الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: ® في خَاطِري أشياءٌ عالقةٌ من حتَّى!طπ√ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(8) (همسٌ حزينٌ) # النسيان فن تصالح مع الذات ، و احترام لشروط الأمر الواقع # هكذا نحن ، نظل نغدو و نراوح مكاننا سرا، كظلٍ أعوج فارق عوده ، فما يلبث أن يعود كهبوب ريحٍ يغشى جلمود صخر. فما من شعور أفتك بقلب غريبٍ عائدٍ إلى حطام منزلٍ كان يضم ذات يوم ٍ حفنةً من يباب عمره. و أنا أزرع الأرض جيئة و ذهاباً،إذا بالحنين يلفني من كل حدَبٍ و صوبٍ.. تغرورق عيناي بدموع فرحةٍ منقوصةٍ لم و سوف لن تتم أبداً, فلا حياة هنا لمن أناجي. جئت أسترق النظر من ثقوب أبواب الذكريات. أتسلل كما اللصوص من نافذةٍ مشرعةٍ لصفير هوج الرياح ، فلا أجد سوى بقايا طيافٍ باردةٍ ، كصقيع إحساسي المتجمد .. و بضع حُصيّاتٍ ملقاةٍ فوق كثيب رمل مهيلٍ .. هممت بالتقاطهن لأرجم بهن مارداً وقف يذكرني بأن عقارب ساعتي سوف لن تعود القهقرى. و أن أقسىوطأة إحساسٍ على قلب عاشقٍ لوطنه، هو أن يأتيه عائداً ليتحسسه، فلم يجد منه شيئاً ،كسرابٍ بقيعةٍ يحسبه الظمآن ماءً، أو كباسط كفيه إلى فقاقيع رغوة يلاحقها ليبلغ بها فاه و ما هو ببالغه . و هذه دياري الحزينة التي كنت أرتادها في مراتع الصبا ، إذ غدت مدن أشباحٍ تجوبها أسرابٌ من دواب الأرض تأكل منسأة عشق في رفاة إنسان كان يعيش هنا ثم صار أثراً بعد عينٍ و حذفت أقراص ذاكرته مرةً و إلى الأبد من كل الملفات، لعطلبذهني كان بليغاً. و في سويعاتي السوداوية تلك، رحت أطرق الأبواببإلحاحٍ شديد ، رُغم زهديفي أن يلقي أحد بالا لوجودي فيفتح لي مصراع نافذة . فربما تملكني شعورٌ لا إراديباللاجدوى من أي شيء! ثم وقعت عيني على فحمةٍ ملقاة، فخطفتها و رحت أرسم بها خطوطا كفافية على جدار هذا الزمان هنا، تشي بأن كل ما جنيته من عناء عودتي هو أني: حضرت هنا ، ربما متأخراً جدا، فلم أظفر بلقيا كائن من كانمن أهلي!!. لذا، أيقنت بأن نعمة الصبر و السلوان بحد ذاتها فن راق تقتضي إجادته تصالحا تاما مع الذات، مع تمرس يومي على احترام شروط الأمر الةاقع# ****************andandandandand*************** فما أشبه حالي بحال نائل الحريري في مرثيةٍ له حين قال فيها:: تعالوا ، دثروني .. زملوني
إنَّ في صوتي حريقاً يأكل الأخضر واليابسَ حزناً فتعالوا أشعلوه! إن نصف الموت أن تحيا طريداً ونصف العقل أن نهوى الجنونْ زّملوـني غلّقوا الأبوابَ والأستارَ... وأجفانَ العيونْ بعدَ حينٍ سوفَ ألقي عامداً كلَّ ثيابي وسأشدو راقصاً حتَّى أقعْ وستمحو الشمس مني كبريائي... وعذابي وسأبقى بعضَ روحٍ ... نصفَ قلبٍ ... وقِطعْ ... زّملوني ملءَ كفَّين ثم صلِّوا كي أموتْ ... إنَّهمْ ... قد غلّقوا كلَّ الحكايا ... والبيوتْ أوصدوا بالشَّمعةِ الحمراءِ بابَ فمي و غاريِ غطَّاهُ الحمامْ... وعلى البابِ ... تجلَّى فوقَ عرشي العنكبوتْ... زّمليوـني... لم يعد في العمر ما أبكي عليهْ ليلةٌ أخرى ... ويلقي قاتلي عنّي يدَيهْ زّمليـوني... إنّ روحي ضدًّ قلبي ثائرةْ وجراحي غائراتٌ في حنايا الخاصرةْ طعنوني... زرعوا في الظهر سكيناً وفي القلب الظلامْ تركوني نازفاَ في اللّيل موسيقا وحزناًَ لا ينامْ تركوني تحتَ قاعِ البئرِ أبكي سلبوني صدرَ أمِّي وقميصي خبَّؤوهْ ألصقوا بالذئبِ والموتِ الجريمهْ أحضَروا الذئبَ أمامي ... مزَّقوهْ ثمَّ باسمِ الرَّبِّ قاموا جعلوا الذئبَ وليمةْ آهِ يا كلَّ المواويلِ القديمةْ ألفُ آهٍ ... كلَّما مزَّقتُ من عريي ثيابي ألفُ آهٍ... كلَّما فصَّلتُ أحلامي على ذاكَ الجسدْ ألفُ آهٍ! حينما ترفض مني كلُّ أوطانيَ أوراقَ انتسابي ألفُ آهٍ ... كلَّما أدركتُ أنِّي لا أحدْ ألفُ آهٍ ... وأنا في عتمتي خلفَ الزوايا وأنا المسؤولُ عن كلِّ الخطايا وأنا طعمُ المرارةْ ... وأنا الأبكمُ ... إمَّا صِحتُ قاموا رجموني بالحجارة وأنا عشرونَ نصفاً، ميِّتٌ يبكي وحيٌّ لا يُفيقْ وأنا(روما) و(روما) ضمَّها عشرونَ نيروناً وأطفاها الحريقْ * * * * ود الأصيل/ Aabersabeel
فَمَنْزِلِيَ الفَضَاءً و سًقْفُ بًيْتِي** سَمَاءُ الله أو كٌتًلُ السَّحَابِ فأَنْـتَ إذا أردْتَ دخـلتَ بَيْتِي *** عَلَيَّ مُسَلِّمـاً من غَيْـرِ بـابِ لأني لَمْ أجِدْ مصـراعَ بابٍ*** يَكُوْنُ من السَّحَـابِ إلى الترابِ
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
® فِي خَاطِرِي أشياءُ عالقةٌ من بقايا حَتَّىْπ√ | دفع الله ود الأصيل | 03-22-18, 08:10 PM |
Re: ® في خَاطِري أشياءٌ عالقةٌ من حتَّى!طπ√ | دفع الله ود الأصيل | 03-25-18, 06:16 AM |
Re: ® في خَاطِري أشياءٌ عالقةٌ من حتَّى!طπ√ | دفع الله ود الأصيل | 04-12-18, 11:29 AM |
Re: ® في خَاطِري أشياءٌ عالقةٌ من حتَّى!طπ√ | دفع الله ود الأصيل | 04-12-18, 11:37 AM |
Re: ® في خَاطِري أشياءٌ عالقةٌ من حتَّى!طπ√ | دفع الله ود الأصيل | 04-16-18, 06:28 AM |
Re: ® في خَاطِري أشياءٌ عالقةٌ من حتَّى!طπ√ | دفع الله ود الأصيل | 04-16-18, 06:30 AM |
Re: ® في خَاطِري أشياءٌ عالقةٌ من حتَّى!طπ√ | دفع الله ود الأصيل | 04-16-18, 10:04 AM |
Re: ® في خَاطِري أشياءٌ عالقةٌ من حتَّى!طπ√ | دفع الله ود الأصيل | 04-17-18, 11:46 AM |
Re: ® في خَاطِري أشياءٌ عالقةٌ من حتَّى!طπ√ | دفع الله ود الأصيل | 04-18-18, 12:41 PM |
Re: ® في خَاطِري أشياءٌ عالقةٌ من حتَّى!طπ√ | دفع الله ود الأصيل | 04-19-18, 11:43 AM |
Re: ® في خَاطِري أشياءٌ عالقةٌ من حتَّى!طπ√ | دفع الله ود الأصيل | 04-23-18, 06:40 AM |
Re: ® في خَاطِري أشياءٌ عالقةٌ من حتَّى!طπ√ | دفع الله ود الأصيل | 04-25-18, 12:30 PM |
Re: ® في خَاطِري أشياءٌ عالقةٌ من حتَّى!طπ√ | دفع الله ود الأصيل | 04-25-18, 12:37 PM |
Re: ® في خَاطِري أشياءٌ عالقةٌ من حتَّى!طπ√ | دفع الله ود الأصيل | 04-29-18, 09:01 AM |
Re: ® في خَاطِري أشياءٌ عالقةٌ من حتَّى!طπ√ | دفع الله ود الأصيل | 04-30-18, 01:02 PM |
Re: ® في خَاطِري أشياءٌ عالقةٌ من حتَّى!طπ√ | دفع الله ود الأصيل | 05-06-18, 11:48 AM |
Re: ® في خَاطِري أشياءٌ عالقةٌ من حتَّى!طπ√ | دفع الله ود الأصيل | 05-06-18, 12:04 PM |
Re: ® في خَاطِري أشياءٌ عالقةٌ من حتَّى!طπ√ | دفع الله ود الأصيل | 05-06-18, 12:13 PM |
Re: ® في خَاطِري أشياءٌ عالقةٌ من حتَّى!طπ√ | دفع الله ود الأصيل | 05-09-18, 10:31 AM |
Re: ® في خَاطِري أشياءٌ عالقةٌ من حتَّى!طπ√ | دفع الله ود الأصيل | 05-16-18, 12:25 PM |
Re: ® في خَاطِري أشياءٌ عالقةٌ من حتَّى!طπ√ | دفع الله ود الأصيل | 05-23-18, 01:13 PM |
Re: ® في خَاطِري أشياءٌ عالقةٌ من حتَّى!طπ√ | دفع الله ود الأصيل | 05-23-18, 01:24 PM |
Re: ® في خَاطِري أشياءٌ عالقةٌ من حتَّى!طπ√ | دفع الله ود الأصيل | 05-24-18, 07:40 AM |
Re: ® في خَاطِري أشياءٌ عالقةٌ من حتَّى!طπ√ | دفع الله ود الأصيل | 05-24-18, 08:17 AM |
|
|
|