|
Re: سيعود العرب خاصة والمسلمون عامة من أوروبا (Re: سيف الدين بابكر)
|
((يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين
فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة، فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين))
لو يعلم المسلمون عرباً وعجماً ما في قوله تعالى (فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين) لفروا من بلاد العجم الكفار فراراً.
دعك من الفتح الذي سيأتي به الله في بلاد العرب من حيث جاء الإسلام أول مرة، دعك من الفتح، فلو علموا فقط ما معنى قوله تعالى (أو أمر من عنده) لخرجوا اليوم من بلاد الكفار في أوروبا وأمريكا اليوم قبل الغد.
فأمر الله القادم خطير على أرواح وأموال المسلمين هناك في بلاد الغرب أوروبا وأمريكا وغيرها ...
((والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون))
((يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون))
*********
قال (ص): ((من أحب قوماً فهو منهم))
وقال (ص): ((أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين))
فالإقامة في بلاد الكفار فإن خطرها عظيم على دين المسلم ، وأخلاقه ، وسلوكه ، وآدابه
وقد شاهدنا وغيرنا انحراف كثير ممن أقاموا هناك فرجعوا بغير ما ذهبوا به ، رجعوا فساقا ، وبعضهم رجع مرتدا عن دينه وكافرا به وبسائر الأديان ، والعياذ بالله ،
حتى صاروا إلى الجحود المطلق ، والاستهزاء بالدين وأهله ، السابقين منهم واللاحقين ،
ولهذا كان ينبغي بل يتعين التحفظ من ذلك ووضع الشروط التي تمنع من الهوي في تلك المهالك.
** الآن ينظرون إلى كل مسلم والمسلم العربي على وجه الخصوص على أنه مصدر خطر على حضارتهم الضالة التي تحارب الله ونبيه ودينه الدين الحق دين الإسلام.
وعما قريب سيتم تخيير المسلم في بلاد الكفار بين الردة عن الإسلام أو السجن أو الأشد من هذا وهو القتل.
|
|
|
|
|
|