|
Re: مــا لا يعــرفه جهاز المــُــغتربين ..! (مق (Re: محمد أبوجودة)
|
لم يتم عقد هذه الورش لهكذا مقترحات ياسيدي الدكتور (الطيب) ، فكما قال السيد رئيس الجهاز انه يجب ايجاد وسيلة لإيصال الاموال للتضييق على السوق الموازية بايجاد شراكة بين الدولة والمغتربين من خلال مشروعات استثمارية يريدها على مايبدو على نمط جامعة المغتربين التي لايوجد بها من أبناء المغتربين الا المقربين ، ولا اعرف مشروعا قائما غيرها اسهم فيه المغتربون ثم ندموا . لقد تجاوز جهاز المغتربين اقتراحاتك وقفز فوقها ليضع استراتيجيته وفقا لرؤيته، استراتيجية مبنية على الأخذ وليس العطاء. ثم مالكم والتجربة اللبنانية والمغربية في الاغتراب حتى تقتدوا بها وتتخذوا منها نموذجا لكم ؟ وقد طفت معظم بلاد المهجر ولم أجد بها لبنانيا أو مغربيا يعمل بائعا في بقالة أو راعيا للغنم أو سائقا لشاحنة بل ولا حتى محاسبا ، فنحن نعلم أن هؤلاء هم مغتربون مختلفون تماما حيث أنهم إما ملاكا لمناجم الماس والذهب في غرب أفريقيا ، اوتجارا محترفين في أمريكا اللاتينية أو غير ذلك من الأعمال الكبيرة ، ولكن كان الأجدر بكم اتخاذ التجربة البنغالية والفلبينية نموذجا لكم علما بأنهم( أي البنغال والفلبينيين) لا يراجعون مكاتب الجوازات إلا بعد عشر سنوات وهي مدة صلاحية الجواز لديهم ،لا يتم فرض أي ضرائب على الأجهزة والمعدات التي يحضرونها معهم ، والاهم من ذلك أن سفاراتهم توفر لهم من الحماية والمحافظة على الحقوق ما لا يجده بعض المواطنين في بلادهم ، ثم يحتفى بهم عند عودتهم كأبطال ولهم فيها شأن عظيم . إن الوصول إلى تفعيل حولات المغتربين وجعلها جزء من المكون المحلي للعملات الأجنبية عملية بسيطة جدا ولاتحتاج إلى كل هذا العناء والتنظير ، بل إنها ابسط مما تتوقعون ، فقط اقدموا على الخطوة الأولى والأساسية وهي حل جهاز شئون السودانيين العاملين بالخارج وتسريح موظفيه ليعودوا إلى مؤسساتهم التي تم انتدابهم منها وفقا للمواقف السياسية والعلاقات الاجتماعية باعتبار أن جهاز المغتربين معقل البدلات والحوافز ولا يلجه إلا من كان ( أمه داعيا له) ، وهو موضع شك وريبه وفزاعة المغتربين ، ثم بعد ذلك تطبيق ما اقترحه الدكتور الصادق إدريس من خلال بيانات مختصرة من وزارة الخارجية وإدارة الجمارك والجوازات على أن يلتزموا بما يقولون و يصدقوا ...... وبس . ــــــ انتهى المقال .. وشكراً لــ د. مصطفى محمد مصطفى، وكذلك، شكرا لإدارة صحيفة السوداني .. وَ يبدو أنه " لا شُكرٌ" البَتَّة لـــ" جهاز المغتربين" ..!
|
|
|
|
|
|
|
|
|