يبتدئ الحوار مع الصحفي الذي روج وحاكم طارق رمضان اعلامياً بالاغتصاب وقال أن الشاكيات او المغتصبات عددهن كبير وعلى مستوى العالم اجمع وانظر لمصداقيته مع الشاب الجزائري الذي يظهر بعد ذلك ووسط عدد من الصحفيين الفرنسيين وباستاضفة برنامج اعلامي شهير مقدم البرنامج يقول : تحت عنوان: Quand un jeune démasque un journaliste imposteur اي : عندما يستطيع شاب ان يخلع قناع صحفي كذوب نريد أن نتوقف بصفة خاصة على العدد الخاص الذي اصدرته مجلة (لو بواه) التي اصدرت عدداً خاصاً لمعرفة كلما يجري من فضائح في التعليم ومن جانب حب الاستطلاع نفتح الصفحة ٥٨ من المجلة لنرى ما تقوله في تحقيق صادم في الصفحة ٥٨ موضوع تحت عنوان زوج وثلاثة نساء او زوجات Un mari, trois épouses والتحقيق يجري عن امرأة بزواج متعدد وهي قصة صحفي التقي بزوجة لها ثمانية ابناء خمس اولاد وثلاث بنات ووصفها الصحفي بأنها ذات وجه صبوح والشاهدة التي ادلت بها تعتبر شهادة مذهلة وبالتأكيد مذهلة لأن هذه المرأة المتعددة عند زواجها ما هي إلا انت يا عبدل. ويشير للشاب الجالس في واجهته ويبتسم الشاب ويحني رأسه من الدهشة التي تحيط به الآن. ويواصل مقدم البرنامج oui oui نعم نعم المرأة المتعددة عند زوجها ماهي إلا انت عبدل وضحك من كل من بالاستيدو هو انت الذي لعب بالصحفي بطريقة لا تصدق ومن الواضح أن صحفي (لو بواه ) لم يلتق بك وجها لوجه ولكن تم الامر كله عبر الهاتف، وقد قمتَ انت بدور الزوجة المتعددة أليس كذلك؟ كيف تم ضمك لهذه العملية؟ ويجيب عبدال قائلاً: هناك شخص اتصل بالمجلة وقال أنه يستطيع أن يوصلهم لسيدة زوجة من بين ثلاث نساء وهو كان يعتقد أن الصحفي الحقيقي هو من يأت بنفسه ليتحقق عن الوقائع التي يبحث عنها. وهو الذي لدية الرغبة في المعرفة لنقلها لقرائه عن طريق المقابلة الجسدية أي وجهاً لوجه وهو الذي يثير الاسئلة التي يود ان يحصل على اجابتها. فقام هذا الرجل بتوصيل الصحفي معي واتصل بي يوم الجمعة على السابعة او الثامنة مساء. وقال لي انه يحتاج لكتابة الموضوع قبل نهاية يوم السبت. والموضوع كما قلنا أنفاً هو: وضوع تحت عنوان زوج وثلاثة نساء او زوجات Un mari, trois épouses فهو على عجل من امره يحتاج لتحريره وتاشيره من ادارة التحرير للنشر. وكان في البداية يبدو جاداً في الوصول لزوجة مع زوج متعدد النساء وتصويرها بصفة سرية قبل مقابلتها وبما أن الصحفي كان على عجل من امره وليس لدي الزوجة التي يبحث عنها، فقررتُ أن اكون أنا الزوجة المتزوجة برجل متعدد النساء واخترت أن يكون (الاكسنت) لامرأة افريقية. وهو أي الصحفي الذي دفعني أن اختار مثل هذا الحل خاصة وانه وافق ان يتم الحوار عبر الهاتف ولم يصر على اللقاء المباشر. وبما أن الزوجة الثانية او الثالثة لا تعترف بها السلطات الفرنسية فيرد منها ان يعرف ما هو وضع اطفالها من الناحية القانونية ؟ وكيف تم تسجيلهم في المدراس الحكومية ؟ ومن جانبي تطوعت ان اعطيه كلما يبحث عن الاجابة عليه. ويقاطعة مقدم البرنامج بأنه سمح أن تكون هذه الاحداث مسجلة بفلم وثائقي. ويتصل الصحفي بعبدل ويجيبه عبدل على الهاتف ويتحدث معه قليلاً ثم يقول له بأنه سيعطي الهاتف للسيدة المتزوجة برجل له عدة نساء ويبدأ الحوار مع السيدة من جانب الصحفي وهي تقول له: الو ، يومك سعيد، ويستمر الحوار مع الصحفي ويقول لها أنه يحتاج لأن يعرف عمرها وعدد اطفالها؟ فتجيب: عمري اثنين وثلاثون عاماً ومن الاطفال لدي خمس اولاد وثلاث بنات. ارجو احالتي للسيد ويستمر الحوار لفترة طويلة. ويكرر القول ان الصحفي هو الذي دفع به لمثل هذا الموقف وكان يهمه ما يظهر في المجلة يوم الاحد وليس ما هو واقعي وشبه شهادة بمدفوع الاجر لشهادة الزور في المحكمة. هذا هو الصحفي الذي اشعل النار على د طارق رمضان وقال انه يمارس الاغتصاب منذ فترة وعلى نطاق علامي. وبعد هذا نسمح للاعلام أن يحدثنا عن طارق رمضان. على كل بذلتُ جهدي وكنتُ اميناُ في الترجمة حسب قدراتي المتواضعة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة