم اغفر له وارحمه واجعله من اصحاب اليمين انا لله وانا اليه راجعون
لا حول ولا قوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون اللهم وسع مدخله واجعل قبره روضة من رياض الجنه اللهم لا تفتنا بعده ولا تحرمنا اجره واجعل الجنة مثواه مع الصديقين والشهداء
لا حول ولا قوة الا بالله. انا لله وانا اليه راجعون. اللهم وسع مدخله واجعل قبره روضة من رياض الجنة. اللهم لا تفتنا بعده ولا تحرمنا اجره. واجعل الجنة مثواه مع الصديقين والشهداء.
Post: #53 Title: Re: نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب Author: هاشم الحسن Date: 12-20-2018, 00:05 AM Parent: #52
لا حول ولا قوة الا بالله. وإنا لله وإنا إليه راجعون. على روحه رحمات الله وغفرانه. وخالص العزاء لزوجته نجاة محمد علي وبنتيه ولأصدقائه وآله وقرائه والمتعلمين منه ومعه. وداعا أيها المثقف المثقف. وداعا الباسل عبد الله بولا. وداعا ايها الانسان الممتاز. وداعا ايها الكاتب الممتاز. والشكر تالاف تالاف كما قد كنت ستقول.