|
Re: حينما يختلط الموت و الفقد بعاطفة الأبوة (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
كنت قد قرأت التقرير الصحفي الذي يتحدث عن القصة بقلم الصحفية الشابة المترجمة و الأديبة هالة صلاح الدين ..
و بالطبع كان التقرير متماسك و متكامل و أبرز كل الجوانب التي تشرح القصة..و لكن لغتها العالية و الصعبة أحيانا جعلتني
ألجأ إلى تقرير صحفي آخر عن هذا الموضوع بحيث استطيع أن اقتطع من هذا و ذاك لكي أخرج بعرْضٍ هجين يستفيد منه القاريء المتعجل و المتأني على حد سواء.....
بالتالي سأحاول فيما يلي عرض القصة التي تجمع بين عاطفة الأبوة التي تجعل رئيس الولايات المتحدة لنكولن المتأثر و المفجوع بموت ابنه يلجأ
إلى المقبرة في لحظات ضعف إنساني ليخاطبه .... ...هكذا تقول الروايات المنقولة باعتبارها قصة حقيقية....
سمع الكاتب بهذه القصة قبل عشرين عاما ..فتوقف عندها كثيرا و من ثم اختمرت القصة في ذهنه ليصيغها رواية يختلط فيها الموت بكل غموضه
و بفقد الأحباء بكل غصته و لوعته و ألمه و بمحاولة إيجاد رابط بين الحياة و الموت أو بين الأحباء الذين فقدناهم و بيننا نحن الأحياء..
ساحاول فيما يلي تقديم ملخص للقصة و كذلك عرض لحيرة الحكام حول منح الجائزة ....
أود أن أنوه أن الجانب المبتكر في الرواية هو ابتكار عمل فني يتخاطب فيه الموتى مع الأحياء .
و هكذا تشي الرواية بأبعاد عديدة يختلط فيها التاريخ بالحياة بالسياسة بالضعف الإنساني .....
و الأخير مناط أي عمل فني كما هو مناط بل و عقدة و حيرة الإنسان في كل الأديان.
|
|
|
|
|
|