Quote: كشف حقيقة خدعة و أكذوبة النور المقدس او النار المقدسة التي تخرج كل عام من قبر المسيح المزعوم و ماهو السر في النار هذا الذي لا يحرق
1-كشف حقيقة خدعة وأكذوبة النور المقدس او النار المقدسة التي تخرج كل عام من قبر المسيح المزعوم
التلفزيون اليوناني يكشف حقيقة خدعة وأكذوبة النور المقدس او النار المقدسة التي تخرج كل عام من قبر المسيح المزعوم ، ويوضح طريقة عمل تلك الخدعة ، وعجز القساوسة عن الرد أو التعليق!
في مناظرة على التلفزيون اليوناني مع مجموعة من القساوسة الأرثوذوكس، قام الكاتب والمؤرخ الديني “مايكل كالوبلوس” (Michael Kalopoulos): بغمس ثلاث شموع في “الفسفور الأبيض” (white phosphorus). فأشتعلت الشموع تلقائيا بعد حوالي 20 دقيقة نتيجة لخواص “الإشتعال الذاتي” (self-ignition) للفسفور الأبيض بفعل الإحتكاك مع الهواء. وهذا النور له خاصية عدم الإحراق أو الإيذاء تماما كالمستخدم في أحتفال سبت النور بكنيسة القيامة.
وعلق الكاتب والمؤرخ الديني “مايكل كالوبلوس” (Michael Kalopoulos) قائلا: “اذا تم إذابة الفوسفور في المذيبات العضوية المناسبة، فإن الاشتعال الذاتي قد يتأخر حتى تتبخر المذيبات العضوية تماما تقريبا. وأظهرت التجارب المتكررة أنه يمكن تأخير الاشتعال لمدة نصف ساعة أو أكثر، اعتمادا على كثافة المحلول وعمل المذيبات.”
التلفزيون اليوناني يكشف حقيقة أعجوبة النور المقدس النار المقدسة عيد القيامة معجزات المسيحية يسوع الكتاب البابا شنودة اكاذيب قبر المسيح الفصح الكفن الخدا
2-ما السر وراء النار المقدسة المزعومة و كيف لا تحرق أي إنسان من يلمسها
فكما تم توضيح كيف يظهر ويشتعل هذا النور أو هذه النار علميا، تم الكشف عن التقنية المستخدمة في هذه الألعوبة بواسطة رهبان وقساوسة الأرثوذوكس ، والتي تجعل النار لا تحرق من يلمسها، بل وهي لعبة يتقنها الأطفال في الغرب – الذي بالتأكيد لا يعرف شيئ عن تلك الخرافة كما ذكر سابقا – وهي كالتالي:
من المعلوم أن الاحتراق (Combustion) تفاعل كيميائي ينتج عنه حرارة وضوء. وكثيرًا مايتضمن الاحتراق الامتزاج السريع للأكسجين (Oxygen) مع الوقود (Fuel) ليتولد عنه الاشتعال. وأحيانًا تحلُّ بعض المواد الكيميائية كالفلور (Fluorine)والكلور (Chlorine) محل الأكسجين (Oxygen) في عملية الاحتراق (Combustion).
فهنا الوقود (Fuel) هو قطعة القماش من القطن والسائل المضاف يحل محل الأكسجين (Oxygen) ، فعندما أضفت السائل لقطعة القماش الملفوفة بالخيط أصبح الاحتراق يحدث فى داخل القطعة وليس خارجها – بسبب الاكسجين (Oxygen) والسائل المضاف (Ronsonol: سائل متطاير مثل الكحول) داخل القطعة – فلا تحتاج القطعة الى الاكسجين (Oxygen) من الهواء الجوى: فتكون الحرارة داخل القطعة أكبر منها على سطحها والضوء هو الذى يظهر حول القطعة.أى أن الحرارة تنتشر من داخل الكرة حتى تكون ضعيفة على سطحها والضوء هو الذى يخرج كما نراه:
3- أقوال العلماء و رجال الدين المسيحي أنفسهم حول تلك الظاهرة:
1- المؤرخ الإنجليزي الشهير “إدوارد جيبون” (Edward Gibbon):
في كتابه “تاريخ أفول وسقوط الدولة الرومانية” (Decline and Fall of the Roman Empire): والذي يعد من أهم وأعظم المراجع في موضوعه.
Decline and Fall of the Roman Empire, Vol. 5, by Edward Gibbon, [1788]: Chapter LVII: The Turks. Part III: [ المصدر ]
الترجمة: النار المقدسة التي تشتعل عشية عيد الفصح في كنيسة القيامة. هو نوع من الأحتيال الورع ، ابتكر لأول مرة في القرن التاسع ، وقد كان يُعترف بها بواسطة الصليبيين اللاتنيين، وتتكرر كل عام بواسطة مجموعة من رجال الدين اليونان والأرمن والأقباط ، الذين يفرضونها على المتفرجين السذج لمصلحتهم الخاصة ، وذلك من أستبدادهم
2- عالم الإنسانيات اليوناني “أدامانتيوس كوراي” (Adamantios Korais):
أعتبر “أدامانتيوس كوراي” (Adamantios Korais) النار المقدسة أحد أنواع الغش الديني في بحثه “عن النور المقدس بالقدس” (On the Holy Light of Jerusalem) . وأشار إلى الحدث بأنه “مكائد كهنوتية احتيالية” (machinations of fraudulent priests) والضوء بـ “غير المقدس” (unholy) وكونه فقط “معجزة لكسب النقود والأموال والأرباح” (a profiteers’ miracle) من البسطاء [ المصدر ]
3- البابا غريغوري التاسع (Pope Gregory IX):
في العام 1238، استنكر “البابا غريغوري التاسع” (Pope Gregory IX) النار المقدسة ووصفها بانها تزوير وخداع ، ومنع الكاثوليك من المشاركة في هذا الإحتفال المزيف. [ المصدر ]
5- الخاتمة:
النور المقدس لا يعرفه ولا يعترف به إلا طائفة واحدة فقط من الثلاث طوائف المسيحية الرئيسية ، وهي طائفة المسيحية الأرثوذوكسية(Orthodox Christians) والتي تعتبر أقل الطوائف عددا في العالم مقارنة بباقي الطوائف الآخرى (الكاثوليكية والبروتستانتية)وتعتبر “خرافة النور المقدس” ما هي إلا نوعا من الحيل والخداع والأكاذيب لجمع التبرعات من السذج والبسطاء.
قام المؤرخ والكاتب الديني مايكل كالوبلوس (Michael Kalopoulos) ، في مناظرة على التلفزيون اليوناني مع مجموعة من القساوسة الأرثوذوكس ، بكشف هذه الحيلة عن طريق تقنية الإشتعال الذاتي (self-ignition) للفسفور الأبيض (white phosphorus) بفعل الإحتكاك مع الهواء.
يمكن إنتاج نوعا من الإحتراق بإستخدام عنصر غير الأكسيجين (Oxygen) مثل الكلور (Chlorine) أو الفلور(Fluorine) ، مع تبليل قطعة من القماش بنوع خاص من الوقود (Fuel) مثل الرونسنول (Ronsonol) وهو سائل متطاير مثل الكحول ، فيحدث الأحتراق داخل القطعة وليس خارجها ، فتكون الحرارة داخل القطعة أكبر منها على سطحها والضوء فقط هو الذى يظهر حول القطعة.
أنكر هذه الخدعة الكثير من العلماء واللاهوتيين والمفكرين على مر العصور مثل المؤرخ الإنجليزي الشهير إدوارد جيبون (Edward Gibbon) ، وعالم الإنسانيات اليوناني أدامانتيوس كوراي (Adamantios Korais) والبطرك الأب غريغوري التاسع(Pope Gregory IX) ، وأعتبروها ما هي إلا خدعة لوهم البسطاء والإستيلاء على اموالهم وتبرعاتهم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة