انشغل الكبار بأنفسهم وإعاشة من في أعناقهم ... اغترب بعضهم ، هاجر بعضهم ، واضطر أخرون إلى أن يهاجرو ويغتربوا داخل الوطن ... يغيبون عن أبنائهم منذ الشروق حتى المغيب ولا يلتقون في البيوت إلا صدفة
فقد الصغار القدوة ، وانفتحوا على العالم المحيط يبحثون عن بديل ....
في هذا الوقت .... نشطت "منظمات" و"جمعيات" و"جماعات" تتلقى التمويل من الخارج وتتدثر بعباءة الدين التي تسع الجميع ،،،
دغدغوا عواطف الشباب الدينية وأفقدوهم أهم صفة سودانية ... "التسامح"
نشأ جيل جديد من "فظاظ القلوب" ، الذين يخفي بعضهم غلظته "بتقية" نسبوها إلى آخرين لكن يبدو أنهم أيضاً يمارسونها ...
ومع انتشارهم أصبح الكثيرون يكرهون الجَمَال ويحبون القبح ... من الافعال والأقوال والصفات ....
جوهر هذا المجتمع تسامحه ومتى ما فقده فلن يبقى فيه شيء
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة