|
Re: قِراءةٌ في نَهدَين إفريقيَّينْ ........... ال� (Re: Mustafa Mahmoud)
|
نزار قباني >> لمنْ صدري أنا يكبرْ؟
لمنْ صدري أنا يكبرْ؟
اليوميات
(5)
لمنْ صدري أنا يكبرْ؟
لمنْ .. كَرَزَاتُهُ دارتْ ؟
لمنْ .. تفاحُهُ أزهَرْ ؟
لمنْ ؟
صحنانِ صينيّانِ .. من صَدَفٍ ومن جوهَرْ
لمنْ ؟
قَدَحان من ذهبٍ ..
وليس هناك من يسكرْ ؟
لمنْ شفةٌ مناديةٌ
تجمَّدَ فوقها السُكَّرْ
أللشيطانِ .. للديدان .. للجدران لا تُقهرْ ؟
أربيها
وضوءَ الشمس أسقيها
سنابل شعريَ الأشقرْ ..
......................................................................
سوريا >> نزار قباني >> رَافِعَة النَهْد
رَافِعَة النَهْد
تَزْلقُ فوق رَبْوَتَي لذَةٍ
ناعمةٌ .. دارتْ على ناعِمِ
واهمةٌ مثلُ غدي الواهِمِ
تنشقُ من مزرعتيْ زَنْبَقٍ
تُؤويهِمَا .. تَحميهِمَا من أذىً
من الهوى .. من الشِتا الهاجِمِ
كي يهنأ .. في المخبأ الحالمِ
وتُطْعِمُ الإثْنَيْنِ .. من قلبها
تداعبُ الواحدَ .. إمَّا صَحَا
وتُسْدِلُ السِتْرَ على النائمِ
رافعةَ النَهْدِ .. أََحِيطي بهِ
كُوني لهُ أحْنَى من الخاتَمِ
فَخَفِّفي من قيدكِ الظالمِ ..
هذا الذي بالغتِ في ضَمِّهِ
***
رافعةَ النَهْدِ .. أََحِيطي بهِ
كُوني لهُ أحْنَى من الخاتَمِ
قد يَجْرَحُ الدنْتيلُ إحسَاسَهُ
فَخَفِّفي من قيدكِ الظالمِ ..
هذا الذي بالغتِ في ضَمِّهِ
أثمنُ ما أُخرِجَ للعالَمِ ..
|
|
|
|
|
|
|
|
|