|
Re: الصادق المهدي: شيخ الأزهر قطع بمجافاة (8) م� (Re: زهير عثمان حمد)
|
سلام يا زهير الصادق المهدي اختار ان يكون مفكر ورئيس حزب وزعيم طايفه في وقت واحد وهو شيء أضر بقضايا الإصلاح في السودان .. التنحي عن رياسه حزب الامه ليس راحه للانقاذ كما يعتقد الصادق بل هو مصدر ازعاج للقوي الشموليه المعاديه للإصلاح الديمقراطي وعلي رأسها الإنقاذ .. ولماذا يستفتي الصادق (شيخ الأزهر ) محاولات استفتاء الأزهر مثل غيرها تفضح اهتمامات الرجل الحقيقيه التي ظلت مصدر انشغاله اكثر من قضيه خدمه السودان ومواطنيه .. يعتبر الازهر احدي موسسات الاسلام السني الماثل أمامنا الْيَوْمَ بينما المهديه فكره شيعيه الأصل والهوي وقد ظل الصادق المهدي ومنذ ظهوره في العمل العام ، ظل منشغلا بافتقاد جده للمشروعية والقبول في عالم إسلامي سني هذه قضيه الصادق الحقيقيه التي انشغل بها لأكثر من نصف قرن ظل الرجل ومنذ نعومه أظافره معادنا ومتعاونا ومتعاطفا مع حركه الاخوان المسلمين وقد اضطرته الظروف السياسية اضطرارا للتحالف مع اليسار في السودان ولكنه كان باستمرار يصفهم ب (فلول اليسار) تهكما ولان الرجل ظل معادنا للإسلام السياسي و (صهرهم) حتي الْيَوْمَ الذي غدروا به في انقلابهم عام ١٩٨٩م ، فقد اعتقد البعض ان الصادق كادر اخواني غير معلن لا خلاف في ان حياه الصادق وافعاله كانت سندا لاجنده الآخران المسلمين سوي أراد هو ذلك أم لم يريد، ولكن اعتقادي الجازم ان التعاون والمهادنة لحركه الاسلام السياسي أضافه الي وحده الرايات الأيديولوجية ، هو انشغال الصادق بافتقاد الفكره المهديه للمشروعية والقبول في العالم السني ومحاولاته المستمره المتعلقة بالبحث عن قبول ما في اذهان الناس
|
|
|
|
|
|