لقد تصفحت معظم المنشورات في هذا المنبر، فما وجدت إلا زبداً رابياً ...
وأثق تماماً أن هذا المنشور من بين أفيد المنشورات (القليلة) في المنبر الآن فهو شأن الساعة في السودان هذه السنوات والسنوات القادمات حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً
وأرجو من العلماء والخبراء في السياسة والاجتماع وغيرها أن يتحروا الصدق والجدية في الكتابة حول هذا الموضوع الذي يهم كل من يعيش على أرض السودان اليوم - في عصر عمر - وما بعد عمر.
الموضوع كالتالي:
هنالك مقالات سابقة لكتاب قلة تحدثت عن أن الصراع في السودان ما بعد الاستقلال هو في الأصل صراع بين
1- (التيار العروبي المصري)
و
2- (التيار الفولاني الأفريقي) في السودان.
** يمثل التيار الفولاني الافريقي أحزاب الأمة وأحزاب المؤتمر الوطني والشعبي وتحرير السودان وأحزاب أخرى.... إلى آخره
** يمثل التيار العروبي المصري أحزاب الاتحادي والبعث العربي والناصري وأحزاب أخرى ... إلى آخره
فمن ينتنصر في هذا الصراع الدائر على ترجيح كفة الهوية السودانية إما إلى العروبة (الإسلام) أو الأفريقانية (الصهيومسيحية)؟
فمن يرى بعين البصيرة والبصر يشاهد هذا الصراع المحتدم منذ 1956 وإلى اليوم ...
ويتخوف الكثيرون أن ينتهي الصراع إلى ترجيح كفة الفولانية الافريقانية في السودان وبذا تتحسم هوية السودان إلى الأبد.
خاصة وأن ابنة أحد الزعماء السياسيين الدينيين الكبار في السودان ذكرت ما مفاده:
رؤيتي أن السودان إلى تقسيم وانفصالات قادمة وفقاً للصراع المذكور أعلاه، وهو أخف الضررين بالنسبة للتيار العروبي المصري في السودان
السودان أغلب أفراد شعبه ينتظر الإفادة حول هذا الصراع بارك الله فيكم وفي من أنفق من علمه.
العنوان
الكاتب
Date
السودان اليوم في صراع بين التيار العروبي المصري والتيار الأفريقي الفولاني منذ 1956 فمن ينتصر؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة