لغتنا …عبوديتنا: مقال يستحق فكل سطر منه يتضمن أفكاراً عديدة المقال بقلم الكاتبة اللبنانية:رشا الأطرش المقال غني بطرح العديد من التساؤلات الملحة.. بل هي موضوعات الساعة..باختصار المقال يستحق القراءة. و القراءة المتأنية
لغتنا.. عبوديتنا رشا الأطرش | الخميس 14/12/2017 شارك المقال :
46 Google +0
0
لغتنا.. عبوديتنا (اللوحة للفنانة دعاء عرابي) يروي أحد الزملاء الصحافيين طُرفة صرنا نتداولها كنكتة معبّرة. إذ لطالما أخبرنا الزميل عن الحيرة التي يقع فيها معارفه من الصحافيين الأجانب لدى قراءة الترجمة الإنكليزية للمقالات الافتتاحية في واحدة من أكبر الصحف العربية، والمذيلة بتوقيع رئيس تحرير متمتع بجمهور عريض من المعجبين بإنشائه. وذات مرة، بلغت الحيرة أقصاها، في مقالة رثاء لأحد الأمراء العرب، إذ أطلق الكاتب المخضرم عنان عواطفه الجياشة، واصفاً الأمير المتوفى بأنه "مقيم في ابتسامته". ويتساءل الزميل الشاب: كيف نترجمها هذه للقراء الأجانب؟... Resides in his Smile؟
تحضر الطرفة في البال مع حلول اليوم العالمي للغة العربية، في 18 كانون الأول/ديسمبر، والذي كرسته منظمة اليونيسكو منذ العام 2010 "للاحتفاء بالتعددية اللغوية والتنوع الثقافي في العالم، وللترويج للمساواة في استخدام اللغات الست الرسمية المعمول بها في المنظمة الأممية". وبعيداً من الكليشيهات الرسمية عن حب سكان الأرض لبعضهم البعض، واحتفالياتهم الثقافية المتبادلة كهدايا واجبة في مناسبات اجتماعية لا مفرّ منها، فإن نموذج "الابتسامة" أعلاه، مع تحديات ترجمته إلى إطار مغاير للفهم بلُغة أخرى، يطرح إشكالية غير بسيطة: اللغة كأداة للتعبير عن نمط من التفكير والسلوك والتفاعل مع الحياة، وبالتالي كمرآة للبشر بتراكيبهم النفسية والاجتماعية والسياسية، سواء في الصحافة أو الأدب أو الأغنية أو غيرها. تابع المقال
العنوان
الكاتب
Date
لغتنا …عبوديتنا: مقال يستحق فكل سطر منه يتضمن أفكاراً عديدة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة