من الطمى خرج الجسد لا اهمية لجهات وموائل السكن اما الروح فتعرف دربها، صعودا الى اسفل الرغبات نزولا الى اعالى النزوات ومن البحر خرجت ابجدية المطر تقول النبوءة انها سوف تغسل شرايين الحروف ابتداءا، ومن ثم تتحالف مع ملح الكلمات الاولى، ربما نكاية فى ختام القصائد الأخيرة
الان تخرج المدينة من بين صلب الرعد و ترائب الوعد تخرج من تلافيف الشهد و مخابئ السعد فيخرج العاشقون ليتحللوا من رجس الاشتهاء تتعثر خطوات الامنيات بحجارة الحلم الملساء كما ضحكات الاطفال حجارة لو انزلوها على سموات المسير، لخرت ساجدة من وهن الذكرى و انين الوقت الان تتدثر المدينة بلحائها القديم والنهر محض دمعة على خد الارض نهران، ازرق يمجد شهوة المساء، وأبيض يكرس رغبة النهار لونان من صلب مخيلة الالهة الطيبة و حزن من دماء البشر الخائبين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة