ماهى الا محاولة بائسة اخرى لاجبار الناس لفتح حسابات والتعامل عبر البنوك لإعادة السيولة اليها ان النهب لمقدرات الشعب الفقير مازال مستمراً ليلا ونهاراً عبر استنان قوانين واصدار قرارات غبية تساهم في معاناة المواطن ومن هذه القرارات اللصوصية اجبار البائع والمشترى للعقار و السيارات ان يتعاملا بالشيكات البنكية من خلال عقد البيع والا لن يكون يوجد تسجيل لممتلكاتهم. وآخر عمليات نصب الحكومة هو استغلال قانون جمع السلاح كوسيلة لنهب البيوت بعد ان علمت ان الناس قد تحاشوا توريد اموالهم في البنوك وقفلها بخزن حيث انتعشت تجارة الخزن مؤخراً لفقدان المواطن الثقة في النظام المصرفى، لان البنوك تبتلع اموالهم كالافعى ولا تعيدها لهم الا في شكل فتافيت لا تغنى ولا تسمن من جوع فمؤخرا وباسم قانون جمع السلاح داهمت قوات الامن بيوت اهلنا بالشرق بعد ان علمت ان الرشايدة يملكون اموالاً في بيوتهم وخاصة من العملات الصعبة وهذا معروف عن هذه القبيلة منذ القدم وهذا من حق اي بشر ان يخزن امواله في بيته المهم باسم قانون جمع السلاح هجمت على تلك البيوت قوات النهب الامنية ولم يكن تركيز القوات الامنية على السلاح فقط وهو اصلاً سلاح مرخص منذ عقود مضت بل كان تركيزهم وهو السبب في مصادرة ونهب اموالهم النقدية والذهب المدكن. وستستمر الحملة في جميع انحاء السودان باسم جمع الاسلحة للوصول للاموال المدكنة في بيوت الناس وسنرى ذلك قريباً في ابو ادم والصحافة وكل الاحياء ومازالت الحكومة كل يوم تطلع بقرارات جديدة لنهب حقوق الناس ومصادرة حريتهم في كيفية التصرف باموالهم وما اجبار الناس بشراء الكهرباء عبر البطاقات الالكترونية الا خطوة واحدة ستليها خطوات باجبارهم بشراء الرغيف الزيت والملح والشطة والدكوة كمان عبر تلك الكروت وحتى ست الشاي سيتم اجبارها لحمل جهاز الاكترونى لمحاسبة الزبائن الاكترونياً واجبارها بدفع ايجار الكراسي عبر خصم القيمة غصباً عنها من حسابها في البنك وغصباً عن عين الجميع سيتم خصم قيمة النفايات والضرائب والجبايات من حسابك وانت مضطر تورد يومياً قروشك في البنك لتمارس حياتك اليومية ماذا نحن فاعلون؟؟؟ مرفق ادناه فيديو الكشات الجائرة في شرق السودان..
العنوان
الكاتب
Date
الحكومة تستغل قانون نزع السلاح كسلاح لنهب ممتلكات الشعب
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة