كنت قد اشتريت القصة قبل مدة و لم اقرأها…لانشغالي بغيرها..و اليوم نفضت الركام عنها و في البال كثرة الاستشهادات بدكتور جيكل في كثير
من المواقف السياسية و كنا نسمع بها كثيرا خلال فترة الثانوي لكني لم أقرأها أبدا .
.لربما أن عنوان القصة يحمل من عدم الجاذبية و اقتصار دلالة الاسم على السياسة هو الذي وضع حاجزا بيني و بين قراءتها..
و اليوم ..و في هذه اللحظة بالذات قلت أعمل شوية (مُقبّلات) أو (فرشة) قبل أن أقرأها..و ذلك بفتح غوغل لأخذ معلومات عنها…فوجدت أنها تم إخراجها في فيلم عام 1941
تمثيل انجريد برجمان و سبنسر تريسي..
و هذه معلومة مختصرة من ويكيبيديا:(دكتور جيكل ومستر هايد هي رواية خيالية للأديب الأسكتلندي روبرت لويس ستيفنسون نشرت لأول مره في لندن عام 1886 .[1][2][3] وتتناول الرواية الصراع بين الخير والشر داخل الإنسان, أهتم بها علماء النفس لما فيها من نظره علمية دقيقة لما يدور بداخل النفس البشرية من صراعات, لاقت نجاحا فوريا بعد صدورها فقد باعت حوالي 40 ألف نسخة في الأشهر الستة الأولى من صدورها، وقرأتها الملكة فكتوريا نفسها، ووصل صداها إلى مختلف دول العالم.)..
و لكن نودّ هنا أن نسقط القصة على واقعنا المحلي و العربي….. ... .فأذكر أنني قرأت وصف من أحد سياسيينا للشريف الهندي بأنه يذكره بدكتور جيكل..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة