|
Re: الحوثيون في وجه عاصفة مفاجئة... (Re: عمر دفع الله)
|
إيران لن تقف مكتوفة الايدي خاصة وقد طال ذراعها العراق ولبنان وسوريا، ولها وجود في اليمن لكنه حيي اما الآن فستكشف عن ساقها وانظروا ماذا قلت. من مشاكلنا اننا دائماً نكتب بعاطفة وليس بواقعية واغتيال علي عبدالله صالح امر متوقع.
لتدخل الايراني الصريح تنبأ به الكنزي منذا أن خرج عبدالله صالح من تحالفه مع الحوثيين
وتبقى لعبة الحرب قائمة والتحالف يتأرجح بين هذا وذاك، والحوثيون بقيادة امامهم الشيعي أحمد البدر كان حليفاً للملكة العربية السعودية التي امدته بالمال والسلاح ورجال في ايام الملك سعود والملك فيصل وضد عبدالله السلال الذي كان يدعو لانقلاب ضد الامام بدعم من عبدالناصر وارسل عبدالناصر جيوشه إلى اليمن في الستينات لتحارب في صف الجمهوريين الذين انتصروا على الامامية الشيعة الزيدية وهم الحوثيون حالياً، وهرب إمامهم بكامل اسرته إلى المملكة وبقى فيها لفترة طويلة ثم انتقل إلى برطانيا. وقد تم الصلح بين عبدالناصر والملك فيصل في الخرطوم خلال مؤتمر اللآت الثلاث عملاً بالاية التي تظهر في اخر هذا التدخل. نحن ضحية هؤلاء الحكام الذين يزينون سياساتهم بأنها دفاعاً عن بيضة الاسلام والاسلام منهم براء براءة الذئب من دم ابن يعقوب، ولكن ما زال منا من يحكم بعاطفته الدينية أمثال الشيخ عماد حسين والاخ المسلمي كيداً في الشيعة ناسين أن التشيع قد خرج من ارض الحرمين، وان التشيع ما زال مستوطناً فيها في المنطقة الشرقية من أراضيها على كلِ كل هذه اشارات لمزيد من نار الحرب لسنوات قادمات والعاقل من عمل بقول الله تعالى كما جاء في سورة الحجرات: (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر اللّه) هؤلاء هم المسلمون الحق الذين يهتدون بهدي الله ولا تعيدوا علينا مسرحية افغانستان التي اصبح مجاهدوها الذين طردوا الروس مطلوبين كإرهابيين من الحكومات التي ارسلتهم إلى ارض المعركة وكذا من حارب في البوسنا والهرسك في صفوف المسلمين كل هذا كان متاجرة بالدين وشراء عاطفة الشباب الجياشة للشهادة والدفاع عن بيضة الاسلام. وما لنا نذهب بعيداً فقد قدم كثير من شباب السودان لمحرقة الموت في سبيل سودان واحد وعلو كلمة الاسلام في ارض السودان، حتى ان من مات منه جعلهوه شهيداً وزوجوه بحور عين اقيمت حفلاتها في بيوت الشهداء وتحت راعية الترابي والسلطة الحاكمة وانتهي الامر بفصل الجنوب بقرار سياسي. فلو علم من ماتوا في جنوب السودان من اجل سودان موحد ان الامر سينتهي إلى ذلك لما ذهبوا إلى الخرطوم جنوب دعك عن الجنوب توقعوا تدخلاً ايرانياً وحزب الله اللبناني في الايام القادمات لحدود الدول العربية اصبحت مفتوحة لكل طارق EmailProfileEditرد على الموضوع EmailProfileEditرد على الموضوع
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الحوثيون في وجه عاصفة مفاجئة... | عماد حسين | 12-02-17, 01:26 PM |
Re: الحوثيون في وجه عاصفة مفاجئة... | محمد المسلمي | 12-02-17, 01:53 PM |
Re: الحوثيون في وجه عاصفة مفاجئة... | Ali Alkanzi | 12-02-17, 02:46 PM |
Re: الحوثيون في وجه عاصفة مفاجئة... | عماد حسين | 12-02-17, 02:52 PM |
Re: الحوثيون في وجه عاصفة مفاجئة... | aosman | 12-02-17, 02:44 PM |
Re: الحوثيون في وجه عاصفة مفاجئة... | عماد حسين | 12-02-17, 02:50 PM |
Re: الحوثيون في وجه عاصفة مفاجئة... | aosman | 12-02-17, 03:26 PM |
Re: الحوثيون في وجه عاصفة مفاجئة... | MOHAMMED ELSHEIKH | 12-02-17, 04:18 PM |
Re: الحوثيون في وجه عاصفة مفاجئة... | عمر دفع الله | 12-03-17, 12:10 PM |
Re: الحوثيون في وجه عاصفة مفاجئة... | علاء سيداحمد | 12-03-17, 12:43 PM |
Re: الحوثيون في وجه عاصفة مفاجئة... | عمر دفع الله | 12-03-17, 03:29 PM |
Re: الحوثيون في وجه عاصفة مفاجئة... | عمر دفع الله | 12-03-17, 06:05 PM |
Re: الحوثيون في وجه عاصفة مفاجئة... | مني عمسيب | 12-04-17, 02:30 PM |
Re: الحوثيون في وجه عاصفة مفاجئة... | مني عمسيب | 12-04-17, 03:25 PM |
Re: الحوثيون في وجه عاصفة مفاجئة... | عمر دفع الله | 12-04-17, 03:56 PM |
Re: الحوثيون في وجه عاصفة مفاجئة... | Ali Alkanzi | 12-04-17, 05:06 PM |
Re: الحوثيون في وجه عاصفة مفاجئة... | Ali Alkanzi | 12-04-17, 06:23 PM |
|
|
|