أمام مليشيا الجهاد الشعبي اختار الرئيس البشير التصعيد أمام المتظاهرين والمحتجين على سياساته الاقتصادية، ورغم اعترافه بالانكسار الذي تعيشه الحكومة ومؤيديها بسبب الانهيار الاقتصادي الذي واكب ميزانية 2018، إلا أنه لم يسارع إلى حل حكومته بعد فشلها البائن في وقف الأنهيار المتسارع للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية؛ اختار البشير التصعيد، وأعلن الجهاد ضد الذين يحتجون على الغلاء، لأنه يعتبر أنهم يعملون ضد الدين الإسلامي.
وأعلن البشير حاجة النظام إلى تكوين كتائب متعددة المهام للتصدي للمحتجين، فإلى جانب الكتائب الجهادية يحتاج إلى كتائب للبناء، وكتائب الكترونية (جداد الكتروني) لمواجهة الحرب النفسية.
وقال البشير أنه غير منشغل بانتخابات 2020. وأنه سيبايع من يختاره الشعب السوداني، وأنه على ثقة بالأخوان المسلمين. وختم خطابه لمليشيا الدفاع الشعبي بترديد نشيد القتال الشهير للأخوان المسلمين: "في سبيل الله قمنا، نبتغي رفع اللواء، لا لدنيا قد عملنا، نحن للدين فداء، فليعد للدين مجده، أو ترق منا الدماء.."
العنوان
الكاتب
Date
خطاب البشير اليوم امام مليشيا الدفاع الشعبي يهدد المحتجين على غلاء المعيشة..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة