|
Re: حُزناً عليك أيها الشيخ الحبر الشامي بن ال� (Re: Abdlaziz Eisa)
|
إلى عالي الجنان..صاحب جند القوم الشعران. وداعاً الشيخ الشامي الشيخ الحبر الكباشي
الكباشي اليوم حزينة،منذ منتصف ليلة البارحة التفت في ثوب ٍ اجتمعت خيوطه على لوعةٍ حارقةٍ، وحزنٍ عميق .بفراق الشيخ الأستاذ الشامي الشيخ الحبر الخليفة عبد الوهاب الكباشي. الأستاذ الشامي صحفي معتق،مكتمل العتاد،ثقافة تُمْتح من منابع شتى ،فهو من الرعيل الأول الذي تلقى علم الصحافة في جامعة أم درمان الإسلامية في وقت كانت الأولى في السودان، وقليل مثلها عربياً، تختص بهذا الضرب من المعرفة.ثم تلقفته وكالة السودان للأنباء(سونا)على ايام انها بوتقة الصهر والتدريب ،والإنضاج، فمن مر بها فالقِ به انّى شئت في مراكز الصناعة الصحافية العالمية .. ثم عَبَر البحر إلى السعودية التي اختلف إلى صحافتها سنين عدداً ،انتهت بصحيفة المدينة المنورة، وغير ذلك وفوقه فهو ابن الشيخ الكباشي المشرَّب بعلم التصوف،وسلوك القوم،ومآثر الأجداد. قبل حوالى عامين،عامين فقط ،عاد ليستقر بين الاهل..ولكنّه،كأنّه يسابق الزمن ،كان سريع الخطى يتجول بين الناس،يحصي مآثرهم،ويذكر جميل صنائعهم ،ويجدد عهداً للحب بينهم وبينه.كان يريد أن يطوي سنوات الفراق الطويل في لحظة (مَحَنَّة)عميقة ،كانه يريد أن يفرغ أوجاع الغربة ليروي أشواقاً طالما استبدت به، فيجمع بين أجيال دفقت وجوههم بياضاً،وآخرين مُرداً لا يكاد الشَّعر يجد إلى الوجوه سبيلاً. أسس موقعه النشط على الفيس بوك (جند القوم الشعران)ليكون ديوانأً عامراً بتوثيق كل لحظة ،طارفةً وتليدةً عاشتها الكباشي عبر القرون،جمع مآثر الأجداد والآباء لتندغم في الحياة اليومية للأبناء والأحفاد ، كأنما أراده مؤسسة لتنشئة الخلف على ما كان عليه السلف من مكارم. أقسى ما قد يمر بالمرء أن يفهم الاشياء متأخراً،حين صعقنا الناعي بالخبر فقنا على حقيقة أن تسرب من بين أيدينا أعظمنا شأناً،وأحسننا خلقاً..لم نفهم أن حركاته الودودة السريعة تلك كأنما يتهيأ بها إلى سفر طويل،كأنه يخاطب فينا نباهة لم تتأتى أن نقتنص معه اللحظات فهو عابر سبيل. كان وجوده بيننا أعظم مكاسبنا المتأخرة، التي لم نقدرها حق قدرها،وذهابه عنّا اليوم أعظم ما خسرنا مؤخرا. ترك في نفس كل واحد منّا بصمةً دافئةً ،ستظل تشده إلى جمال الحياة في كنف امثاله،بالرغم من أن لحظة الشعور بها ،كان لحظة فراقه للحياة . نعتذر منك،العم الحبيب،والأستاذ الاريب،فما ارتوينا مما تمد لنا من عذب الوصال،بالرغم من شدة العطش إليه.فمن فرط غفلتنا ما ظننا انها العاجلة ...انت سابقنا إلى دار الخلود عسى أن نغترف من فيض سماحتكم بعض ما يزودنا إلى بلوغ دار المقامة، حيث انت أن شاء الله بين الصالحين من سابقي هذه الأمة، الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين. إلى رحمة ربك وعفوه وغفرانه وعالي جنانه. المسلمي البشير الكباشي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حُزناً عليك أيها الشيخ الحبر الشامي بن الحبر عبد الوهاب (Re: السيد المسلمي)
|
أحسن الله عزاءكم أخي السيد المسلمي وجبر الله كسركم ... ,ابلغ تعازيا لكافة اهلكم بالكباشي ولخليفة شيخنا الكباشي ... هكذا هم الأتقياء الأنقياء اصحاب السرائر والبصائر يسرعون الخُطي ذهاباً عنا الي دار الخلود... اللهم ارحمه يا الله ... اللهم اغفر له يا الله ... اللهم نقه من الخطايا كما يُنقي الثوب الأبيض من الدنس يالله ... اللهم أغسله بالماء والثلج والبرد يالله ... اللهم ابدله داراً عامر بأعماله الطيبه الصالحه ومد له فيها مد بصرهـ وشفعنا فيه ... فقد كان اطيبنا وانقانا واوصلنا لرحمه واعرفنا بدينه واطيبنا معشراً واليننا عريكةً ... اللهم إنا نشهدك إنه يدين لك بالوحدانيه لاشريك لك رباً ومرسلاً لمحمد نبياً ومتمسكاً بالاسلام ديناً ومنهجاً وخُلقاً ... اللهم شفعنا فيه والحقه بالصاحين من عبادك والحقنا به في زمرة المحبين رفقةً في جناتك جنات النعيم والفردوس الأعلي آميييين ... اللهم صبر أهله وعشيرته وذريته وزملاءهـ الذين افتقدوا فيه حسن الخلق وطيب المعشر ووضوح الكلمة يا الله ... الدوام لله .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حُزناً عليك أيها الشيخ الحبر الشامي بن ال� (Re: محمد حمزة الحسين)
|
Quote: إلى عالي الجنان..صاحب جند القوم الشعران. وداعاً الشيخ الشامي الشيخ الحبر الكباشي
الكباشي اليوم حزينة،منذ منتصف ليلة البارحة التفت في ثوب ٍ اجتمعت خيوطه على لوعةٍ حارقةٍ، وحزنٍ عميق .بفراق الشيخ الأستاذ الشامي الشيخ الحبر الخليفة عبد الوهاب الكباشي. الأستاذ الشامي صحفي معتق،مكتمل العتاد،ثقافة تُمْتح من منابع شتى ،فهو من الرعيل الأول الذي تلقى علم الصحافة في جامعة أم درمان الإسلامية في وقت كانت الأولى في السودان، وقليل مثلها عربياً، تختص بهذا الضرب من المعرفة.ثم تلقفته وكالة السودان للأنباء(سونا)على ايام انها بوتقة الصهر والتدريب ،والإنضاج، فمن مر بها فالقِ به انّى شئت في مراكز الصناعة الصحافية العالمية .. ثم عَبَر البحر إلى السعودية التي اختلف إلى صحافتها سنين عدداً ،انتهت بصحيفة المدينة المنورة، وغير ذلك وفوقه فهو ابن الشيخ الكباشي المشرَّب بعلم التصوف،وسلوك القوم،ومآثر الأجداد. قبل حوالى عامين،عامين فقط ،عاد ليستقر بين الاهل..ولكنّه،كأنّه يسابق الزمن ،كان سريع الخطى يتجول بين الناس،يحصي مآثرهم،ويذكر جميل صنائعهم ،ويجدد عهداً للحب بينهم وبينه.كان يريد أن يطوي سنوات الفراق الطويل في لحظة (مَحَنَّة)عميقة ،كانه يريد أن يفرغ أوجاع الغربة ليروي أشواقاً طالما استبدت به، فيجمع بين أجيال دفقت وجوههم بياضاً،وآخرين مُرداً لا يكاد الشَّعر يجد إلى الوجوه سبيلاً. أسس موقعه النشط على الفيس بوك (جند القوم الشعران)ليكون ديوانأً عامراً بتوثيق كل لحظة ،طارفةً وتليدةً عاشتها الكباشي عبر القرون،جمع مآثر الأجداد والآباء لتندغم في الحياة اليومية للأبناء والأحفاد ، كأنما أراده مؤسسة لتنشئة الخلف على ما كان عليه السلف من مكارم. أقسى ما قد يمر بالمرء أن يفهم الاشياء متأخراً،حين صعقنا الناعي بالخبر فقنا على حقيقة أن تسرب من بين أيدينا أعظمنا شأناً،وأحسننا خلقاً..لم نفهم أن حركاته الودودة السريعة تلك كأنما يتهيأ بها إلى سفر طويل،كأنه يخاطب فينا نباهة لم تتأتى أن نقتنص معه اللحظات فهو عابر سبيل. كان وجوده بيننا أعظم مكاسبنا المتأخرة، التي لم نقدرها حق قدرها،وذهابه عنّا اليوم أعظم ما خسرنا مؤخرا. ترك في نفس كل واحد منّا بصمةً دافئةً ،ستظل تشده إلى جمال الحياة في كنف امثاله،بالرغم من أن لحظة الشعور بها ،كان لحظة فراقه للحياة . نعتذر منك،العم الحبيب،والأستاذ الاريب،فما ارتوينا مما تمد لنا من عذب الوصال،بالرغم من شدة العطش إليه.فمن فرط غفلتنا ما ظننا انها العاجلة ...انت سابقنا إلى دار الخلود عسى أن نغترف من فيض سماحتكم بعض ما يزودنا إلى بلوغ دار المقامة، حيث انت أن شاء الله بين الصالحين من سابقي هذه الأمة، الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين. إلى رحمة ربك وعفوه وغفرانه وعالي جنانه. المسلمي البشير الكباشي |
اللهم ارحمة واغفر له واكرم نزله وتوله بصفحك ورحماتك آميييين اللهم انزل البركة في ذريته واهله وعشيرته وزملاءهـ آميييين الدوام لله .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حُزناً عليك أيها الشيخ الحبر الشامي بن ال� (Re: محمد حمزة الحسين)
|
بسم الله الرحمن الرحيم وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا صادق التعازي لأسرة الأخ الشامي الحبر عبد الوهاب في الفقد الجلل نسأل الله ان يدخله الجنة وان يخلف البركة في الذرية التعازي موصولة لكل البورداب ______ زين العابدين – الحليلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حُزناً عليك أيها الشيخ الحبر الشامي بن ال� (Re: elhilayla)
|
Quote: كان وجوده بيننا أعظم مكاسبنا المتأخرة، التي لم نقدرها حق قدرها،وذهابه عنّا اليوم أعظم ما خسرنا مؤخرا.
|
999999
لكم فقده عظيماً .. ولكم الحسرة أعظم لعدم التشرف بلقائه فى أرض الله الواسعة لا حولا ولا قوة إلا بالله العلى العظيم .. اللهم أرحمه ووسع له فى قبره وآنسه فيه اللهم أجعل قبره جنة من جنان الفردوس ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حُزناً عليك أيها الشيخ الحبر الشامي بن ال� (Re: نادر الفضلى)
|
Quote: ننعيك لنفسنا ولزملائنا قبل اسرتك واهلك ، اللهم ارحمه واغفر له ... اللهم اكرم نزله ... اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد ... اللهم وسع له في قبره ومد له فيه مد بصره وارهـ مقعده من الجنه ... اللهم انزل البركة في ذريته ... والزم اهله وزملاءه بالمنبر الصبر الجميل ... الدوام لله . |
الأعزاء نادر الفضلي ... والحليلا ... ومحمد نور عودو ... بوركتم إنه فقد الجميع له مكانه في قلب كل رجل منا ...
Quote: اللهم أرحمه و أغفر له اللهم نقه من الذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم تقبل صالح أعماله و ضاعف له حسناته اللهم كفر عنه سيئاته و أبدلها له حسنات اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنة اللهم أنزله منزلة الصديقين و الشهداء و حسن أولئك رفيقا |
| |
|
|
|
|
|
|
|