رسالة من الموسيقيين والفنانين والاعلاميين المشاركين فى تكريم كابلي

Quote: الباشمهندس يحي قباني، كنت قد حذرتكم (أنت ونادر الفضلي والموصلي تحديدا) ما أن لاحت تباشير تهوركم الشنيع هذا، حذرتكم ألا تتصرفوا زي (ديك العدة)!! لكن،،، في سبيل الانتصار لشخوصكم والبحث عما تدعونه من حق أدبي مضاع تحول لحرب تشهير وإساءة خاسرة خاسرة. لكنكم لم تتحرجوا، ولو لثانية، عن استخدام بل واستغلال والإساءة لاسم الأستاذ كابلي، في سبيل نصر تشتهونه لذواتكم الكبرى. حتى ولو مخاطرين بأن تنشرخ أيقونة كابلي ذاتها وكما هو الحاصل الأن وربما ما خفي في النفوس أعظم!! وأنت بالذات يا قباني كنت أفكر فيك كديك آخر هو (ديك الجن). ديك الجن، الشاعر الذي أشهر شهرته أنه قتل محبوبته وثم لم ينفعه البكاء على الدم المسفوح، بالضبط كما لن ينفعك البكاء على كل هذا ماء الوجه ودم الأخلاق الذي أهرقتم!! فعلا؛ ومن الحب ما قتل .... وربي لم أر معلنا لمحبة قتل محبوبه كمثلك هنا، يوم نشرت هذا البيان الذي هو طعنة نجلاء في مأثرة كابلي وفي سيرته وصورته.. هذا بالطبع لو أن معرفتنا بالإنسان السوداني متحدة المصادر!! ألست أنت الخبير باليوتيوب وبالمنابر وبالميديا وبالأخلاق السودانية؟ ألست المزايد علينا بالمحبة والتقدير؟ ألست المناقص مخالفيك في قيمة وكريم وجدانهم؟ يا رجل؟ لقد بت أشك في مدى معرفتك بالنفسية السودانية وبميولها القيمية!! كيف أمكنك ألا ترى خطر توريط صورة الأستاذ كابلي وصوته في مثل هذا التسجيل؟ كيف سمحت بل ربما أشرت للوسط المحيط بالأستاذ أن يرتكب هذا التسجيل؟ وكيف سمحت لك خبرتك العريضة ومحبتك المعلنة بنشره في الأوساط واليوتيوب؟ تصور فقط أن كل من يبحث عن أغنية لكابلي الآن سيجد هذا التسجيل في وجهه!! يا للفداحة!! يا لمضيعة الكومون سينس!! ولا تقل لي أنك تخالفني الرأي في المخاطر من التسجيل، فلقد قمت بمنع التعليق عليه في قناتك، يعني استشعرت خطره، ثم غلبك حظ النفس وآثرت الرغبة في الإنتقام والانتصار الزائف هنا، ولو على حساب أيقونتنا، محبوبك الذي قتلت أو تكاد…. تلك هي أشغال الديوك المبطرين زهوا، ديك عدة وديك الجن! يا يحي، لن أسألك لكمال طيفور ولو قمطريرا، فللحق رب يحميه والحقيقة أغلب.. ولكنني أسألك بكل ما في محبة وتقدير السودانيين لكابلي من صدق وإخلاص، وعن قليل معرفة أدعيها بالسودانيين، يا يحي، عشان خاطر أن تحيا المكارم و أن تنبض الأيقونة فينا، تفضل وتكرّم علينا بالله بسحب هذا التسجيل من قناتك ومن اليوتيوب ومن المنابر. فلقد سررتم به ما يكفي ويزيد، ولن يجديكم من بعد فتيلا... إلا المضرّة القاتلة باسم الحب!! يكفينا ما شرختم، فكفي قتلا باسم المحبة!!