|
Re: مرحباً بأحفاد محمد الفاتح! (Re: محمد التجاني عمر قش)
|
يقول الشاعر الجاهلي:
وما أنا إلا من غزية إن غــوت .. غويت .. وإن ترشـد غزيـة أرشأـد
وهكذا هم أتباع منهج السمع والطاعة يرددون أمريكا روسيا قد دنا عذابها فإن
أوجعت العقوبات (وليس الحرب) الأمريكية تهللوا فرحاً برفعها (الجزئي) وإن ذهب
كبيرهم إلى روسيا يستجدي حمايتها (بالصوت والصورة) وعلى الملاء وبالجلاجـل
يطأطئون الرؤوس ثم يدافعون بما يفتح الله عليهـم
كل وهـم الخلافة العثمانية والذي تنزل في فكر الإخوان المسلمين تم على أجساد أجدادنا
في السودان بدءاً من كورتي ومروراً بالمتمـة والحلفايا وبارا وانتهاء بسنــار وأظلم الحملات
الإنتقامية نفذها الهالك محمد بك دفتردار فأباد مئات الألاف من السودانيين وجدهم في طريقه
من بارا إلى المتمـة انتقاماً لمقتل اسماعيل باشا وثلة قليلة من ضباطـه ثم واصل الحكم التركي
المصري في فظاعته وغلظته وجباية ضرائبه ونهب ثروات البلاد إلى قامت الثورة المهدية
بعد أن سلمت الخلافة كل دول العالم الإسلامي للإنجليز وانتهت بحكم الجنرال غردون
لو كان في اخوان السودان ذرة من عدالة إسلامية أو ذرة من وطنية لأدانوا هذه الخلافة بدلاً
عن تبني فكرتها والتبشير بها
وهنا رد القائد السوداني المقدوم مسلم حاكم كردفان نيابة عن سلطنة الفور على خطاب الدفترادار
ودعوته للتسليم رحمة الله عليه وتقبله الله شهيداً
(((((((«إلى حضرة دفتردار تابع باشي محمد علي، مني إليك جزيل السلام ومزيد من التحية والإكرام. أما بعد، فخطابك الذي أرسلته إلينا فهمناه، وما فيه من جهة السيال والظمأ وغير ذلك فهمناه... نحن في بلدنا مسلمين وتابعين كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم بالأمر والنهي في زمان السلاطين المتقدمين.أ نتم أهل بحر ونحن أهل بر . ولا نحن تحت ملككم من زمان السابق. كل سلطان يحكم رعيته بما قال الله وهو المسؤول. أما أنتم فغير مسؤولين عن حكم ديار الغير... ولا عهد الله لكم بقدوم بلادنا ... أنتم غاصبين ظالمين ونحن إن متنا في ديارنا متنا مظلومين وشهداء بين يدي الله » . .)))))))))))
[5] وصمم المقدوم على المقاومة بدلا عن التسليم، واشتبك الفريقان في واقعة دموية ببلدة بارا شمال الأبيض في أبريل / نيسان سنة 1821 وانتهت المعركة بانتصار جيش الدفتردار الذي استخدم السلاح الناري ضد رماح مقاتلي المسبعات وسيوف وفرسانهم وسقطت الأبيض عاصمة كردفان في يد الأتراك .[6][7] [8] وبذلك انتهى حكم المسبعات ودانت كردفان للحكم التركي الذي حولها لاحقاً إلى مديرية من مديريات السودان الذي خضع لحمكمهم
|
|
|
|
|
|