تحصلت الأحداث نيوز على رسالة البروفيسور ابراهيم احمد عمر رئيس البرلمان ردا على ماتناقلته مواقع عن اعترافه باستخدام (بخرات) غش في الامتحان وقال البروف اقول عن حديث البخرات دعتني منظمة صلاح ونسى لمكافحة السرطان لحضور الجلسة الختامية لبرنامج أقامته فى فندق كورونثيا.وطلبت منى تقديم كلمة.وقبيل ذهابى للمنصة طلبت من المديرالتنفيذي للمنظمة أن يكتب لى أسماء الحاضرين من قيادة المنظمة ومواقعهم الوظيفية فى المنظمة وإسم الأخ السعودى الذى يمثل المنظمة العالمية ويشارك فى الإجتماع.
وعندما ذهبت الى المنصة قلت مازحاً أنا عندى بخرة وأنتم معظمكم شباب وقريبى عهد بإستعمال البخرات وأنا كذلك.فضحك من ضحك ولم يستسغ ذلك آخرون(ليس لدى تسجيل صوتى أو مكتوب لأكتب النص) وقطعاً هنالك من تربص بنا ليفسد المزاح ويخرجه فى صورة الإعتراف بالغش.
تكلمت عن معرفتى بالمرحوم صلاح ونسى وقلت إنى أعتبر السرطان عدوى الأول لأنه المرض الذى توفيت به زوجتى وتوفى به إبنى وتوفى به أخى.وتكلمت عن الجهود التى قمنا بها فى إطار الهيئة القومية للطاقة الذرية عندما كنت وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي. ثم أكدت مساندتى للمنظمة.
ويبدو أن إعلامياً كان حاضراً ولم يجد فى كل ماقلته إلا ماقلته مازحاً فكتبه بصيغة أنى أسجل إعترافاً بالغش.وأنى لم أنجح إلا بالبخرات.وأنا أكتب هذه الكلمات للذين أزعجهم ما كتب ذلك الصحفي والذين يصدقوننى بسبب طول المعرفة والزمالة فأقول لهم والله العظيم لم أقصد اإلا المزاح.فلم أقصد أن أبنائى وبناتى الذين كانوا حضوراً غشوا ولم أقصد أننى غششت فى إمتحان جلست له.وكيف لى أن أعرف عن أداء أى منهم ولاصلة لى بالإمتحانات لأكثر من ربع قرن.وكذلك إنى لأبرأ بنفسى أن أكون قد كسبت نجاحاً بالغش.وقد زاملت كثيراً من الناس وأظنهم يعلمون إن كنت أغش فى أمورى أو أكسب أمراً لا أستحقه بالغش.
هذه ليست المرة الأولى وأظنها لن تكون الأخيرة التى يحاول أناس الإساءة لى ولكنها-كما يبدو-جزء من ضريبة العمل العام.أسأل الله أن يجعل لنا من أمرنا يسرا ومهر رسالته ب(إبراهيم احمد عمر) هكذا دون ألقاب.
العنوان
الكاتب
Date
رسالة من البروفيسور ابراهيم احمد عمر عن حديث البخرات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة