نود نحن أسرة سودانيز اون لاين إرسال مبلغ مالي" كهدية " تُساهم في علاج الطفل إبراهيم

Quote: الاخ عباس الدسيس والاخ نملة حاشا للكنزي أن يكتم الشهادة رضاً لأحد من الخلف فقد قال الله تعالى في سورة البقرة: ( ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه والله بما تعملون عليم ( 283 ) ثم ثانياً أنا لم أأت للشهادة لأني غير كفء بها أي اجهل ما اشهد عليه ولكني اقترحت بأن اكون وسطاً ووسيطاً عملاً بقول ربي في سورة النساء: لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (114) ووالله ما تقدمت إلا لثقتي في نفسي ومقصدي وهو الاصلاح، ويعلم الله أن طوال سنين غربتي التي قاربت الاربعة عقود كنتُ أعمل في المنظمات الطوعية بجنيف (اسلامية وعربية وافريقية وسودانية) وكثيراً ما يسر الله لي أن اصلح بين الازواج والابناء وحتى الشركاء وكنتُ من القلائل الذين سمحت لهم السلطات في جنيف بزيارة المساجين في سجن شاندولون بجنيف فالحمدلله قد كونت خبرة تراكمية في ايجاد الحلول للمشاكل الاجتماعية لهذا عرضتُ نفسي في البورد وكتبتُ اسمي وهاتفي الجوال. وكان للأخ محمد المسلمي قصب السبق في الاتصال بي والترحيب بوساطتي كما زودني بهاتف الابنة هاجر والاخ الخليفة طه وفعلاً اتصلت بالابنة هاجر ولم ترد على بالموافقة بل قالت أنها ستفكر وستعود لي اثناء اليوم. وبعدها اتصل بي الاخ محمد المسلمي وقال لي أن الاسرة قررت أن يحل هذا الاشكال دون وسيط من خارجها وطالبني بالانسحاب فاجبته : ليس لدي مانع في أن انسحب، ولكن ستعود لي الابنة هاجر فإن وافقت يبقى انسحابي كأنه استعراض لهذا ارجو أن تقبل الاسرة تدخلي وسيكون لخير كل الاطراف وإن رفضت وساطتي فيكون الامر كما رغبت اسرة المسلمي وقال لي هذا عين الصواب وانتظرت مكالمة الابنة هاجر التي فجأتني هي الاخرى بالقبول بي كوسيط والله يعلم في عليائه أنني قلت لها وامام اختها عليها أن تنسى كل خلاف بينها واسرة زوجها المغفور له باذن الله وأن تركز فقط في علاج ابنها واعمامه اولى بالعناية به دون سواهم من الناس ويعلم الله في عليائه أنها تجاوبت معي وكانت على استعداد أن نذهب أنا واختها ومحمد المسلمي للخليفة طه الذي اكد لي عبر الهاتف بأنه ما زال عند وعده بان يعطيها الف دولار عند السفر ويكلف شخص يعرفه في الهند بالتكفل بكل نفقات العلاج والاقامة وكان الامر جلياً لكل الاطراف هاجر ومحمد المسلمي والاخ الخليفة طه وكنا نحتاج للقاء مباشر نتوج فيه هذا الاتفاق واتصل بي الاخ محمد المسلمي وقال لي أنه باحدى المستشفيات لمراجعة الاصابة التي نتجت عن الحادث وقرار الاطباء سيحدد سفره لمصر فوراً او بقاءه في السودان، وفعلاً سافر الاخ محمد للقاهرة للعلاج سائلين الله ان يمن عليه بالشفاء العاجل لهذا طلبتُ من الاخ الخليفة طه أن نلتقي في غياب محمد ووافق على ذلك واظن ضربنا موعداً من حيث المبدا يوم السبت أو الاحد لا اذكر ١٤ او ١٥ ابريل ٢٠١٨، وشاءت الاقدار أن يفقد آل المسلمي شخصين من الاسرة الاول تلو الثاني مما اجبر الاخ الخليفة طه السفر والبقاء في بلدهم لتلقي العزاء وتعذر أن نلتقي وجهاً لوجه في الخرطوم بحري شمبات كما تم الاتفاق عليه ثم سافر الاخ الخليفة طه للحاق باخيه محمد لهذا لم يكن من خيار امام الابنة هاجر إلا السفر للهند كما حددته سابقاً وهو يوم ١٨ ابريل ٢٠١٨ لهذا احب أن اؤكد انني لستُ بشاهد مع احد ضد احد ولكن تدخلي للاصلاح وما زال هو ديدني في هذا الامر ويعلم الله انني زودت الابنة هاجر بنصائح الاب لبنته وقلت لها أن الاعمام هم اصحاب الوجع الحقيقي وعليها أن تتغلب على كل جراحاتها وتصافيهم من اجل شفاء ابراهيم وحقيقة يسألني الله عنها يوم القيامة أنني تلمستُ حماساً ورغبة من الاخ محمد والخليفة طه في علاج ابراهيم بالهند ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن. لهذا ما زلتُ اتوسم الخير في اسرة المسلمي وإني على ثقة بأن الاخ الخليفة سيوفي بوعده عاجلاً ان شاء الله وانها سحابة صيف تصيب كل الاسر ولكنها تعدي دون ان تحدث خدوشاً والله من وراء القصد EmailProfileEditرد على الموضوع