أفرجت السلطات الأمنية في السودان عن 13 مسيحياً تم اعتقالهم في إقليم دارفور ، بعد تعرضهم للتعذيب والتهديد بتوجيه الاتهام إليهم بجرائم خطيرة .
وذكرت صحيفة “مورنينج ستار نيوز” إن جهاز الأمن أفرج عن 12 من المسيحيين يوم الأحد (21 أكتوبر) إلى جانب زعيم الكنيسة تاج الدين إدريس يوسف بعد نحو أسبوعين من الإعتقال.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في مجموعة مراقبة الاضطهاد قوله: “جميعهم تحدثوا عن تعرضهم للتعذيب على أيدي عناصر الأمن وهم في حالة سيئة .”
وتابع لم يُنقل المسيحيون إلى أي محكمة قانونية خلال أسبوعين من السجن والاستجواب.
واضاف المصدر “احدهم قيل انه في حالة حرجة بسبب التعذيب. ويقال انه كان يتقيأ وينزف ، وتم نقله إلى المستشفى ، لكن لم يحضره الأطباء في ذلك المستشفى “.
وقالت منظمة “كريستيان كونسيرن” الدولية إن المسيحيين كانوا في الأصل مقيدين على اعقاب تفاعلهم مع المسلمين في المنطقة ذات الأغلبية الإسلامية.
وقال مصدر في المحكمة في وقت سابق: “لقد تمت الاعتقالات في سوق نيالا بينما كان الشبان يتفاعلون مع أتباع الإسلام ، عندما أحاطتهم السلطات الأمنية السودانية وقادتهم إلى مركز الشرطة ، مكبلي الأيدي”.
وأضاف “بعض المعتقلين هم تلاميذ هم تلاميذ تعمدوا في عام 2015 عندما غادروا الإسلام واعتنقوا المسيحية.
بدأ المسيحيون في السودان يواجهون المزيد من الاضطهاد منذ انفصال البلاد عن جنوب السودان في عام 2011 ، ووضع الرئيس عمر البشير دورة لتكييف صيغة أكثر صرامة من الشريعة الإسلامية.
وفي أعقاب انفصال جنوب السودان عام 2011 ، تعهد الرئيس السوداني عمر البشير بتبني صيغة أكثر صرامة من الشريعة الإسلامية والاعتراف بالثقافة الإسلامية واللغة العربية فقط.
المصدر: مورنينج ستار نيوز
العنوان
الكاتب
Date
الأمن السوداني يُطلق سراح 13 مسيحياً بعد تعرضهم للتعذيب والتهديدات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة