في الدول الحرة لا تجد شائعات واتسابية كاذبة كما نشاهدها اليوم في السودان لان مصادر الاخبار التى تهم عامة الناس في السياسة والاقتصاد والاجتماع يعتمد الناس فيها على قنوات اخبارية معتبرة ومعتمدة وذات مصداقية عالية.
فالناس فى تلك البلدان ذات الاعلام الحر غير المكمم لن ينتظروا ان تأتيهم الاخبار من افراد من خلال الواتس. ولذلك لن يتجرأ مستخدموا تلك الادوات الاعلامية بالتجرؤ ونسج اكاذيب خيالية. فيكفي أن يأتي شخص بأي خبر ويقول الان في ال CNN او ال NBC او ال ABC يوجد خبر كذا كذا حتى وان لم يأتي الشخص بمصدر الخبر فتجد المتلقي يذهب فورا للتلفاز ويقلب القنوات ليري الخبر ليس لتصديقه او تكذيبه بل ليتابع المزيد من التفاصيل فالاخبار الغير معتمدة من القنوات التلفزيونية او المحطات الاذاعية لا يتم نقلها من خلال تلك الادوات الاعلامية الاجتماعية. الا ان تكون اخبار اسرية لا مجال للكذب فيها فالامر قد يفضح فوراً. اما عندنا ياتيك فجأة من يكتب توفي الفنان فلان الفلاني او تم تعيين فلان رئيسا للوزراء او للخارحية فلن تسطيع التحقق من صحة الخبر فورا او يكتب شخصا من مصادر شخصية مؤكدة او يكتب من مصدر أتاني من داخل الحزب لجنة الاقتصاد او لجنة الاتصالات او خلافه والحكومات الدكتاتورية مشهورة بالتكتم وكبت افواه الاعلام فتلك الحالة تخلق بيئة صالحة لانتشار الاكاذيب والخرافات الاخبارية والشائعات ويتبع ذلك اضرار بليغة بالوطن والاقتصاد والمجتمع وفي اتخاذ الناس لقرارت خاطئة جراء تلك الاكاذيب ونتائج تضر بهم وبجميع شؤونهم.
العنوان
الكاتب
Date
من اسباب انتشار شائعات الواتس، كبت الاعلام الحر انعدام المؤسسات الاخبارية ذات المصداقية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة