|
Re: خطة جهنمية للخروج من ألأزمة الكيزانية الأ (Re: Mohamed Adam)
|
هنالك أمور لابد منها: 1/ أمريكا كقوة ستستمر لعقود مقبلة وحتي لو فرضنا أنها زالت برضو ما ح تزول آثارها بضربة لازب، بل تبقي إمتداد لحضارة مقبله وعليه، يبقي من باب اولي دول ط ماقادرة تحكم نفسها بالمستوي المطلوب، زي السودان دا، يجب أن توطد علاقاتها مع دولة زي امريكا، عشان تقدر تحقق ولو شيء بسيط من مصالحها! 2/ بعد دا، الدين ما يقدر يدير شئون الدول بدليل التجربة الإنسانية المعاصرة وهي خير شاهد بل تجربة الإنقاذ، السعودية، إيران، داعش، طالبان... لاتحتاج لأي إستشهاد فقط الحال تغني عن السؤال!!
لو الدين قادر علي إدارة الدول فنحن المسلمين أنصار محمد(ص) لسنا أكثر إمكانيات(مادية، سياسية، علمية...) ولسنا الأقوي في الآلة العسكرية ولا في مجال العلم، من الحنفين أنصار سيدنا موسي وعيسي ولا من أنصار بودا اليابانين، الصينين، الهند... ولسنا أفضل منهم من حيث الإرث الإنساني، دا، لو ما كنا خلفهم في أي شيء حتي في فهمنا لدينا الإسلامي فيهم من هو يفهمة أحسن منا لأن معظم دينا الآن هم الجهه المدونه له، سواء إن كان حفظ رقمي أو حفظ مانويلي وقاعدين يوجهونا متي نصلي، متي نصوم، متي نفطر، زد علي ذلك معظمنا معتنق الدين ليس نابعا من قناعته الخاصة بل إعتنقه بالوراثة من خلال الأسرة مسكه كابر عن كابر ودا ناهيك أنهم سابقننا في مجالات كثيرة كالعلوم التطبيقية، الإقتصاد، العسكرية وغيره مما يعجز الوصف عن عقد اي مقارنة بينا وبينهم.
رغم ذلك البون الشاسع، إلا انه، يتلاشي بسهولة إذا ما حطمنا تلك الحواجز بإرادتنا الواعية لكي نكون شركاء معهم في الإنسانية ودا ما يكون إلا إذا ما تركنا الدولة "غفل" بلا دين! الشهيد جون قرنق محق لما قال الدولة دي صنعها إنسان وليسصنعها الله! هنا.. أزيد علي ماقاله دكتور قرنق وأقول الله كإسم ذاته صنعه إنسان!
يبقي النظام العالمي الحالي المتمثل في الأمم المتحدة ليس هو بالنظام المنشود ولكنه أفضل من الأنظمة الدينية والدكتاتورية بل يعتبر داخل في بنية التطور الطبيعي للإنسان. يبقي هو نظام مقبول لأنه يلامس واقع الناس أكثر من غيره.
تابع.
|
|
|
|
|
|
|
|
|