|
Re: المملكة العربية السعودية ومراجعة الأحادي (Re: Yasir Elsharif)
|
Quote: هل حديث
"أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا عصموا مني أموالهم ودماءهم إلا بحقها وأمرهم إلى الله"
صحيح في نظر لجنة مراجعة الأحاديث أم مكذوب؟؟ |
أولا كلمة (أقاتل) تعني أعلن الحرب وليس معناها القتل بالضرورة ثم أن هذه الحرب ضد أنظمة ودول وقيادات وهنا المناسبة كانت محاربة يهود بني قريظة لأنهم نقضوا العهود وتسببوا في هلاك وموت وحدث منهم الغدر والخيانة فأصبح لا يأمن المسلمين جانبهم بعد غدرهم وخيانتهم إلا إذا قبلوا يصبحوا جزء من المسلمين وهم في طخوم المدينة المنورة. ثم بعد ذلك الدول المحيطة الحرب تكون موجهة للأنظمة الرسمية من ملوك وجيوش غير مسلمة الحرب شغلها الرسمي ورغم ذلك الحرب هي الخيار الثالث والأخير 1- الإسلام أو 2- السماح للمسلمين بنشر الإسلام ومن شاء أن يختار الإسلام يؤذن له مع الإلتزام الدولة التي رفضت الإسلام بدفع جزية ونحو ذلك وهذا لضمان خضوعهم للدولة الإسلامية وأمن شرهم وهذاعرف معمول به في ذلك الوقت فأسرة بعانخي النوبي دفين مدينة كريمة و ترهاقا من الأسرة 25 بالنسبة لمصر ضمت مصر و الشام و ولبنان وفلسطين وجنوب تركيا وحاربت كذلك الفرس ثم هذموا من قبل الأشوريين بالعراق وتراجعوا بسبب ذلك ٣- في حالة رفض الخيارين الأولين يكون خيار الحرب وفي ذلك الزمن كانت الحروب تحدث لأتفه الأسباب فكيف ترفض فقط حينما تكون الحرب أمر ممن خلق الخلق ؟! وأول من قاد حرب في الأرض بأمر من الله عز وجل هو ابليس قبل أن يعصي ويطرد من رحمة الله ضد الجن حينما أفسدوا في الأرض وانتصر عليهم ابليس ولكنه اغتر واصابه العجب فكان هذا العصيان القلبي عوقب عليه بوقوعه في عصيان محسوس وهو أبى أن يسجد حين أمر لله عز وجل بالسجود لآدم عليه السلام والحرب لا يجوز ممارستها إلا للحكام من ملوك أو سلاطين وحتى الرسل والأنبياء لا يجوز عليهم أن يمارسوا جهاد القتال حتى يكونوا حكام أو ملوك ولم يؤذن للنبي صلى الله عليه وسلم بالحرب والجهاد إلا بعد الهجرة ووضع نواة الدولة بالمدينة المنورة وهذا نص قرآني يشترط وجود ملك أو حاكم للجهاد قال الله تعالى :.أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ سورة البقرة آية 246 فبني اسرائيل كانت تعلم أنه لا يجوز حتى للنبي والرسول القتال إلا صار ملك أو سلطان أو حاكم . وفي الحديث قال صلى الله عليه ( الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به) رواه مسلم والإمام يعني الحاكم أو الملك أو السلطان ولو كان فاسقا ولم يكن أسامة بن لادن أو الظواهري أو البغدادي من هؤلاء الإئمة بشار الأسد وقبله القذافي هما من الإئمة الشرعيين بمعايير الإسلام وبمايير العرف العالمي. وليس الدواعش المعتبرين من كلاب جهنم بنصوص الإسلام.
|
|
|
|
|
|
|
|
|