|
Re: حميدتي في افادات مهمة (Re: muntasir)
|
Quote: سمعة رأيك شنو في مسألة الزغاوة والرحل اليقعدوا في أي حتة عايزنها على كيفهم |
يا منتصر .. دارفور يحكمها نظام الحواكير .. ما في زول يستطيع أن يسكن في حاكورة زول بالغصب... ومهما دعم النظام ناس ضد آخرين في النهاية لا يصح إلا الصحيح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حميدتي في افادات مهمة (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
الإعلام الإلكْترونِى يكشِفُ مُؤامَرة بيع منطقة “الزرق” لحِميتِّى! في سبتمبر 23, 2018
أعلم أنَّ شهر سبتمبر من كُلِّ عام هو موسم الأحداث العظيمة، وقد أعددتُ العدَّة مبكِّرَاً للتعاطى مع رياحهِ الهوْجَاء وأحداثِه العظيمة. بعد مقال صادق الرزيقى الذى فاض بالأكاذيب وهو يحكى رحلته مع حميتى قائد جنجويد الدعم السريع لمناطق شمال دارفور نوَآحِى منطقة الزرق (أقو مِيى) التى سيطر عليها حِميتى دون وجه حق وطفقَ يقيم عليها إنشاءات حضرِيَّة وخدمات لتوطين جنجويد أجانب قادمين من دولِ الصحراء الكبرى النيجر وتشاد ومالى ونيجيريا، قوامهم بدو رُحَّل إرهابيِّن ينمازون بالقتلِ والنهب. وفى اليوم التالى لنشرِ مقال الرزيقى والردود التى وردت فى دحض أكاذيبه نشرت صحيفة “صوت الهامش” من الفاشر تقريراً عن عملية بيع منطقة زرق لزعيم الجنجويد حميتى ورد فيه معلومات كثيرة ومثيرة يهمُّنا منها الآتى: 1. أن عبد الوآحد يوسف الوآلِى السابق لولاية شمال دارفور هو من منح منطقة الزرق لزعيم الجنجويد حميتى بالمخالفة للقوانين الأعراف التى تحكم وتقييد منح الحقوق على الارض فى السودان ودارفور. وأنَّ فى الأمرِ فساد وإنحِراف عن جَادَّةِ الطرق القانونية السليمة، وأخفى الوآلى السابق الأمر عن الخرطوم ولم يبلِغ هذا الجُرم لرئاسة الجمهورية. 2. و إزاء هذا العدوان و”منح من لا يملك لمن لا يستحق”، بتاريخ 16 أغسطس 2017م تقدَّمت الإدارات الأهلية الثمان المالِكة لهذه الحاكورة ومعهم رئيس مجلس شورى القبيلة بولاية شمال دارفور ونائب الدائرة 24 شمال كتم بالمجلس التشريعى ببلاغ وشكوى لوآلى الولاية السيد/ عبد الوآحد يوسف ضد هذا العدوان الإستيطانى الجارى على منطقة زرق دون إذن وموافقة أهل الأرض، وطالبوا الوآلِى بوقفِ هذا العدوان أُسْوةً بتوقِيف كل الإعتداءات التى وقعت من قبل من نفسِ هؤلاء المُعتدِين، وقضت أحكام التحكيم التى جرت جميعها لصالح أصحاب الحاكورة بإعادة الحق لهم، وذكروا سوآبِق تاريخية منها: أ. إعتداء قبيلة الماهرية على منطقة دونكى الحوش عام 1962م ب. إعتداء بعض القبائل العربية بالتضامن على منطقة الجنيك يناير 1968م ج. محاولة الإستيطان فى منطقة الزرق 1992م د. محاولة توطين العرب الرُحَّل فى منطقة الجنيك عام 1994م وأكَّدَ زعماء القبيلة صاحبة الحاكورة وقادة إدارآتها الأهلية رفضهم ومناهضتهم لهذا العدوان الاستيطانى، وأنَّها بادِرة لخلقِ الفتنة بين المكونات السُكَّانية، وطالبو الوآلِى بالتدخُّلِ العآجِل لايقافِ هذا العدوان ورَدِّ المُعتدِين وأعلنوا استِعدادهم للتعايشِ السلِمِى وفق الأعراف والتقاليد والقوآنِين السائِدة فى الدولة. أمَّا الوآلى السابق عبد الوآحد يوسف فلم يعِرْ هذه المذكرة إهتماماً! بل ولم يرفعها لقيادة الدولة ورئاستها فى الخرطوم، وسدرَ فى غيِّه يتآمر مع الجُناة فى سرقة أرضِ منطقة الزرق. وكشف التقرير أنَّ الحال ظلَّ كذلك لمدةِ عام كامل والوآلى عازف عن النظر والبت فى شكوى أصحاب الأرض والحاكورة حتى تمَّ إبداله بالوآلى الحالى الذى خلف سلفه على نفسِ النهج، وكليهما ليسا من أبناء الإقليم، وإقتفى الخلف أثر سلفِه فى السكوتِ عن الحقِّ، وإخفاء بوآدِر الفتنة التى تكادُ تتفجَّرُ الآن وتقضى على الأخضرِ واليابِس، وتعيد المنطقة والإقليم إلى مربع الحرب والتدمير فى موجَةٍ أخرى من الشرِّ لا تُبقى. 3. وكشف التقرير عن أنَّ أصحاب الحاكورة الذين تقدَّموا بشكواهم لوآلى الولاية السابق يرقبُون الموقف عن كثب، وأنَّهم يحاولون حتَّى الآن السيطرة على أية ردود فعل عنيفة للرد على العدوان على أرضِ القبيلة من هؤلاء الذين جُبِلوا عليه ولهم سوآبق فى ذلك عبر الزمن، ولأنَّ إدارات هذه القبيلة يقيِّمون الأمور بقيمتها الحقيقية ولا يطلِقُون لأمْزِجتهم وأهوآءِهم العنَان فهم حُكماء ورثوا الحِكمة أباً عن جد، وأبعد الرجال عن الجهل ما لم يُظلموا ويستفزُّوا، ورِسَالتهم للدولة وأجهزتها: “ولى فرسٌ للحلمِ وبالحلمِ مُلجَّمٌ، ولى فرَسٌ للجهْلِ وبالجهْلِ مُسرَّج. ولتعلم رئاسة الجمهورية وهى متوآطئة بالضرورة مع هؤلاء الجنجويد فى هذه الجريمة أنَّ إهتمامها بهذه القضية وحلها بعدالة ووقف العدوان على حاكورة عمرها خمسمائة عام هو العدل وهو أقرب للتقوى. ولو سوَّلت لها نفسها الإستمرار فى الظلم وقضم الحقوق فسوف ترى ناراً يقضى على الأخضرِ واليابس. وللتذكير: عندما أعتدت بعض القبائل العربية بالتضامن على منطقة الجنيك 1968م سال إثرها دماء عزيزة وغزيرة من الطرفين، الزغاوة أصحاب الأرض والعرب المعتدين، تدخَّلت الحكومة المركزية بثِقلها وفصلت بين الأطراف واخلت المنطقة من العرب، وأرسلت إلى مدينة كتم معالى وزير الحكومات المحلية الذى قاد المفاوضات لُمَّدَةِ عامٍ كآمِل يناير 1968- يناير 1969م فتوصل الاطراف لاتفاق صلح مكتوب برعاية وزير الحكم المحلى محمد داؤود الخليفة وتم توقيعه بواسطة الاطراف يوم الخميس 3 يناير 1969م بمدينة كُتُم مقر رئاسة مجلس ريفِى شمال دارفور. . وَقَّع من جانبِ العرب الرزيقات الشمالية كُلِّ من الأعمامِ الشيوخ: 1. محمد هلال عبد الله (أم جلول) 2. الدُّود مهدِى (ماهِرية) 3. عبد الله جاد الله 4. أبكر عبد الباقى 5. عبد الله جبريل (عِريقات). . ووَقَّع من مُلوك وسلاطين وشرآتِى الزغاوة الأعمام: 1. شرتاى/ تجانى الطيب (دارقلا) 2. الملك/ محمود محمدين (دار تُور) 3. مولانا/ سليمان مصطفى أبكر (دار تُور) 4. الملك/ آدم طاهر نورين (دار سوينى) 5. الملك/ آدم محمد نور (دار بيرى) 6. الملك/ آدم على محمد أبو ككَّا (أنكا). ووّقَّع على الاتفاق شَاهِداً وضامناً كلّ من السادة: . معالى/ محمد داؤود الخليفة، وزير الحكم المحلى . سعادة عثمان محمد حسين- محافظ مديرية دارفور . معالى الملك / رحمة الله محمود . معالى سلطان عبد الرحمن بحر الدين . سعادة مولانا/ على القاضى إدريس. هذا، وضمن آليات تنفيذ هذا الاتفاق أُنْشِأت محكمة خاصة برئاسة السلطان عبد الرحمن بحر الدين سلطان دار مساليت وعضوية اربعة أخرين( قضاة درجة ثالثة) للنظر فى القضايا الخاصَّة برَهدِ الجِنيك وسُمِّيَت المحكمة وِفْقَا لذلك الغرَض. وإقليم دارفور كان حينذاك محافظة وآحدة يديرها سعادة المحافظ عثمان محمد حسين 4. وكشف التقرير عن طرف مُهم وغائب أو مغيَّب حتَّى الآن، هى رئاسة الجمهورية فى الخرطوم! كشف التقرير أنَّ قادة الإدارة الأهلية والشعبية للحاكورة المُعتَدى عليها يزمَعُون رفع مظلَمتهم التى أهملَها وآلى شمالى دارفور لرئاسة الجمهورية. وأفصحَ التقرير أنَّ زعماء الإدارة الأهلية وممثلى شعبِ الحاكورة سيقابلون رئاسة الجمهورية لتقديم شكواهم المُعزَّزة بالأدِلَّةِ والبرآهِين والسوَآبِق المُماثِلة، وسينظرون بماذا تردُّ رئاسة الجمهورية. هل ستمنح هذه القضية الخطيرة المُهدِّدة للأمنِ القومى الإهتمام الذى تستحِقَّه وتفرد له الرعاية من مسؤولين كبار فى الدولة ينتقلون لموقعِ الأحداث ويتقصُّون الحقائق ويرآجِعون الاتفاقيات القديمة الموقعة بين نفس الأطراف ليحدِّدوا ويقرّرُوا ردَّ العدوان ودفع الصَآئِل ومُعاقبة المُعتدِى كما حدث فى اتفاق صلح 3 يناير 1969م أم أنَّ رئاسة الجمهورية ستفشلُ هذه المرَّة بعد مرُورِ خمسين عامَاً من الاتفاق الأوَّلِ بين نفس الأطراف ونفس المُعتدى ونفس المُعتدَى عليه؟. وبصدور قرار رئاسة الجمهورية فى شكوى عُدوان العرب على حاكورة الزغاوة تنتهى (المعركة) الأوَّلى فى (حربٍ) مزمِنة من إعتداءِاتِ الأعراب على حاكورة الزغاوة، تنتهى مرحلة معارك الدبلوماسية التى قوامُها التظلم والبحث عن العدالة ورَدّ العدوان باللِسان، والإنتقال إلى حرب السِنان وقتال هو كُرهٌ ما لم يُضطرَّ إليه، لكن إن كان لا بُدَّ وآقع فمحْرَباً بها، واليتيم ما بوصُوه على البكاء. ولا يسلمُ الشرفُ الرفيع من الأذى حتَّى يُراق على جوآنبِه الدمَ. و وَجبَ أن نشكُرَ لصحيفةِ “صوت الهامش” الإلكترونية أنّها بتقريرها حول هذا الموضوع قد ساعدت فى وضع هذه المشكلة الكبيرة فى مقدِّمة الأجندة السياسية وأظهرتها للعامَّة، وأزاحت الستار عن أطرافِها ولآعِبيها الحقيقيِّين. ثمَّ اتحوَّل لمقال الأستاذ الصحفى يوسف عطا المنَّان وهو ضمن وفد الصحفيين الذين رآفقوا حميتى وزمرته فى تلك الرِحلة الصحراوية لمنطقة زرق (أقو ميى)، ويوسف من ضمنِ منظومة صحافة السلطان فى هذا الزمن الرَخو، ويكفى أنه ظلَّ يقرع طبول الحرب ويكتب لبخسِ جهود حركات الكفاح المسلح التى بدأت عملها المسلح من إقليم دارفور، وظل يسَمِّيها حتَّى اليوم بحركاتِ التمرِّد، كيف لا ويوسف هو إبن نظام الإنقاذ وتلميذ حسين خوجلى صاحب “ألوان” أكبر صحيفة عنصرية تزيِّيف الحقائق وتُظهِر الجانى ضَحِيَّة، وساهمت فى تفتيتِ السودان. ولكن المُفِيد فى تقرير عطا المنان أنَّ وفداً من رجال الأعمال السودانيين دعاهم حميتى فذهبوا معه إلى منطقة الزرق ينظرون فى إمكانية الإستثمار هناك فى زراعةِ القمح والموآلِح، أقنعهم حميتى أن يدخلوا “حاكورة الأسود الرآبضة” من فتحَةٍ خلفِية أحدثها قُرصَان. ونقول لهم مرحباً بكم هناك مكرًّمين معززين ولكن تعالوا بالباب، ويا ضيفنا لو زُرتنا لوجدتنا نحنُ الضيوف وأنت رَبّ المنزل. إمّا إذا دخلتم تلك الديار خِلسةً بصحبةِ حميتِّى فليس عندنا لكم غير ما صنَعَ الحدَّاد، وتعلمونَ أنَّ والإستثمار لا ينمو فى أرضِ المعركة، ننصحكم احتفظوا بأموالِكم ولا تهلِكُوها هناك. ثمَّ، إلى صحيفة (إستراحة البدو) التى استضافت حميتى، وجاءت إفاداته غاضِبة ومضطرِبة تعبِّر عن ضيقه، وشعور عميق بأنَّ أمره قد أفتُضح، كما أنه كشف مصادر تمويله وثرآءِه الفاحِش. ولا نستغرب أنَّه كمرتزق يأتيه نوالاً وجُعْلًاً لا بأس به من الجهة التى تستخدمه، ولكن الغريب أنَّ حميتى إعترفَ بجريمته على الملأ بأنَّه يتاجِر بجيشه كمرتزقة فى حربِ اليمن. ويقول صراحة بلا موارَبة الآتى:(مشاركة قوَّاتِى فى حرب اليمن يعود بالفائدة للوطنِ، مشاركتنا فعَّالة وايجابية، وبدَّوُنا قروش كتيرة نُصَّها بمش للوطن والنص الآخر للجنود)، يااا عوض الله!. حميتى يقيّم مشاركة “قواته” فى حربِ اليمن وفقَ جدوى أقتصادية مَحْضَة (بدونا قروش كتيرة نصها بمش للوطن، والنص الآخر للجنود). الصاح نصَّها بمشى للنظام وليس للوطن. يعنى “قواته” والخراف والأبقار والحمير فى زرآئِب الموآشِى سواء، المُهِم هو كم ثمنه؟ وكيف يتم توزيع الثمن. ساعِدُونَا فى تعريفِ ما يفعله عمر البشير وحميتى بأبناءِ السودان فى اليمن؟. وكذلك، ردَّ حميتِّى فى صحيفة (إستراحة البدو) بحديثٍ غير لآئق عن أولاد الخرطوم الذين يتعرَّضُون للمهَانةِ لدرجةِ حلقِ شعرهم عنوةً بوآسِطة قوات حميتِّى وفى ذلك انتهاك صريح لحقوقهم لا يجوز. جاء رَدَّه بما لا يلِيق أن يتفوّه به إنسان عاقِل دعك من قائدِ جيش، حميتى هذا مُنحرِف المزاج ومجرَّد من الإنسانية، وخطر على المجتمع، ومحلَّه الطبيعى”الإصلاحية” لتعليمه وضبطِ تصرفاته وتقويمِ سُلوكِه، وتحوِيله إلى إنسان بإخراجِ الوَحْشِ الذى يسكُنه ويتقمَّصُه.
عبد العزيز عثمان سام
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حميدتي في افادات مهمة (Re: حسن ادم محمد العالم)
|
قال يملك ثلاثة فلل 2 فى مدينة الرياض وواحدة فى كافورى ولديه عدد من الطلمبات فى كل من الخرتوم ونيالا والفاشر هذا كله قال من ماله الخاص يعنى من تجارة الحمير يبدو انه ناس الانقاذ ما علموه كيف يخفى ثروته حسودين ناس الانقاذ ديل مهذلة كويس انه كشف لينا ممتلكاته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حميدتي في افادات مهمة (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
حبيبنا ودلد الشيخ الزهد ده حكي بس مركزية دور البشير فى إدارة الفتنة وزواج المتعة بين صحافة الارتزاق والعنصريه وعائلة " دقلو " الغازية لحاكورة الزغاوة (٣ - ٤)
محمد بشير ابونمو [email protected] المفهوم ان هنالك ضوء اخضر ، بل دعنا نقول - و بثقة - ان هنالك موافقة صريحة من البشير لآل دقلو لتنفيذ الاستيطان فى دارفور ، وخاصة الخطوة الاخيرة والخاصة بمصادرة " حاكورة الزغاوة " عن بكرة ابيها ، وهنالك الكثير من الشواهد القديمة والحديثة ، المعلنة منها والمسكوت عنها ، والتى آن وقت إعلانها . أولى وأحدث الشواهد بالطبع هو وجود والى الولاية ولجنته الامنية فى ضيافة جمعة دقلو عندما أعلن عن مصادرة دار زغاوة فى يوم تدشين قرية زُرق النموذجية ، وبالطبع سكوت الوالى واللجنة الامنية يعنى ضمنيا مباركة الولاية لهذا الاجراء ، وواضح ان هنالك " اشارة " من اعلى السلطة الجمت الوالى ولجنته الامنية . ثانى الشواهد الحديثة ايضا هو ما قيل عن تواطؤ الوالى السابق عبدالواحد لصالح هذا المشروع ، عندما رفض رفع الاعتراض والاحتجاج والتحذير الذى رفعه ملوك وشراتى وسلاطين الزغاوة للسلطات العليا فى الخرطوم من خلاله ، لقراءتهم مبكرا عن الحراك التمهيدي والنوايا المبيتة من قبل عائلة دقلو بخصوص مشروع التوطين ، وابقاء تلك العريضة فى اضابيره حتى اعفائه . اما عن الشواهد القديمة المعلنة ، انه ومع بدايات الثورة فى دارفور ، وفى احدى اجتماعات البشير مع هيئة شورى قبيلة الزغاوة فى الخرطوم ، قال لهم بالحرف الواحد : (ان ما يجرى فى دارفور مسئول عنه بالكامل قبيلة الزغاوة وليس غيرها ، وإذا تريدون التأكد من كلامى هذا أقنعوا اولادكم بالتخلى عن التمرد ووضع السلاح ، وحينها تجدون دارفور آمنة مطمئنة ، وأردف قائلا ، ما أقوله لكم الان ليست فقط قناعتى الشخصية ، بل هذه قناعة الشعب السودانى باكمله ، وعليكم فقط وفور خروجكم من هنا ان تسألوا اقرب صاحب كنتين فى الشارع the nearest