إلى الآن ولله الحمد لا توجد لدينا قصص تنتهي بمثل نهاية قصة تلك المصرية الجزارة الماهرة التي ذبحت زوجها من الوريد إلى الوريد بعد أن سقته من يديها ( اللي تتلف في حرير ) عصيرا ممزوج بالمخدر ، ثم راحت تقطعه بكل هدوء دون أن يرمش لها جفن ، اللحمة في جهة ، والعظام في جهة ، والمصارين في كيس، ( وأظنها خرطت الشحم في كيس لوحده ) وبما أنها كان تملك ساطورا ( سنينا وحادا ) فقد استطاعت أن تقوم بتكسير كل عظام فخذه وأضلاعه بحرفنة لا يجاريها فيها عم دياب الجزار الفنان الذي كان يكسر اللحمة والسيجارة في فمه وهو يتونس معاك دون أن ينظر لخشبة التكسير. ( تماما كما يفعل البعض مع الكي البورد والآلة الكاتبة ). ثم قامت المصرية بتوزيع كل الأكياس التي بها أجزاء زوجها وشريك حياتها، كل كيس في برميل زبالة في حي من أحياء القاهرة حتى يضيع دمه بين قبائل الأمن والمباحث . وسبب الذبح والتكسير والتوزيع هو أنها سمعت بأنه يحب واحدة وسيتزوج عليها. وعند التحقيق تبين أنها إشاعة من واحدة ( عاوزة تغيظها وتفش غبينتها فيها. ) يعني الراجل راح فطيس
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة