Quote: الموقف يهدد بانهيار تام، وقيمة العملة الوطنية تتردى كل صباح، مما يجعل الحديث عن ضرورة إدارة حوار عقلاني يحدث تغييراً جذرياً في الأوضاع، وينهي احتكاراً للسلطة دام ثلاثة عقود من الزمان، استحال فيها المواطنون إلى رعايا، وسدت أمامهم منافذ المشاركة في السلطة والثروة، واحتكرت كلتيهما - الثروة والسلطة - فئة قليلة حاكمة ومسيطرة، دون أي استعداد للتخلي عن احتكارها، أو أي رغبة في تداول سلمي يضع حداً للأزمات المتكررة،
وبالتالي، فإن أي مشروع للحل السلمي التفاوضي سيواجه أفقاً مسدوداً، وفي كل المحاولات السابقة كانت المشكلة أن النظام الحاكم كان يريد أن يحتفظ بالكيكة بأكملها، وكل التغيير الذي تريده السلطة هو أن يقبل الآخرون بالالتحاق بركبها والسير وراءها، دون أدنى نية أو قبول لمبدأ تصفية سلطة الحزب الواحد، لصالح كافة المواطنين.
هذه هي العقدة التي لم يتطرق إليها أولئك الساعون لهذه المبادرة الأخيرة، وهي بالضبط العقدة التي تبطل مفعول المنشار، وتجهض أي مبادرة للحل السلمي.
إنها فئة نعم
إنها قليلة نعم
وهي حاكمة نعم
وهي مسيطرة نعم
ولكن ألم يأتي الوقت الذي يجب علينا جميعاً أن نحدد من هي هذه الفئة؟
أم أننا ما نزال نتجاهل ونتغافل؟ ثم كثير منا يتساخف؟
من هي هذه الفئة؟
فتشخيص الداء قبل تناول الدواء!
من هي هذه الفئة؟
يا أيها السودان داخل وخارج المنبر؟
Quote: فئة من الأفراد ذات عقلية متشابهة متحدة في متابعة هدف مشترك أو مجموعة من الأهداف . وفي الميدان السياسي تسعى جماعة المصالح إلى تحقيق أهدافها عن طريق التشريعات / أو الإجراءات القانونية .
إنها فئة نعم
إنها قليلة نعم
وهي حاكمة نعم
وهي مسيطرة نعم
ولكن ألم يأتي الوقت الذي يجب علينا جميعاً أن نحدد من هي هذه الفئة؟
أم أننا ما نزال نتجاهل ونتغافل؟ ثم كثير منا يتساخف؟
من هي هذه الفئة؟
فتشخيص الداء قبل تناول الدواء!
من هي هذه الفئة؟
يا أيها السودان داخل وخارج المنبر؟
من المتوقع أن ينقسم السودانيون على تحديد ما هي هذه الفئة هذا (إن تداخل متداخل)!
من المتوقع أن ينقسمون على تحديد من هي هذه الفئة كما هم منقسمون على جهات السودان الجغرافية الأربع!
العنوان
الكاتب
Date
فئة قليلة حاكمة ومسيطرة، دون أي استعداد للتخلي عن احتكارها، أو أي رغبة في تداول سلمي؟!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة