فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكاتير لعيون العنصريين ....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 06:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-04-2018, 05:03 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� (Re: عمر دفع الله)

    نعم ، في الصيف . قالوا أن صيفاً مثله لم يأتهم منذ مائة عام . وخرجت من داري يوم سبت أشمشم الهواء ، وأحس بأنني مقبل على صيد عظيم . وصلت ركن الخطباء في حديقة هايد بارك . كان غاصاً بالخلق . وقفت عن بعد أستمع إلى خطيب من جزر الهند الغربية يتحدث عن مشكلة الملونين . استقرت عيني فجأة على امرأة تشرئب بعنقها لرؤية الخطيب ، فيرتفع ثوبها إلى ما فوق الركبتين ، مظهراً ساقين ملتفتين من البرونز . نعم هذه فريستي . وسرت إليها ، كالقارب يسير إلى الشلال . ووقفت وراءها ، والتصقت حتى أحسست بحرارتها تسري إلي . وشممت رائحة جسدها ، تلك الرائحة التي استقبلتني بها مسز روبنسون على رصيف محطة القاهرة واقتربت منها حتى أحسست بي ، فالتفتت إلي فجأة ، فابتسمت في وجهها ابتسامة لم أكن أعلم مصيرها ، لكنني عزمت على ألا تضيع هباء . وضحكت أيضاً ، حتى لا تنقلب الدهشة في وجهها إلى عداء فابتسمت . ووقفت إلى جانبها نحواً من ربع الساعة ، أضحك حين يضحكها الخطيب ، وأضحك بصوت مرتفع لكي تسري فيها عدوى الضحك ، حتى جاءت لحظة ن أحسست فيها أنني وهي صرنا كفرس ومهرة ، يركضان في تناسق ، جنباً إلى جنب . وهنا خرج الصوت من حلقي ، كأنه ليس صوتي : ( ما رأيك في شراب ،
    بعيداً عن هذا الزحام والحر ؟ ) أدارت رأسها بدهشة ، فابتسمت هذه المرة ابتسامة عريضة بريئة ، حتى أحول الدهشة إلى حب استطلاع على الأقل . وفي أثناء ذلك تفرست في وجهها ، فوجدت كل سمة من سماته يزيدني إقناعاً بأن هذه فريستي . كنت أعلم ، بطبيعة المقامر ، إن تلك اللحظة حاسمة . كل شيء في هذه اللحظة محتمل . وتحولت ابتسامتي إلى سرور كاد يفلت زمامه من يدي حين قالت : ( نعم . ولم لا ؟ ) وسرنا معاً ، أحس بها إلى جانبي وهجاً من البرونز تحت شمس يوليو ، أحس بها مدينة من الأسرار والنعيم . وسرني أنها تضحك بسهولة . هذه السيدة ، نوعها كثير في أوروبا نساء لا يعرفن الخوف ن يقبلن على الحياة بمرح وحب استطلاع . وأنا صحراء الظمأ ، متاهة الرغائب الجنونية . وسألتني ونحن نشرب الشاي عن بلدي . رويت لها حكايات ملفقة عن صحاري ذهبية الرمال ، وأدغال تتصايح فيها حيوانات لا وجود لها . قلت لها أن شوارع عاصمة بلادي تعج بالأفيال والأسود ، وتزحف عليها التماسيح عند القيلولة . وكانت تستمع إلى بين مصدقة ومكذبة . تضحك ن وتغمض عينيها ، وتحمر وجنتاها . وأحياناً تصغي إلي في صمت ، وفي عينيها عطف مسيحي . وجاءت لحظة أحسست فيها أنني انقلبت في نظرها مخلوقاً بدائياً عارياً ، يمسك بيده رمحاً ن وبالأخرى نشاباً ، يصيد الفيلة والأسود في الأدغال . هذا حسن . لقد تحول حسب الاستطلاع إلى مرح ، وتحول ..
    المرح إلى عطف ، وحين أحرك البركة الساكنة في الأعماق ، سيستحيل العطف إلى رغبة أعزف على أوتارها المشدودة كما يحلو لي . وسألتني : ( ما جنسك ؟ هل أنت أفريقي أم آسيوي ؟ ) .
    قلت لها : ( أنا مثل عطيل . عربي أفريقي ) . نظرت إلى وجهي وقالت : ( نعم . أنفك مثل أنوف العرب في الصور . لكن شعرك ليس فاحماً ناعماً مثل شعر العرب ) .
    ( نعم . هذا أنا . وجهي عربي كصحراء الربع الخالي ، ورأسي أفريقي يمور بطفولة شريرة ) .
    ضحكت وقالت : ( أنت تصور الأشياء بشكل غريب ) . وقادنا الحديث إلى أهلي ، فقلت لها ، غير كاذب هذه المرة ، أنني يتيم ولي لي أهل . ثم عدت إلى الكذب ، فوصفت لها وصفاً مهولاً كيف فقدت والدي ، حتى رأيت الدمع يطفر إلى عينيها . قلت لها إنني كنت في السادسة من عمري ، حين غرق والداي مع ثلاثين آخرين في مركب كان يعبر بهم النيل من شاطئ إلى شاطئ . وهنا حدث شيء كان أفضل من الرثاء . الرثاء في مثل هذه الأمور عاطفة غير مضمونة العواقب . لمعت عيناها ، وصاحت في نشوة :

    ( نايل ؟ )
    ( نعم النيل ) .
    ( أنتم إذاً تسكنون على ضفاف النيل ؟ ) .
    ( أجل ، بيتنا على ضفة النيل تماماً بحيث أنني كنت ، إذا استيقظت على فراشي ليلاً ، أخرج يدي من النافذة وأداعب ماء النيل حتى يغلبني النوم ) .

    الطائر يا مستر مصطفى قد وقع في الشرك . النيل ، ذلك الإله الأفعى ، قد فاز بضحية جديدة . المدينة قد تحولت إلى امرأة . وما هو إلا يوم أو أسبوع ، حتى أضرب خيمتي ، وأغرس وتدي في قمة الجبل . أنت يا سيدتي قد لا تعلمين ، ولكنك ، مثل ( كارنارفون) حين دخل قبر توت عنخ آمون ، قد أصابك داء فتاك لا تدرين من أين أتى ، سيودي بك إن عاجلاً وإن آجلاً . ذخيرتي من الأمثال لا تنفد . شنى يعرف متى يلاقي طبقه . وأحسست بزمام الحديث في يدي ، كفنان مهره مطواع ، أشد فتقف ، أهزه فتمشي ، أحركه فتتحرك وفقاً لإرادتي ، إن يميناً وإن شمالاً . وقلت لها :
    ( مضت ساعتان دون أن أحس بهما . لم أحس بمثل هذه السعادة منذ زمن بعيد ، وبقي كثيراً أقوله لك وتقولينه لي . ما رأيك في أن نتمشى معاً ، ونواصل الحديث ؟ ) .
    صمتت برهة ، فلم أقلق ، لأنني أحسست بذلك الدفء الشيطاني ، تحت الحجاب الحاجز حين أحسه أعلم أنني مسيطر على زمام الموقف . لا ، إنها لن تقول لي . وقالت :
    ( هذا لقاء عجيب . رجل غريب لا أعرفه يدعوني . هذا لا يجوز ،
    لكن .. ) وصمتت ثم قالت : ( نعم . لم لا ؟ هيئتك لا تدل على أنك من آكل لحوم البشر ) .
    قلت لها ، وموجة الفرح تتحرك في ، جذور قلبي : ( ستجدين أنني تمساح عجوز سقطت أسنانه . لن أقوى على أكلك حتى لو أردت ) .
    قدرت أنني أصغرها بخمسة عشر عاماً على الأقل ، امرأة في حدود الأربعين ، مهما حدثت لها من التجارب فإن الزمن قد عامل جسدها بحنو .
    التجاعيد الدقيقة على جبهتها وعلى أركان فمها لا تقول لك أنها شاخت ، بل تقول أنها نضجت .
    حينئذ فقط سألتها عن إسمها فقالت : ( إيزابيلا سيمور ) . رددته مرتين ، وأنا أملأ به فمي ، كأنني آكل ثمرة كمثرى .

    ( وأنت ما إسمك ؟ ) .
    ( أنا .. أمين . أمين حسن ) .
    ( سأسميك حسن ) .

    ومع الشواء والنبيذ ، انفرجت أساريرها ، وتدفق حب تحس به نحو العالم بأسره ، علي أنا . وأنا لا يعنيني حبها للعالم . ولا سحابة الحزن التي تعبر وجهها من آن لآن ، بقدر ما تعنيني حمرة لسانها حين تضحك ، واكتناز شفتيها ، والأسرار الكامنة في قاع فمها . وتخيلتها عارية ، وأفحشت التخيل وهي تقول لي : ( الحياة مليئة بالألم . لكن يجب علينا أن نتفاءل ، ونواجه الحياة بشجاعة ) .
    نعم أنا أعلم الآن أن الحكمة القريبة المنال ، تخرج من أفواه البسطاء ، هي كل أملنا في الخلاص . الشجرة تنمو ببساطة ، وجدك عاش وسيموت ببساطة . ذلك هو السر . صدقت يا سيدتي ، الشجاعة والتفاؤل . ولكن إلى أن يرث المستضعفون الأرض ، وتسرح الجيوش ، ويرعى الحمل آمناً بجوار الذئب ، ويلعب الصبي كرة الماء مع التمساح في النهر ، إلى أن يأتي زمان السعادة والحب هذا ، سأظل أنا أعبر عن نفسي بهذه الطريقة الملتوية . وحين أصل لاهثاً قمة الجبل ، وأغرس البيرق ، ثم ألتقط أنفاسي وأستجم تلك يا سيدتي نشوة أعظم عندي من الحب ، ومن السعادة . ولهذا ، فأنا لا أنوي بك شراً ، إلا بقدر ما يكون البحر شريراً ، حين تتحطم السفن على صخوره ، وبقدر ما تكون الصاعقة شريرة حين تشق الشجرة نصفين . وتركزت الفكرة الأخيرة في رأسي ، بشعيرات على ذراعها الأيمن ، قريباً من الرسغ ، ولاحظت أن شعر ذراعيها أكثف مما هو عند النساء عادة وقادني هذا إلى شعر آخر . لابد أنه ناعم غزير مثل نبات السعدة على حافة الجدول . وكأنما سرت الفكرة من ذهني إليها ، فاعتدلت في جلستها وقالت : ( ما بالك تبدو حزيناً ؟ ) . ( هل أبدو حزيناً ؟ أنا على العكس ، سعيد جداً ) . وعادت النظرة الحانية إلى عينيها ، ومدت يدها فأمسكت
    يدي وقالت . ( هل تدري أن أمي أسبانية ؟ ) .
    ( هذا إذن يفسر كل شيء . يفسر لقاءنا صدفة ، وتفاهمنا تلقائياً ، كأننا تعارفنا منذ قرون . لا بد أن جدي كان جندياً في جيش طارق ابن زياد . ولا بد أنه قابل جدتك ، وهي تجني العنب في بستان في اشبيلية . ولا بد أنه أحبها من أول نظرة ، وهي أيضاً أحبته . وعاش معها فترة ثم تركها وذهب إلى أفريقيا . وهناك تزوج . وخرجت أنا من سلالته في أفريقيا . وأنت جئت من سلالته في أسبانيا ) .
    هذا الكلام ، والضوء الخافت أيضاً والنبيذ ، أسعدها ، فقرقرت لهاتها بالضحك وقالت : ( يا لك من شيطان ) .
    وتخيلت برهة . لقاء الجنود العرب لأسبانيا . مثلي في هذه اللحظة ، أجلس قبالة ايزابيلا سيمور ، ظمأ جنوني تبدد في شعاب التاريخ في الشمال . إنما أنا لا أطلب المجد ، فمثلي لا يطلب المجد .
    وأدرت مفتاح الباب بعد شهر من حمى الرغبة ، وهي إلى جانبي ، أندلس خصب ، وقدتها بعد ذلك عبر الممر القصير إلى غرفة النوم ، ولفحتها رائحة الصندل المحروق والند ، فملأت رئتيها بعبير لم تكن تعلم أنه عبير قاتل . كنت تلك الأيام ، حين تصبح القمة مني على مد الذراع ، يعتريني هدوء تراجيدي . كل الحمى والوجيب في القلب ، والتوتر في العصب ،
    يتحول إلى هدوء جراح وهو يشق بطن المريض . وكنت أعلم أن الطريق القصير الذي سرناه معاً إلى غرفة النوم ، كان بالنسبة لها طريقاً مضيئاً ، يعبق بعبير التسامح والمحبة ، وكان بالنسبة لي الخطوة الأخيرة ، قبل الوصول إلى قمة الأنانية . وتريثت عند حافة الفراش ، كأنني الخص تلك اللحظة في ذهني ، وألقيت نظرة موضوعية على الستائر الوردية والمراءات الكبيرة ، والأضواء الحذرة في أركان الحجرة ، ثم على تمثال البرونز المكتمل التكوين أمامي . ونحن في قمة المأساة صرخت بصوت ضعيف : ( لا . لا ) . هذا لا يجديك نفعاً الآن . لقد ضاعت اللحظة الخطيرة حين كان بوسعك الامتناع عن اتخاذ الخطوة الأولى . إنني أخذتك على غرة ، وكان بوسعك حينئذ أن تقولي ( لا ) . أما الآن فقد جرفك تيار الأحداث ، كما يجرف كل إنسان ، ولم يعد في مقدورك فعل شيء . لو أن كل إنسان عرف متى يمتنع عن إتخاذ الخطوة الأولى ، لتغيرت أشياء كثيرة . هل الشمس شريرة حين تحيل قلوب ملايين البشر إلى صحاري تتعارك رمالها ويجف فيها حلق النعدليب ؟ وتريثت وأنا أمسح براحة يدي ظاهر عنقها ، وأقبلها في منابع الإحساس . ومع كل لمسة ، مع كل قبلة أحس أن عضلة في جسدها ترتخي ، وتألق وجهها ولمعت عيناها ببريق خاطف ، واستطالت نظراتها كأنها تنظر إلي فتراني رمزاً ليس حقيقة . وسمعتها تقول لي بصوت متضرع مستسلم : ( أحبك ) ، فجاوب صوتها هتاف ضعيف في أعماقي ..
    وعيي يدعوني أن أقف . لكن القمة صارت على بعد خطوة ، وبعد ذلك التقط أنفاسي وأستجم . ونحن في قمة الألم عبرت برأسي سحائب ذكريات بعيدة قديمة كبخار يصعد من بحيرة مالحة وسط الصحراء . وانفجرت هي ببكاء ممض محرق ، واستسلمت أنا إلى نوم متوتر محموم .




















                  

العنوان الكاتب Date
فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكاتير لعيون العنصريين .... عمر دفع الله01-03-18, 01:23 PM
  Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� عمر دفع الله01-03-18, 01:38 PM
    Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� عمر دفع الله01-03-18, 08:51 PM
      Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� عمر دفع الله01-03-18, 09:30 PM
        Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� عمر دفع الله01-04-18, 01:25 PM
          Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� عمر دفع الله01-04-18, 01:45 PM
            Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� عمر دفع الله01-04-18, 04:14 PM
              Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� عمر دفع الله01-04-18, 05:03 PM
                Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� عمر دفع الله01-04-18, 06:22 PM
                  Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� Mannan01-04-18, 07:13 PM
                    Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� عمر دفع الله01-04-18, 08:02 PM
                      Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� Deng01-05-18, 03:39 PM
                        Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� عمر دفع الله01-05-18, 07:52 PM
                          Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� عمر دفع الله01-05-18, 11:36 PM
                            Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� عبدالحفيظ ابوسن01-06-18, 06:06 AM
                              Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� عمر دفع الله01-06-18, 11:47 AM
                              Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� Mutaz Hussien01-06-18, 11:51 AM
                                Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� عمر دفع الله01-06-18, 01:52 PM
                                  Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� عمر دفع الله01-06-18, 04:31 PM
                                    Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� Biraima M Adam01-06-18, 06:34 PM
                                      Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� Deng01-07-18, 08:41 AM
                                        Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� عمر دفع الله01-07-18, 11:05 AM
                                          Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� Deng01-07-18, 11:25 AM
                                            Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� احمد حمودى01-07-18, 11:31 AM
                                          Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� عبد الباقي الجيلي01-07-18, 11:48 AM
  Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� حاتم إبراهيم01-07-18, 12:01 PM
    Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� Deng01-07-18, 02:53 PM
      Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� nour tawir01-07-18, 04:23 PM
        Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� عمر دفع الله01-09-18, 12:44 PM
          Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� عمر دفع الله01-09-18, 02:43 PM
            Re: فخذان بيضاوان مفتوحان في لندن ....... كاريكا� عمر دفع الله01-10-18, 11:15 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de