|
|
 Re: لمن تشتكى وأنت رئيس وزراء يا بكري اصلا بيك (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
يبدو أن الشكوى وتحميل المسؤولية لأخرين مجهولي الهوية سمة أصيلة عند السياسيين السودانيين بل لا أفارق الموضوعية إذا قلت عند السياسيين في عالمنا الثالث جله.
الواحد تلقاه متحكر في وسط الحكومة ويقعد ينتقد ويستهجن ويستنكر
المسلك دا ما حصراً على رجالات الإنقاذ بل حتى المتحورون بالحوار داخل الحكومة لهم المسك ذات نفسه خذ مثالاً نائب رئيس الوزراء مبارك الفاضل
السلوك دا بيبين حجم العجز واللاقدرة على الفعل الإيجابي لذلك لابد من البحث عن شماعة لتعليق جلباب الفشل عليها واسهل شماعة هي القاعدة في الصقيعة ما عندها سيد ولا ربيب.
كان عندنا مدير متميز من أشهر أقواله: لن اسمح لأي مدير قسم أو أي موظف أن يشتكي لي عن قصور أو طريقة عمل أو منهج ما لم يأتي بالحل.
ويواصل "معرفة الخلل سهلة لأبسط موظف لكن ما دام تصدرت لإبرازه كمشكل إذا عندك تصور كيف يكون الأفضل".
ودعا كل الموظفين في كل الأقسام أن يكونوا إيجابيين عشان دا بيقود لتفكير إيجابي وبالتالي لنتائج إيجابية
Positive Attitude is the Fastest Way to Positive Results
لذلك من الغريب جداً أن تجد من تكلفه ليكون ملهماً للأفكار والحلول ويستطيع بحكم موقعه تنفيذها ووضع الخطط الكفيلة بذلك تجده يبكي وينحب ويشتكي عن هذا وعن ذاك كمن هو في أدنى سلم المسؤولية.
وأكثر ما يغيظني هو وجه السيد الوزير بفعل كذا ووجه السيد الرئيس بفعل كذا وما حصل يوم سمعنا أي من هذه التوجيهات عملاً ملموساً
هذا كله كوم وتكوين اللجان كوم أخر
حتى صارت القاعدة عايز تقتل قضية وترمي بها في مزبلة التاريخ كوّن لها لجنة.
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
Frankly
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست