كنا لوقت قريب نسخر من الشعب المصري الذي برع في النكتة كناية عن القهر والانهزام والعجز ولكن الشعب المصري صحي من غفوته وانجز ثورثه بعض النظر عن تداعيات ما بعد الثوره ولكننا معشر السودانيين رجعنا سنينا عددا لنفس المحطه الذي كنا نسخر فيها من المصريين فصار سلاحنا هو نفس السلاح برعنا في السخرية والنكته والكتابات الساخره حتي ان جبرا هذا الكاتب الكبير صار فنان الشباك في الصحف السودانية وهذه هي سلكولوجية الانسان المقهور دعوة للنقاش
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة