عزة الدوري يحذر السعودية وقطر فيديو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 04:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-08-2018, 03:52 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9256

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عزة الدوري يحذر السعودية وقطر فيديو (Re: Ali Alkanzi)

    من أبواب متفرقة:
    عدي وقتله لذوّاق طعام أبيه:


    في صيف 1988 قَدمتْ إلى مدينة جنيف رامية برحالها إلى الرباط عاصمة المغرب، استجابة لدعوة كريمة من الملك الحسن الثاني ملك المغرب، شخصية سودانية يكن لها أهل السودان والعالم العربي والأفريقي كل تقدير وتجلة، وما تولدت تلك المشاعر وذلك الإعجاب الفطري، إلا لزهد هذا الإنسان في الحكم ووفائه بعهده بالتنحي عنه، حتى عُدَّ سابقة نتوق لتكرارها. كان لي عظيم الشرف أن استقبل ذلك الصوفي الزاهد في داري. عندما اتخذ مجلساً وجد قبالته صورة لرجل آخر شغل الدنيا وغير مسارها بثورته التي وقودها الشباب، لمصلحة المستضعفين في الأرض. إلا أن المنتفعين من المستضعفين حاربوا انطلاقتها في دهاء وخبث وذكاء، فضيقوا عليها بحرب فروضت من الاستكبار العالمي، ثم البسوها رغم أنفها ثوباً مذهبياً حتى لا تغادر موضعها الذي انطلقت منه.

    وضيفي يأخذ مجلسه، أحسست بضيقه وعدم ارتياحه، فقمت بإنزال الصورة من الحائط تقديراً لمشاعره. كانت تلك الحادثة كفيلة بأن تكون مدخلاً لحديثنا تلك الليلة عن صاحب الصورة وصدام. تحسست جيبي الذي كان مستودعاً لمقال نشر بجريدة (الغارديان) البريطانية لازمني لأكثر من أسبوعين لحكمة أجهلها، ربما كنت أترصد هذه اللحظة بالذات، وهذا الرجل بالأخص! دفعت إليه بالمقال ليطلع عليه لاحقاً.

    يتحدث المقال عن قصة صدام وابنه عدي، الذي قتل السيد/ كامل حنا، ذواق طعام أبيه، تعاطفاً مع أمه، وفي رواية إنه من كيدهن، إن كيدهن عظيم. كل الذي جناه حنا أنه متهم بتقديم (لاحظ متهم بتقديم) امرأة لصدام، أصبحت فيما بعد زوجته الثانية، كما أوضح المقال. أمر صدام بالقبض على ابنه وفلذة كبده، ووريث عرشه، ووجه بتقديمه للمحاكمة الفورية، حتى يقتص منه العدل الذي أشاعه بين الناس. انتهت القضية بالحكم بالسجن لسنين عدد على المتهم القاتل (عدي صدام حسين التكريتي). إن لم تخن الذاكرة، فقد حكم عليه بسبعسنوات غلاظ شداد.

    في صباح اليوم التالي، خرجت الصحف العربية أخضرها وأصفرها وأبيضها، تهلل وتكبر بعدل صدام الذي جعل في القصاص حياة وعبرة لأولي الألباب، الذين يقولون ربنا أدخلنا هذه القرية العادل أهلها واجعل لنا من صدام نصيراً، واجعل لنا من عدي خليلاً. هلل إعلامنا العربي من المحيط إلى الخليج، وضحك ورقص طرباً، حتى تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الليل، وأتموا الصياح إلى الصباح، مكبرين مهللين بعدل صدام الذي انزوى أمامه عدل عمر، وهو يأمر القبطي بأن يضرب ابن الأكرمين ويشبعه ألماً، فالعين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص. هكذا كان شرع عمر، وهكذا اليوم شرع صدام. إلا أنه شتان ما بين عدل الرجلين؟ فصدام قد ابتلي بولده وفلذة كبده، أما عمر فبلاؤه كان في ابن عامله بمصر، فأفهم قارئي العزيز.

    تفننت الأقلام الصحفية وهي تصف القاضي الذي غلبته دموعه، وهو يتلو الحكم، حتى أجهش باكياً متأثراً لما وصل إليه العدل والإنصاف في بلاد الرافدين! ألم يجهش مثله شيخنا السوداني؟! مالنا نحن مجهشون بكاءون أمامك يا صدام؟ أتذكرون ما قاله شاعر العراق معروف الرصافي في مقالنا السابق:

    إن الملوك كالأصنام ماثلة

    الناس تصنعها والناس تعبدها

    ها نحن نبكي أمام هذه الأصنام التي صنعناها بأيدينا، وجعلناها آلهة ترجى من دون الله، فهي تحيي وتميت، وتغني وتفقر، وتعز وتذل، ولولا الحياء وبعض الدِّين لقلنا إنها الـ...

    ثم ماذا؟ ثم أبرقت الدول الصديقة والشقيقة، مهنئة بجلاء المحنة، وانقشاع الفتنة، وشيوع العدل، وتمنت أن تكون هذه المحاكمة درساً وعظة ومثالاً لكل من تسول له نفسه بالعبث بأرواح المواطنين الأحرار الثوار، كما جاء في حيثيات القاضي وهو يصدر حكمه قائلاً: (وليعلم كل من تسول له نفسه العبث بأرواح المواطنين أن لا كبير على القانون، وأن الناس في بلاد الرافدين، سواسية كأسنان المشط أمام ميزان القضاء. فالضعيف فيهم القوي حتى يؤخذ الحق له، والقوي فيهم الضعيف حتى يرد الحق منه). صبراً فلا تعجل عليَّ قارئي الكريم، فسأقص عليك قصصاً تجعل الولدان شيباً، هذا إن لم يصبك الشيب بعد! وستعرف كيف نفذت السلطات هذا الحكم الرشيد!

    تنفيذ الحكم على عدي:

    زفَّ خبر عدي إلى المقيمين بسويسرا، وتحديداً المقيمين بجنيف، البشارة والمفاجأة المتوقعة ولم تجفّ أقلام الصحف بعد، وصدى صوت القاضي الذي اختلط بنحيبه وهو يتلو الحكم على المتهم القاتل ما يزال يرن في الآذان. وحدث ما كان متوقعاً، فقد أمسك إعلامنا العربي من المحيط إلى الخليج عن الخوض فيما لا يعنيه فهذه أسرار دولة من يقترب منها يقترب عنقه من المقصلة. وإن احسنّا الظن بإعلامنا فنقول ربما جهل الأمر، أما إن رردناه إلى أصله، فهو إعلام جاهل متجاهل، ولا اقول جهول. فقد ظهر عدي بطلعته البهية الساحرة وقامته الرَّبعة الأخاذة، ولم يمضِ على حكم القصاص عليه إلا أيام معدودات. فقد شوهد وهو يمشي الهوينا مشية الوجي الوحل، على ضفاف بحيرة الليمان القابع عجزها عند شمال مدينة جنيف، وفخذها في قلب المدينة، ليخرج من صلبها نهر الرون ليتجه جنوباً ويصب مرحاً بمياه البحر الأبيض المتوسط عند مرسيليا بجنوب فرنسا.

    ها هي حكومته الرشيدة تبعثه للعمل دبلوماسياً بالوفد الدائم لبلاده لدى الأمم المتحدة بجنيف، ليبقى طفلاً مدللاً تحت رعاية وعناية عمه برزان إبراهيم الحسن التكريتي، الذي ترأس وفد بلاده خلال الفترة من 1988 إلى 1999. بقول العارفون إنه كلف بشغل هذا المنصب لكي يتمكن من إدارة ثروات الأسرة بالخارج، وعلى رأسها ثروة الرئيس المفدى. إلا إن كل الأموال التي نهبت من العراق، والمودعة لدى مصارف سويسرية بأسماء خاصة أو حسابات حكومية، جمدتها الحكومة السويسرية وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي القاضي بتجميد أرصدة العراق الخارجية بعد أم المعارك، مما أجبر ابن السفير والمندوب الدائم برزان التركيتي والطالب بجامعة وبستر الأمريكية في جنيف على توكيل محامٍ سويسري، لا ليرد جميع أو بعض ماله ومال أبيه، فذلك حلم الثريا أدنى منه، بل للسماح له بأن يسحب من حسابه ما يسد رمقه، ويقيم صلبه. وسنرى لاحقاً ماذا كان يفعل هذا الطالب الجامعي في جنيف، بجانب تحصيله الدراسي!.

    أفردت صحيفة (تريبيون دو جنيف) صفحاتها الأولى للخبر بأن عدياً بضفاف الليمان، وليس بأيدي السجان، وقالت إن السلطات السويسرية رفضت منح عدي حق الإقامة كدبلوماسي ضمن وفد بلاده للأمم المتحدة بجنيف. ويعد هذا قراراً نادر الحدوث سابقة، لأن العاملين بالمنظمات الدولية والوفود الدبلوماسية لا يخضعون مباشرة للقانون السويسري، ولكن أرادت سويسرا أن تقول في قرارها دون إشارة صريحة: (إن أراضيها لن تكون ملجأ لمجرم قاتل صدر في حقه حكم بالسجن)، أو هكذا فُهِم، فافهم واعلم وتعلم قارئي العزيز.

    طالب جامعي وحرس خاص يعقدان صفقات بترولية:

    عاد عدي إلى العراق من الباب الأمامي يجرجر أذيال الهزيمة، ويرفع ألوية النصر! نصر لأنه عاد لوطنه من الواجهة، بعد أن سُرب إلى خارجه من الأبواب الخلفية. وهزيمة لأن ابن الأكرمين لم يحدث أن واجه في حياته من يقول له: (حسبك ليس لك من الأمر شئ). يومها لم يفتح الله على صحفنا العربية بشتى ألوانها الخضراء والصفراء والبيضاء، وإعلامنا العربي بكلمة (بِغِم).

    قبل اندلاع الحرب الثالثة التي دفعت بالرئيس البطل أن يندس في جحر ضب خرب، تجئ الجريدة نفسها (تريبيون دو جنيف) لتكشف عن مهزلة ومأساة أخرى، توضح كيف تدار ثروات العراق! فقد نقلت الجريدة وفي صفحاتها الرئيسية أن المحاكم في جنيف تنظر دعوى السائق والحرس الخاص، السوري الجنسية، والذي يعمل مع ابن برزان التكريتي الطالب بجامعة وبستر الأمريكية بجنيف. رفع دعوى ضد الابن وأبيه، لأنهما لم يفيا بتعهدهما بدفع كامل عمولته المستحقة، والمقدرة بالملايين من الدولارات الأمريكية، وذلك مقابل خدماته لهما وربطهما مع شركة أمريكية قامت بشراء بعض بترول العراق مقابل الغذاء. ونشرت الصحيفة مع الخبر صورة من التسوية والمخالصة الموقعة من الطرفين التي فرضها برزان التكريتي سفير بلاده في الأمم المتحدة حين ذاك على المدعي الذي قال إنه قبلها تحت التهديد، ليحصل على بضع مئات الآلف من الدولارات.

    انظر وافهم وتعلم؛ سائق وحرس خاص، وطالب جامعي، يقومون بمهمة تسويق وبيع بترول العراق مقابل الغذاء لشركة أمريكية؟!!! (يا لهوي حصلت كدا)، كما يقول اخوة لنا في شمال الوادي.

    عدي يقتل ثانية:

    أما قصة عدي وذلك الضابط الذي تعدى الخطوط الحمراء، وأغضب عدياً غضباً كلف الضابط حياته، فنترك روايتها للكاتب والأكاديمي المغربي الأستاذ محمد المدلاوي المنبهي، في جزء من مقال له بعنوان (لحية صدام حسين ولسان المثقف أو المبدع):

    (في كل صباح، تقتحم عليك غُرفتـَـكَ في الفندق من أسفل دفة الباب رزمةٌ من الصحف البغدادية، وغير البغدادية تقول كلها الشيء نفسه عن الأخ الرئيس، وعن أم المعارك، وعن القادسية، وعن ملتقى المربد ونشاط المرابدة وتصريحاتهم الغبية، وهو نفس ما يعاود اقتحامَ غرفتك ليلاً من الشاشة التي تشاهد من خلالها ما عايشته حيّا بالنهار.

    ذات يوم من أيام ذلك الملتقى المربدي المعربد، يقوم أحد أبناء صدّام، ولعله عديّ، بصقر أحد الضباط صقراً قاضياً بعصاً من العصيّ علي رأسه فأرداه قتيلاً في الحال، كما يقتل الثعبان. فبادر صدّام، على الفور، باعتقال ابنه بنفسه في منزله، خوفاً من أن يؤدي حُبّ الشعب لعشيرة الرئيس التكريتية كافة إلى إفلات القاتل من صرامة العقاب، وذلك إذا ما ترك لتتولى العدالة أمرَه كما بيّنتْ ذلك الصحافةُ وشرحتْه. فافهم واستزدْ علماً حفظك الله! وفي الغداة، قرأ المربديون في رزمة الصحف المسربة من تحت باب الغرفة كالعادة رسالةً مفتوحة من وزير العدل، حادّة اللهجة وهي موجهة إلى رئيس الجمهورية وتقول من بين ما تقول في جرأة نادرة وبلغة رفاقية تضرب صفحاً عن بروتوكولات الخطاب: يا صدّام! إننا نخاف على ابنك من صرامة عدلك. وبعد يوم آخر أو يومين، قرأ المرابدة من جديد في الصحف المسربة من تحت الباب بأن عشيرة الضابط المقتول بضربة عصاً كالثعبان قد حطت رحالها وخيمت في فناء قصر الرئيس مطالبة إياه بما لا يقلّ عن الإفراج فوراً عن الابن القاتل، لأنها تعلم، كما بينت ذلك الصحف، بأنه قد فعل ما فعل تحت وطأة الغضب، وهو فتى في مقتبل الشباب. فافهم من جديد واستزد فهما!). انتهى كلام الأستاذ.

    عدي أكثر رأفة وإنسانية:

    ومن جرائمه التي تتحلى بالرأفة والإنسانية وتخفيف العقاب، وهو يمارس مسؤولياته كرئيس للجنة الأولمبية العراقية، عرف عنه أنه كان يضرب بالفلقة ضرباً مبرحاً الرياضيين الذي أخفقوا في تحقيق بطولات للعراق، وقد يتعدى الأمر إلى الحبس. ولكن لم يصل في يوم من الأيام أن أمر بقتل رياضي نتيجة إخفاقه. ويعد هذا حكم فيه مزية ومِنَةٌ،لأن أقصى ما يمكن أن يصيب الرياضي هو أن يخرج من عند عدي متألماً، مطأطئ الرأس، يشعر بالذل والهوان، ليس إلا!.

    آخر جرائمه ما شاهدته بأم عيني على شاشة تلفزيون (بي بي سي) قبل بداية غزو بغداد بأيام، وبالتأكيد شاهد غيري من الناس ذلك التحقيق الذي أجراه مراسل التلفزيون من بغداد مع شاب عراقي مقطوع اللسان يحمل على كتفه سلاحاً، ويبحث عن عدي متوعداً بالثأر منه. فعدي قطع لسان الصبي الذي تجرأ وأقترح في حديث عام مع بعض أصدقائه متمنياً على الرئيس صدام أن يقبل عرض حكيم العرب الشيخ زايد آل نهيان بالرحيل من العراق والعيش في الإمارات العربية ليجنب البلاد ويلات الحروب التي دمرتها تماماً.

    ومن الغريب أن الشاعر أحمد مطر كتب عن كل تلك الأحداث قبل وقوعها، لا لأنه مطلع على الغيب، بل لأنه يملك حساً وعقلاً يدرك منطق الأشياء وما تقود إليه من نتائج. فقد قال في قصيدته تحت عنوان (عقوبات شرعية)، انظروا ماذا قال مطر عن عقوبة شريعة لا شية فيها، تقع علينا مثل ما وقعت على ذلك الشاب، وما علينا إلا القبول بها، لأنها مِنْةٌ من الحاكم:

    بتر الوالي لساني،

    عندما غنيت شعري،

    دون أن أطلب ترخيصاً بترديد الأغاني.

    فذنب هذا الصبي أنه لم يطلب ترخيصاً من عدي، لذا حق لعدي أن يبتر لسانه، وإن زاد لزاد عدي بتراً.

    أما ليالي عدي، وما أدراك ما ليالي عدي، التي كان يعقدها في ناديه المفضل، المركب العائم على ضفاف دجلة، وتفلتاته وحبه للنساء وغوايته لهن، وتعديه على حرائر العراق فنمسك في الخوض فيها لأن للأموات حرمتهم. ولكن هل أمسك أحمد مطر عن الكلام المباح وعدي حي بين ظهرانينا في غيه ومجونه؟ كلا لم يصمت شاعر العراق بل تجده يقول شعراً ينـزف أسىً وألما وتحسراً للضيم والقهر الذي لحق بإنسان العراق، حتى حرائره لم يسلمن من ذاك القهر والهوان.

    يكتب الشاعر بلسان مواطن عراقي من داخل العراق (مكتوب) لآخر في المنفى. جاء في آخر القصيدة قوله: ملحوظة ثانية، بعد الملحوظة الأولى: (اعتدنا أن نكتب في رسائلنا من الملحوظات ما يجاوز متن الرسالة، وكثيراً ما تكون هي الأكثر أهمية، لذا جعلها الشاعر ملحوظة أخيرة):



    ملحوظة ثانية:

    ابنة خالك اختفت

    ولم ندر ماذا فعلت

    لكن خالك انفضح

    ودماغ عمك انفتح

    نعم، فقد افتضح الناس دون ذنب أتوه، وانفتحت أدمغتهم دون جرم جنوه. فها هي القنابل والأجساد المفخخة، تفتح أدمغتهم لتحصدهم زرافات ووحدانا، في المساجد، والحسينيات، والطرقات، والأسواق، والجامعات، وما نقص من تفخيخ فقوات التحالف كفيلة بإتمامه.

    تلك من أنباء عدي وأبيه نقصها عليك، ما كنت تعلمها من قبل قارئي العزيز، أليس كذلك؟

    وإلى مقالنا الرابع والأخير الذي سنتحدث فيه عن جرائم صدام البيئية والإنسانية، ونبوة الشاعر أحمد مطر التي صدقت فيه. كما سنجيب على السؤال المطروح: إلى أين سيذهب صدام؟

    إلى الجحيم كما قال شانقوه؟ أم إلى النعيم كما يقول محبوه؟

    من أراد أن يعرف أين مستقره ومقامه، فليقرأ مقالنا القادم والأخير.


    علي يس الكنزي

    mailto:[email protected]@ashshawal.com
    EmailProfileEditرد على الموضوع




















                  

العنوان الكاتب Date
عزة الدوري يحذر السعودية وقطر فيديو Yasir Elsharif04-08-18, 12:52 PM
  Re: عزة الدوري يحذر السعودية وقطر فيديو Ali Alkanzi04-08-18, 01:04 PM
    Re: عزة الدوري يحذر السعودية وقطر فيديو Ali Alkanzi04-08-18, 01:12 PM
    Re: عزة الدوري يحذر السعودية وقطر فيديو عبد اللطيف السيدح04-08-18, 01:17 PM
      Re: عزة الدوري يحذر السعودية وقطر فيديو Yasir Elsharif04-08-18, 01:38 PM
        Re: عزة الدوري يحذر السعودية وقطر فيديو Ali Alkanzi04-08-18, 03:50 PM
          Re: عزة الدوري يحذر السعودية وقطر فيديو Ali Alkanzi04-08-18, 03:51 PM
            Re: عزة الدوري يحذر السعودية وقطر فيديو Ali Alkanzi04-08-18, 03:52 PM
              Re: عزة الدوري يحذر السعودية وقطر فيديو Ali Alkanzi04-08-18, 03:53 PM
                Re: عزة الدوري يحذر السعودية وقطر فيديو Ali Alkanzi04-08-18, 03:54 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de