شكرا اهلي اليهود..!!

Quote: الغرض يا صاحب اننا ضد فكرة الخم والتدليس والغش الذي تمارسه علينا آلة الإعلام في الدول التي تسمي نفسها عربية اسلامية (بما فيها امسودان).. في عصر تطور تكنولوجيا التواصل ، الحقيقة صارت لها جوانب اخرى.. وغشاوة العاطفة لن تحجبها..

Quote: سؤال برئ يا صديقي: اليهود عملوا ليك شنو بصفة شخصية؟.. ودمت.. كبر

لا أعتقد أن سؤالك برئ يا بيه ..! وإلّا لكنتُ قد أجبتُك: هُم يقدروا أولاد الهِرْمة. ومع ذلك، فالسؤال ليهو حوبتو، بريئاً كان أم غير برئ، ولابُد من تغطيته كشفاً وإيضاحا. وعليه أقول: لم يعملوا ليْ شيء مُحَدّد أستطيع تذكّره في ساعتي هذه، ولكنّهم- بصفة عامة - لم يتركونا في حالنا ...ههه... بيني وبينك أنا شامّي اليهود (بالطبع ليس عن بكرة أبيهم!) من زمان "وُ مِستنِّي قعقعة قلمي ساااطع" فقد أبغضتُّ كلاً من حُيَيي بن أخطب، كعب الأشرف وبنو قينقاع، مروراً بــ "تاجر البندقية" رال كان عايز يشيلّلو رطل لحم من ذراع ذاك النبيل الشّهم في رائعة شكسبير. كرِهتُ "هيرتزل" وَ غشغشته لرجال بلاد الدولة العثمانية أيام السلطان عبدالحميد أبغضــتُّ ذاك الثري " ريتشيموند" وشراءه لي "لوردات" كـــ " بلفور"..! كذلك وقد اتحرَقتُ جِنِس حُرقة..! على ذاك العجوز اليهودي ـ Fagin في رائعة شارلز ديكنز، وقد أغرى صبياناً أنجليز جباههم تراري، وضمنهم الوليد الضِّيف! "اليتيم" أوليفر تويست "ودّ ال مايقوما" بل وحتى فرقة الهجاناة وناس "بن غوريون" ومناحيم، ومُووشِّيه و "الحبيبة" قولدا، أبغضتُّهم. بل "ولا عِند" هذا الدنيقلاوي الرّخيس(!) ناكر أصلو "بنجامين النِّ ــ تِن إيّاهو" وإن كنتُ أبغض - هوناً مــا - أولئك، فإنني أحترم بعض يهود، كناس البروف نعوم تشومسكي، وأضرابه من آل- يهود؛ وبعكس ما أجد تجاه ذاك المرحوم "الفولسط-أمريكي" إدوارد سعيد، الذي ما أحببتُ كتاباته ولا تحليلاته..! وما زلتُ أسعى.

عليه، فإن كنتَ ترغب أن تُعلن محبّتك جهراً لليهود، وهم حاضنة الصّهيَنَة والغتاتة الدولية المعراقة، وَ فقط لأجل أنّ بعضهم من داخل بُستانك السوداني، غنّى، فــ حِبّهم - يا أخانا - على كيفَك، ثم دَعنا نشوف الطّقّة فيك لنسبر! ما إن كانت محبّتك عقلانية؟ أم هي مجرّد عاطفية زول، البنادر المثلّجة حَنَّنن قليبو وفي درب الغُنا، أشرع شراعه تعدو به الرّيح .. فتختال الهويني ..وربما أمامه "جبل جليد" في حجم ذاك الذي (فركَشَ) التيتانيك ...ههه...

هذا الزول المرحاب، يحبُّ اليهود، ويكاد يُغضي عن الصهيونية...! لكأنّه ما تهدّج يوماً بـــ: ال ناسيك يا قلبي أنساه .. وَ السّاليك يا قلببي سيبو .. جار عليك! وُ ما همّاه .. ورّاك الويل وسهر الليل سيييييبو يا قلبي سيبو .. سيبو..






ـــــــــــــــــــــــــ
كتير وُدِّي لك والتحايا