|
Re: تُباً لك من قول بذئ جارح للشعب السوداني، و (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
الاخ الصادق عبدالله الحسن اصبتَ انت حين اخطأتُ انا وقولك حق لأن مثل هذا القول لا يخرج من رجل بلغ من العمر عُتيا وقارب التسعين أو جاوزها ولكن تبقى التهمة عليه فالمقال منشور باسمه ومتداول في السوشيال ميديا ولشكي في أن مثل هذا الكلام لا يتناسب ولا يجري على لسانه وقلمه حجبتُ اسمه ومن يقرأ ما وراء السطور مثلك يعرف كنهه وجهة الكاتب المدعو بذلك ولكن يقى هو من السدنة الذي آذروا جعفراً ثم عمراً واستوزر في العهدين المقال فاحش بذئ لم يبق لامه السودان من وجه تلقى الناس به لهذا غضبتُ لامتي (أمي ) والخيرون في هذا الوطن اكثر عدداً واقل مالاً وولدا والخير ما زال يجري في هذه الامة وما هذه السنة العصيبة في كل امر وجهة واتجاه إلا دليلاً لصفة الايثار التي تجرى منا مجرى الدم لهذا مضى رمضان بخير والعيد بخيرين عظيمين والناس الان تتضامن في بداية السنة الدراسية لتذلل الصعاب لمن امامه صعاب. وهناك امثلة كثيرة مضيئة ووضيئة تقابلني كل يوم لي قريب حدث له حادث موتر مع رقشة وانكسرت رجله وحمل لمستشفى النيل الازرق ولحسن حظه قابل الاخصائي في ليل متأخر او صباحاً باكراً وقد صادف انه كان يجري عملية عظام لاحد المصابين المهم زرته امس واليوم هاتفته لاعرف كم كلف العلاج فكانت اجابته لا ادري لأن الناس الذين حملوني للمستشفى قاموا باللازم علماً بانهم بقوا معه حتى الساعة ٣ صباحاً وعندما زرته يوم امس بمنزله قدمت لنا ثلاث صواني للغداء أي كل من زار في وقت الغداء تغدى معه امة كهذه تستحق أن نفتخر بها وبالانتماء إليها ولكنا لسنا بملائكة فبيننا الفاسد والمصلح ولكن اغلبنا اناس ابرار واقلنا اناس اشرار وشاهت وجوه كل من يعيرنا وينتقصنا
|
|
|
|
|
|
|
|
|