دعت قوي المعارضة السودانية الي احتجاجات جديدة في نهاية شهر يناير الجاري بالرغم من وجود اغلب قادتها رهن الاعتقال.
وقال بيان لقوى المعارضة الثلاثاء واطلعت عليه ” التغيير الالكترونية ” انها ستنظم احتجاجات جديدة اطلقت عليها “الخلاص الكبرى” في 31 يناير الجاري من ميدان منطقة الشعبية في مدينة الخرطوم بحري.
وأوضحت انها ستواصل الاحتجاج والمواكب السلمية وكافة أشكال المقاومة المدنية ضد ماوصفتها ب “ميزانية التجويع”.
ونظم الحزب الشيوعي مظاهرة شارك فيها المئات من الأشخاص في الثلاثاء الماضي في الخرطوم ، في حين شارك المئات أيضاً في مسيرة احتجاجية دعا لها حزب الامة في مدينة امدرمان الأربعاء الماضي.
واعتبرت ان “مستوى الاستجابة الجماهيرية للمواكب السابقة التي دعت إليها يومي 16 يناير بالخرطوم و17 يناير بأمدرمان يؤكد أن في الأفق تلوح بشائر نهوض جماهيري عظيم، يستوجب أن نضاعف الجهد في طريقه وصولا إلى غايات الشعب السوداني في التحرر والانعتاق من تسلط نظام الإنقاذ البغيض”.
ودانت قوي المعارضة اعتداء السلطات “على المعبرين سلمياً عن الرأى بالضرب والإعتقال والإفراط في ممارسة العنف”.
واعتقلت الاجهزة الامنية السودانية المئات من الأشخاص من بينهم قادة احزاب وناشطين خلال الفترة الاخيرة من بينهم رئيس حزب الموتمر السوداني عمر الدقير وسكرتير الحزب الشيوعي محمد الخطيب والآمينة العام لحزب الامة سارة نقد الله.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة