قال مصدر قريب من مفاوضات المنطقتين، الأربعاء، إن ثمة تحركات في الاتحاد الأفريقي للبحث عن بديل لرئيس الآلية الأفريقية الرفيعة ثابو امبيكي.
وأكد المصدر أن الاتجاه الغالب في الاتحاد الأفريقي تغيير "شخوص" الآلية، مع الإبقاء على الآلية كوسيط في مفاوضات السلام بين الحكومة السودانية ومتمردي الحركة الشعبية ـ شمال، في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق حيث يشتعل الصراع منذ العام 2011.
وتتوسط الآلية الرفيعة المستوى بقيادة الرئيس الجنوب أفريقي الأسبق "امبيكي" في النزاع منذ العام 2012 وتجاوزت جولات المباحثات 12 جولة بدون التوصل إلى تسوية.
وبحسب المصدر فإن ما يؤخر استئناف مفوضات المنطقتين هو بحث الاتحاد الأفريقي عن بديل لامبيكي، مشيرا إلى طرح اسماء مرشحة لخلافته في ملف الوساطة.
وأقر عضو الوفد الحكومي المفاوض حسين كرشوم بتطاول غير مبرر لجولات التفاوض حول المنطقتين بدون التوصل إلى تسوية تحقق السلام.
وقال كرشوم لـ "سودان تربيون" إن هناك بالفعل "همس" في الأوساط القريبة من ملف مفاوضات المنطقتين حول تباطؤ الوساطة الأفريقية في حسم الملف طوال ست سنوات من المباحثات بأديس أبابا.
وتابع "بالتالي هناك أسئلة عن هل يمكن تغيير امبيكي ؟ وهل يمكن تغيير نهج التفاوض ؟ وهل من دولة أخرى مستضيفة ؟".
وأشار إلى أن الهدف هو إنهاء التفاوض والوصول إلى سلام في أقصر زمن ممكن، وزاد "رغم أن امبيكي شخصية لها اعتبارها وخبراتها لكن هناك متغيرات متسارعة على مستوى الحركة الشعبية والإقليم".
إلى ذلك عاب كرشوم على قوى "نداء السودان" "مزايدتها" عبر المطالبة بإنفاذ خارطة الطريق الأفريقية، موضحا أن تنفيذ الخارطة يحتاج الى اتفاق إطاري.
وتابع قائلا: "تنامى إلى مسامعنا إن الصادق المهدي بوصفه رئيس لنداء السودان أجرى اتصالات بالآلية الأفريقية الرفيعة لبدء تحريك إنفاذ خارطة الطريق".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة