وداعاً رحاب حسن نقد الله (نحن ليس كما نحن)

Quote: أنبئني يا ريح قبل أن تمضي على عجل أعيدي علي ما سكب أرحاب نقد تلك السكب تلك التي مشطت بريح ضفائرها فرحة وضحكة فتناثرت كنجم هكذا تبعثرنا وهكذا حملت آنية من خزف تَجَمِعُ أشواق من هم وحمل خطوات السفر فكم سألنا حوائط الزمن الرجوع وكثرت خطاوي السفر تلك هي التي أبحث عنها في تنفس الورق في الهدوء والأنفعال اللا مصطنع في سعت الشوارع التي تفيض ولا تنحني أم في ذاك الذي قد عتق به الزمن أم تشابه الإضاءات حين تتبلور وتنسجم أو كل ما يأتي من إنكسارات ضوء قمر مضينا إن لم نمضي فقد مضى الزمن نمضي ولا يحتوينا الكلل ندوسُ على الإبر المسننة بالألم لم تنفرج شفة ببعض ملل نبصرُ  غشاوة ما حله ونزل لا يعنينا إلا فرحكِ الذي قد رحل ورقرقت الدموع حين تفيض الدروب تلك التي اشتهى حِجَرِهَا الضياع فسكن تنتظر ضحكة تجلجل صمت ما اندثر فيحتلم الحلم كما يريد أن يحتلم أبدية تعتلي الحلم كيفما يتفق أبداً لا تجرجر حزنها و تنهزم فسالتك ملئ فصول الإنتظار أيتها الدروب التي على ملأ الإبصار أين هي في أي حديقة تثمر ثم لا تقتطف أرحلت دون أن تلقى آخر تحية دون أن تهامس سراً والعلانية أوراق الشجر دون أن تلوح بأكفها للفراغ مودعة كل دقيقة دون أن تعيد ضحكتها كصوت الكمنجات العتيقة هاااا قد ضجة بنا الفجيعة نامي يا رحاب يا ذات الضحكة المضئة كما يحلو لكِ يا رفيقة (نامي) الحزن ملتقى أنهارنا الأبدية فوداعاً ليس وداعاً نحن ننتظر فقط التحية فمن رحل ليس رحاب فقط قميص عبست به ريح بربرية لها الحزن من تانا لمصب البحر كل ذرة من تجانس الماء دمع وحزن نهر و مقلتينا حديث المطر هذا القلب قد أصابه الوجع العويل إحتراق مراكب الأمل هاهي الشوارع تسمرت في إي إتجاه تذهب فقط تدري منتصف المحن الذبول وتحسر الأسئلة اترحلين ومازال والنشيد الحر عند منتصف العمر فمن يعلمنا أبجدية الفرح الضحكات الراقصات وليالي السمر قد خلفتنا الاشواق فأمتطينا حصين الوجع نقرع أبواب الريح نجذبُ شفة السؤال لم يجيبنا من رحل هذا الدمع نيلاً قد مضي لكِ الوداع وذاك اللقاء المرتقب حدثنا حديث المطر كيف الخصب جانس نمو الثمر في سدرة الذي لا ينتهي