|
Re: عبد الباري عطوان: الرئيس البشير يَشُقْ عص� (Re: Yasir Elsharif)
|
من التعليقات على موقع "رأي اليوم":
الكوفي NOV 25, 2017 @ 21:07:14 الأستاذ عطوان هذا المقال ذكرني بقول للإمام علي عليه السلام : ((أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما . وابغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما)) . لو كان البشير قد التزم بهذه الحكمة لما وصل الى ما هو عليه اليوم . نحن نعرف مزاج الايرانيين جيدا ، هم سيقبلون بالبشير ولكن بدون ترحيب كما تفضلت به . ولا أعتقد أن البشير برجوعه لمحور المقاومة يعتبر توبة نصوحا لأنه اضطر الى القيام بهذا الرجوع بسبب إفلاسه من المحور السعودي -الامريكي . هذا إلى جانب أن البشير قد أسرف في تصريحاته العدائية تجاه ايران وقد وصل بعضها الى أقوال طائفية مقيتة لا تمت للسياسة بصلة . عرببي NOV 25, 2017 @ 20:56:52 شحات .. ينتظر حد يشتري له الصواريخ الروسية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الباري عطوان: الرئيس البشير يَشُقْ عص� (Re: Yasir Elsharif)
|
ثروت قاسم NOV 25, 2017 @ 15:53:45 في قراراته ، حتى المصيرية منها ، لا ينطلق الرئيس البشير من استراتيجية طويلة الامد يفعلها على الارض برنامج مفصل ، حسب مصالح السودان العليا . بل يعمل الرئيس البشير برزق اليوم باليوم ، وبردة الفعل في حربائية ما انزل الله بها من سلطان . مثالاً وليس حصراً ، فان تصريحات الرئيس البشير في سوتشي المهاجمة لتصرفات امريكا في السودان والمنطقة العربية ، مردها وسببها الحصري غضبة الرئيس البشير المضرية لان نائب وزير الخارجية الامريكية جون سوليفان قد رفض مقابلة الرئيس البشير في الخرطوم عند زيارته لها لاكثر من ثلاثة ايام الاسبوع المنصرم ، لأن الرئيس البشير مطلوب للعدالة الدولية في تهم ابادات جماعية لشعبه في دارفور . شعر الرئيس البشير بالذلة والمهانة ، واراد ان ينتقم لنفسه وكرامته الشخصية ، وياخذ بثاره من امريكا كاي بدوي قح ، لا تهمه مصلحة وطنه العليا ، بل تهمه كرامته الشخصية التي مرغها جون سوليفان في التراب امام موظفي الرئيس البشير في الخرطوم . الرئيس البشير ليس برجل دولة ، وإنما راعي غنم ، يثأر لكرامته الشخصية ، حتى على حساب مصالح وطنه . يتبع الرئيس البشير سياسة حربائية ، فهو يؤشر يمين ويلف شمال اليوم ، ويؤشر شمال ويلف يمين غداً ، ولا يمكن التنبؤ بما سوف يفعله الساعة المقبلة . اكد الرئيس البشير انه سوف لن ينسحب من محرقة اليمن ، وأكد ان مقاطعته لإيران مستدامة ولا رجوع عنها ، مناصرة لدولة شجرة الزقوم . وسوف يبلع الرئيس البشير تهديداته لامريكا غداً بعد ان يستلم المظروف من قابيل ، وكما يقول الاستاذ عطوان فالايام بيننا وان غداً لناظره قريب . اربطوا الاحزمة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عبد الباري عطوان: الرئيس البشير يَشُقْ عص� (Re: Yasir Elsharif)
|
الاخ Yasir Elsharif أنا استغرب لماذا الهجوم على البشير دائماً ؟ إليس هو إنعكاس للشخصية الصودانية؟ وأنظر لتاريخنا وواقعنا فستجد الامور متشابهات. أننا ندفع دائماً مقدماً قبل قبض الثمن، والادهي وامر أننا لا نفاصل في الثمن. البشير دخل الحرب في اليمن وارسل كتيبة عسكرية تقاتل في الارض وهذا ما عجز عن فعله السعوديون والاماراتيون، أي أنهم يفضلون القتال من بعيد عبر الطيران أو الصواريخ وظن البشير أن هذا الموقف سيدفع بالسعودية للضخ في الاقتصاد السوداني وكذالك الامرات. ولكن كلاهمه امسك عن ذلك إلا درب خفيف يحفظ الحياة لمن هو في فراش الموت. والمعلوم أن السوداني قنوع يرضى بالقليل مقابل جهود عظمية والبشير تعاون مع امريكا وأعطى اكثر مما طلب منه لمحاربة الارهاب وصار حليفاً لحلفاء امريكا، وامريكا لم ترد بما هو انفع على السودان بل ماطلت في رفع العقوبات وابقت السودان في قائمة الدول الارهابية والطريف في الامر بعد رفع العقوبات صعد الدولار لاعلى سقف له في التاريخ ولم يكن هناك اي اثر اقتصادي لرفع المقاطعة الامريكية والامر صار يرواح مكانه علماً بان البنوك الغربية مازلت على ما هي عليه قبل رفع العقوبات. اي انها لم تبدأ التعامل مع السودان حتى اللحظة . ومن يعيب البشير في قراراته الخرقاء فليلم من قبل. والتاريخ يشهد: عبود اعطى مصر الحياة، وهي السد العالي وبحيرة النوبة مما اجبر اهلها أن يشردوا لبئية لا ينسجمون معها . وعبود قمر اراضي واثار حضارة تمتد لعشرات الالف السنين، مقابل ماذا؟ مقابل لا شئ؟ السودان بعد ان سحقت اسرائيل الجيوش العربية وعلى رأسها الجيش المصري عقد انجح مؤتمر عربي فما كان نصيبة والثروات توزع على دول المواجهة؟ دع عنك موقف السودان في حرب ٦٧ وإيوائه لما بقى من قوة للطيران العسكري المصري؟ وفي ايلول الاسوسد، من أطفأ الحرب، ومن من الروؤساء ضحى بنفسه غير نميري لانقاذ ياسر عرفات واسطحابة معه للقاهرة؟ وماذا كان الثمن، إلا ربتوا على صدر نميري واصفين اياه بالشجاعة. تسليم الارهابي كارلوس إلى فرنسا كان مقابل ماذأ، وفرنسا بكل قوتها وقدرتها عجزت في القبض على كارلوس وما كان لها ذلك لو لا السودان. حتى موافقة السودان لضغوط الغربية في اعطاء ابناء الجنوب حق تقرير المصير كانم مقابل ماذا؟ لا شئ لهذا علينا أن نعترف نحن السودانيون لسنا محاورين اكفاء وكثيرا ما استغلت سذاجتنا وبساطتنا وقبولنا باضعف الايمان. اي اضعف العطايا دون ضجر أو اعتراض.
| |
|
|
|
|
|
|
|