corner shop لتسمعوا منه نفس هذا الحديث ) . والبشير ورغم انه رئيس لكل الشعب السودانى ( بالأمر الواقع) الا انه من أكثرهم تلفظا بكلام العوام وبل فاحش الحديث ، وما نقله عنه الراحل الشيخ الترابى عن اغتصاب الغرباوية خير دليل ، ولكن ما يُنقل عنه فى جلسات الاُنس الخاصة هو انه متحامل على قبيلة الزغاوة بشكل لا يستطيع إخفاءه ويعتقد ان الزغاوة هم من أوصلوه لمحكمة الجنايات الدولية ، وهنالك عبارة مشهورة يُنقل عنه ، وهى قوله : ( العبيد ديل مش ودونى لمحكمة الجنايات ؟ اصبروا وشوفوا اعمل فيهم شنو ) ! هذا جزء بسيط من الشواهد المعلنة ، اما اكبر شاهد غير معلن حتى امس القريب - رغم انه معروف بالضرورة لبعض الناس امثالنا - هو ما قالته السيدة / عائشة البصرى قبل ايّام ، وبالتحديد بتاريخ ٢٢ سبتمبر الجارى فى ندوة من تنظيم الجمعية البريطانية للدراسات السودانية بالتعاون مع مركز الدراسات الافريقية فى جامعة لندن ، والسيدة عايشة البصرى المعروف انها المتحدثة السابقة لبعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقى فى دارفور والمعروفة باليوناميد ، وأنها استقالت من المنظمة الدولية استجابة لضميرها الذى ما عاد يتحمل ، عدم حيادية ومصداقية اليوناميد فيما يلى التقارير الدورية التى يقدمها لمجلس الامن . قالت هذه السيدة فى هذه الندوة ما يلى :
( أن هنالك فى دارفور ثلاث حروب تجري فى آن واحد ، حرب بين القوي المسلحة و الحكومة السودانية ، و حرب المليشيات العربية المسلحة ضد المواطنين الآمنين فى القري و المساكن ، و حرب الحكومة السودانية ضد قبيلة الزغاوة بشكل منظم و ممنهج ولكن بشكل غير معلن ) الجديد فى هذا التصريح الخطير ، انه حتى المجتمع الدولى على علم بالحرب المعلنة ضد قبيلة الزغاوة من حكومتهم المركزية ، وبالتالى عائلة دقلو ، غير تنفيذ مشروعهم الخاص بالاحتلال والإحلال برضى ورعاية الحكومة ، هم فى نفس الوقت يقدمون خدمة جليلة للرئيس البشير تنفيذا وتنفيسا لحقده الدفين لقبيلة الزغاوة ، والا لما كانت عائلة دقلو بكل هذا الاندفاع والجرأة فى تنفيذ المشروع ، ومع ذلك هنالك سؤال يطرح نفسه بإلحاح وهو ، بماذا يُفسر جرأة آل دقلو الزائدة فى المضى قدما فى تنفيذ مشروع الاستيطان ، هل هى غباء ام غرور او كليهما ؟
للإجابة على هذا التساؤل ، دعنا نبدأ من حديث العمدة جمعة دقلو ، هذا الرجل الذى اطلق اخطر تصريح فى الهواء الطلق ودون مقدمات وهو قوله ان حاكورة الزغاوة هى حق تاريخى لهم ولكنه مسلوب فى الماضى ، ووجودهم الان فى زُرق بمثابة استعادة لذلك الحق التاريخي المسلوب !
عكس الكثيرين فى مواقع مختلفة من السودان ، لأهل دارفور ميزتان هامتان ، الاولى هى لا حساسية كبيرة لهم فى التداخلات القبلية مع درل الجوار وخاصة مع تشاد وذلك لوجود امتدادات لبعض القبائل هنا وهناك ، وأهمها الزغاوة بفروعها والمجموعات العربية بفروعها ايضا وقبائل حدودية اخرى معروفة ، الامر الاخر هو ان كل المجموعات القبلية معروفة لدى بعضهم البعض ، أماكن ديارها الدائمة سواء كانت فى السودان او تشاد ، وإذا نزحت اى قبيلة او عائلة من تشاد الى السودان او العكس ، فهى معروفة متى دخلت وأين استقرت وفى اى حاكورة قبلية . ما أودّ قوله هنا ان الكل فى دارفور يعلم متى نزح "آل دقلو " من تشاد الى السودان ، وان هذه الشخصيات الثلاثة النافذة من هذه العائلة حميدتى / عبدالرحيم / جمعة دقلو ، لا احد منهم وُلد فى السودان ومعروف أين أماكن ميلادهم ومتى فى تشاد وبدقة ، ولكن ليست هذه هى المشكلة ، لان لا حساسية فى ذلك كما اسلفت ، وإنما المشكلة ان شخصا مثل العميد دعم سريع / جمعة دقلو يقف فى ارض يطأها لاول مرة فى حياته قبل سنين قليلة ومن هناك يعلن مصادرة حاكورة قبلية مثل دار زغاوة وبمساحة عدة دول أوروبية ، اى جرأة او غباء هذه ؟ حميدتى ايضا لا يقل هو الآخر غرابة فى جرأته او غروره من عمه جمعة دقلو ، كل من شاهد حميدتى فى ذلك الفيديو المسجل مع مراسلة قناة السى - ان -ان الامريكية فى لندن ، تلك المذيعة ذات الأصول السودانية " نعمة الباقر " فى عام ٢٠٠٦ ، يذكر كيف كان الرجل بسيطا جدا وبل بائسا كأى بدوى من بدو دارفور بكل قبائله ، يعانى الاهمال والتهميش من حكومة المركز ، وفى غضون ١٢ سنة فقط (٢٠٠٦ - ٢٠١٨ ) اصبح الان حميدتى شخص مختلف ، و صحيح ان الرجل ولظروف معروفة للكل اصبح شخصية عامة ولكن للاسف ينقصه التواضع ولا نقل انه متعجرف و" شايف نفسه " بالعامية السودانية ، وتتكشف هذه الصفات بسهولة من إجاباته على سؤالين طُرحا عليه فى لقاء صحفى حديث : اولا سئل الرجل فى اللقاء الصحفى ، عما اذا كان له فِللْ سكنية ومحطات وقود حسب ما يشاع ؟
اجاب الرجل بعفوية شديدة : ( نعم لى ثلاث فِللْ ، اثنان فى حى الرياض والثالث فى كافورى ، ولى بيت فى كل من الفاشر ونيالا ، كما لى محطات وقود بالشراكة مع شقيقى عبدالرحيم دقلو ، وان كل هذه الممتلكات من حُرِّ مالى ....) لا تعليق .. !! سألته الصحفية ايضا عما راج عن ان رجاله من الدعم يقومون بحلق رؤوس الشباب فى الخرطوم ، ما صحة ذلك ، واضطر هنا لنقل إجابته بالنص حتى لا ينسب الى ّ اى جزء من إجابته التى تنقصه الكثير من اللياقة والأدب : ( عيال خرتوم الواحد ما تفرزوا من البنية ديل لازم يحلقوهم تحت وفوق ) !! وطبعا هذا غير اجابات اخرى غير موفقة مثل قوله ان عائد قواته المقاتلة فى اليمن يتم اقتسامه بالتساوى بين جنوده المشاركين والحكومة السودانية ، بالاضافة لوصفه لنشطاء الفيسبوك والواتساب بأنهم قليلى الأدب وأنهم عواطلية !! .............يتبع ............ محمد بشير ابونمو ٢٦ سبتمبر ٢٠١٨ م

| |
|
|
|
|
|
|
|