|
|
 Re: دعوة لمشاهدة مسرحية العبث باديس ابابا (Re: سفيان بشير نابرى)
|
الاستاذ فيصل محمد صالح.
مفاوضات أديس أبابا: انتهت قبل أن تبدأ
أديس أبابا: فيصل محمد صالح
- أسدل الستار صباح اليوم الخميس ١٣ على جولة المفاوضات التشاورية بين الحكومة السودانية ومجموعة الأحزاب والحركات الموقعة على خارطة الطريق مع الآلية رفيعة المستوى للاتحاد الافريقي AUHIP برئاسة السيد تابو أمبيكي دون تحقق أي تقدم يذكر في الأجندة المطروحة
- بدا واضحا منذ اللحظة الأولى أن هناك ربكة شديدة لدى طاقم مساعدي أمبيكي، ظهر في ارتباك اجراءات الحجز للطيران والفنادق للوفود المدعوة، مما أدى لتأجيل بداية المشاورات
- ثم ظهرت مشكلة تحديد الأطراف المشاركة في التشاور، إذ تم إبلاغ بعض الأطراف المدعوة بأنها ليست مدعوة، فقد تم إرسال الدعوات لها من الآلية، وتسلمت التذاكر، ووجدت غرف في الفنادق محجوزة باسمها ، ثم قيل لها أنها لن تدخل الاجتماعات لأنها غير موقعة على خارطة الطريق.
- كان هذا أيضا هو موقف الوفد الحكومي الذي صرح رئيسه الدكتور فيصل حسن إبراهيم بأن الدعوة التي تلقوها حددت بأن الاجتماعات للتشاور مع الموقعين على خارطة الطريق، وبالتالي لا يتوقعون مشاركة أي أطراف أخرى.
- اجتمعت أطراف نداء السودان وسلمت ردا مكتوبا يقول بأنهم أخطروا الآلية مسبقا أنهم لن يشاركوا إلا تحت مسمى نداء السودان. وأشاروا إلى أن أمبيكي اجتمع لدى زيارته للخرطوم بوفد نداء السودان بالداخل برئاسة المهندس عمر الدقير الذي حدد لهم موقفهم، وأنهم بعد ذلك تلقوا الدعوات التي شملت كل أطراف نداء السودان.، لذا يبدو غريبا القول بأنه لن يتعامل معهم.
- أكثر من ذلك قال الدكتور جبريل إبراهيم أنهم فوجئوا بوجود الوفد الحكومي ولم يكونوا يعلمون بوجوده، لأن خطاب الدعوة كان للتشاور مع الآلية في مسالة تعديل خارطة الطريق وتحديد الأجندة في هذه المرحلة وليس للتفاوض مع الوفد الحكومي.
- بحثت بعض الأطراف الدولية التي تراقب وتدعم المفاوضات الأمر مع أمبيكي ومساعديه والوفود المشاركة، وهناك اتفاق على ضعف الطاقم المساعد لأمبيكي وتحميله المسؤولية.
- بذل الوفد الحكومي جهودا مضاعفة مع الإمام الصادق المهدي، ودخل، بمساعدة اللواء عبد الرحمن المهدي، عدة اجتماعات معه، كان آخرها صباح الخميس، حضرها الدكتور فيصل حسن إبراهيم والدكتور محمد مختار، إلا أن الإمام تمسك بالموقف المعلن لنداء السودان.
- سألت الدكتور فيصل حسن إبراهيم إن كان الاعتراض الأساسي على مشاركة بعض الأطراف جاءت من قبلهم وما إذا كان ذلك يتعارض مع دعواتهم لمختلف الأطراف للحاق بقطار الحوار، أجابني "لا تعليق".
- تدرس الأطراف الدولية الداعمة للمفاوضات، وبعض وفود التفاوض، أفكار حول الحاجة لعملية سياسية جديدة قد تتجاوز الآلية الأفريقية وخارطة الطريق، أو تجري تعديلات على تشكيل الآلية وعلى أجندة وأطراف التفاوض
- السيد تابو أمبيكي غادر مساء الأربعاء دون أن يعلم أحد، فوجئت الاطراف المختلفة بذلك عندما سالت عنه صباح الخميس.
- لم تحدد الآلية موعدا جديدا، وإن كان الوفد الحكومي أعلن استعداده للمشاركة في الجولة القادمة على أساس الدعوة التي تلقاها ولمناقشة الأجندة المحددة
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست