05:21 PM December, 04 2017 سودانيز اون لاين Ali Alkanzi-Sudan مكتبتى رابط مختصرشئ محزن أن لا يستجيب البشير لكل هذه التوسلات والنصائح من علي عبدالله صالح بسحب القوات السودانية من حرب ليس فيها منتصر فالكل خاسرون، ومحزن أن يقول للسعودية اوقفوا الحرب ونحن اشقاء. ولا مجيبومحزن جداً أن يذكرنا على عبدالله صالح بتاريخ ما زال رطباً ونحن عايشناه عندما كانت امريكا تدعم السعودية في حربها في اليمن في الستينات وهي تقف مع الملكيين رغم أنهم شيعة زيدية بقيادة الامام أحمد البدر. وعبدالناصر كان يقف مع الجمهوريين بقيادة عبدالله السلال.القادة السياسيون يلعبون بمشاعر الناس الدينية ويخدعونهم بان بيضة الاسلام مهددة، في السابق كانت مهددة من عبدالناصر القومي العربي الاشتراكي الذي ازال المملكة في ليبيا وكان يريد ان يزيل مملكة آل سعود لهذا لم تكن هناك أي عائق يقف امام السعودية أن تقف مع الشيعة الزيدية وامامهم البدروالآن تغير الوضع واصبح الشيعية الزيدية خطر على السعودية لذا قالوا للناس أن الشيعية الزيدية ممثلين في الحوثيين هم من يسب نساء النبي وصاحبته يريدون ان يدمروا المسجد الحرام والمسجد النبوي فكسبوا عاطفة الناس التي انمحت ذاكرتها للتاريخ القريب الذي مازال من عايشه حي بيننا وانا منهم كلهم تجار دين لهذا الدين، والدين منهم براء وهي حرب للسلطان وليس للقرآن.وعلى الناس أن تعلم بأن الشيعة الزيدية خلاف الشيعة الاثني عشرية، فالاثني عشرية وهم في ايران اليوم يؤمنون بحق على في الخلافة ويقولون ان الخلفاء الثلاثة الذين سبقوا على سطوا على حق ليس لهم فيه نصيب، ويدنيون بعية السقيفة التي تمت فيها مبايعة سيدنا ابي بكر خليفة لرسول الله.اما الشيعة الزيدية فهم يتبعون زيد بن على وهم يمونون بافضلية على على الصحابة ولكنهم يقولون بان يجوز ولاية الادني للأعلى ويترضون على الصحابة جميعهم ومذهبهم اقرب للمذهب الشافعي منه للأثني عشري .والى ما قاله على عبدالله صالح قبل اغتياله:
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة