|
Re: اللغة العربية الخالدة لغة العالمين..لغة ا� (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
تحية وتقدير أخي الطيب
Quote: و بلا شك انها لغة المستعمر الذى عمل على فرضها على الاخرين بطريقة اخرى لعقود من الزمان ..
|
((وتلك الأيام نداولها بين الناس))
فالأيام دول كذلك بين اللغات ..
فبالأمس القريب كانت اللغة الإسبانية على رأس القائمة يوم كانت الامبراطورية الإسبانية سيدة الأمر والنهي في العالمين.
وبالأمس الأقرب كانت اللغة الفرنسية لغة سائدة في الكثير من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء وافريقيا الغربية وكثير من دول العالمين، واليوم ها هي ذا الفرنسية تغزى في عقر دارها باللغة الإنجليزية.
وبالأمس الأبعد كانت اللغة العربية هي اللغة التي يتهافت عليها الآخرون دراسة وتعلماً عندما كانت الامبراطوريات الإسلامية تحكم العالم ابتداءً من الخلافة الإسلامية الراشدة ومروراً بالخلافة الأموية ثم الخلافة العباسية وانتهاءً بالخلافة العثمانية الإسلامية. .. وفي الأخيرة هذه وبعد انقلاب الحكم الجبروتي سنة العالمين اليوم - بدأ نجم اللغة العربية في الخفوت .. والاتجاه إلى اللغة الإنجليزية لغة المنتصر.. إلى حين.
وبدأت الحرب على اللغة العربية من حدب وصوب.. وإلى اليوم الحرب مستمرة من أجل اقتلاعها من جذورها المتجذرة بيننا نحن المسلمين... ولكنه المستحيل بعينه.. فسينفقون أموالهم في سبيل تحقيق ذلك ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون.
وكيف يتم اقتلاع اللغة العربية ونحن نصلى ونصوم ونحج باستخدام اللغة العربية وننطق بها ونكتب وهي مربوطة ربطاً محكماً بالعبادات والمعاملات وسائر شؤون الإسلام وأحكامه وشرائعه؟!
فمن دخل الإسلام من غير العرب الأعاجم وجب عليه تعلم اللغة العربية ليقرأ فاتحة الكتاب في الصلاة والسور القصار باللغة العربية حفظاً وكتابةً ليتسنى له أداء العبادة بالطريقة الصحيحة المقبولة المسنونة.
أما لغة المستعمر هذه - اللغة الإنجليزية - بقاءها على رأس القائمة وفي منصب السيادة على لغات العالمين إنما هو رهين ببقاء _(الولايات المتحدة الأمريكية).
فما لم تلحق هي الأخرى بالاتحاد السوفيتي - وسيحدث هذا عما قريب على يدينا - ما لم تلحق هي الأخرى بالسوفيت تمزقاً وتشرمذاً وتقهقراً إلى أسفل القائمة كما حدث مع اللغة الروسية اليوم
سيحدث ذلك لعاد الأخيرة بابل الزانية المسماة على يد صهيون الولايات المتحدة وستعود اللغة العربية بأمبراطوريتها الإسلامية حاكمة للعالمين .. وسيأتي الناس إلى دين الله أفواجاً ومن باب اللغة العربية.
ولذلك ولهذا السبب ما زلت أكتب وأعزز كتاباتي بكلام الله وكلام رسوله (ص) بأن بغض العرب يعني بغض الإسلام وأن حب العرب يعني حب الإسلام وأن الحرب على اللغة العربية يعني الحرب على الإسلام.
فالربط محكم إذن بين لغة العرب ودين الإسلام ولا فكاك، فمن يحارب اللغة العربية هو بلا شك يحارب دين الإسلام ولا مفر.
فالمستقبل في هذا العالم للغة العربية بين اللغات، والمستقبل في هذا العالم لدين الإسلام بين الأديان الشيطانية الباطلة من عبادة الذات وعبادة الأوثان وعبادة الصلبان والرهبان.
بشارة نبي ووعد رب لن يخلفه.
قال (ص): ((ليبلغنَّ هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك اللهُ بيتَ مَدَرٍ ولا وَبَرٍ، إلا أدخَله الله هذا الدين بعزِّ عزيز أو بذلِّ ذليلٍ، عزًّا يُعِزُّ الله به الإسلامَ، وذلًّا يُذِلُّ الله به الكفر)).
|
|
|
|
|
|
|
|
|