تـرجـمــة الـمـشــاعــر:"الحــزن الـنـبـيـل" * Translating Sentiments: "Noble Sorrows"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-25-2024, 04:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-16-2018, 12:53 PM

عبدالرحمن إبراهيم محمد
<aعبدالرحمن إبراهيم محمد
تاريخ التسجيل: 10-02-2009
مجموع المشاركات: 2591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ترجمة المشاعر: andquot; الحزن النبيلandquot;... (Re: عبدالرحمن إبراهيم محمد)


    وقد كان إهتمامى بالقضايا الأفريقية والإنتاج الفكرى الإفريقى من عمر مبكر. فقد كان والدى عليه رحمة الله ملما بأمور كثيرة، وأتجرأ بالقول بأنه كان مثقفا، رغما عن أنه لم ينتظم فى الدراسة المدرسية إلا عامين فقط، بعد أن أضطر لأن يعمل فى مكتتبة ليعول أمه وأخوته وأخواته. وكان من عادته أن يشترى أغلب، إن لم يكن كل، الصحف اليومية السودانية والمصرية والأسبوعيات أيضا. وكان يتطوف بكل نشرات الأخبار فى راديوه االذى كان لا يفارقة بعد صلاة المغرب وحتى ينام. مما نجم عنه توعدنا على متابعة الأخبار حتى صارت لديناعادة. فتفتحت أعيننا على الواقع الإفريقى كما كان يرد فى تلك الصحف اليومية المجلات والأسبوعية. والإذاعات وتشكلت رؤانا بالأعداد الهائلة من أطراف إفريقيا ممن كانوا يزورن متجر الوالد عليه رحمة الله الشهير بعطوره المتفردة والنزيهة، إضافة إلى تبحره فى العلاج بالأعشاب، الذى ورثه من أجداده و لم يكن يتقاضى عليه شيئا وإنما يهب العلاجات مجانا. فنشأت بيننا وبين أولئك النفر من أطراف إفريقيا التى كانت تتكرر زياراتهم للمتجر مودة وتشاركنا معهم الطعام والشراب.

    تلك كانت بدايات الوعى والتعلق بإفريقيا وأساس الإهتمام بها وإحتضان قضاياها. وزاد تشوقى للمشاركة فى أوجه حياة القارة بعد قراءتى لترجمة جمال محمد أحمد لمؤلف باذل ديفدسون "إفريقيا تحت أضواء جديدة". ثم كانت لقاءآتى مع الشباب والطلاب الأفارقة وأسفارى للمؤتمرات الطلابية والدور المحورى لإتحاد طلاب جامعة الخرطوم فى دعم حركات التحرر الإفريقية. مما مهد للقاءأت وتواصل مع قادة الحركات التحررية فى فترة كان النضال للإنعتاق من ربقة الإستعمار فى قمته. ومن ضمن ذلك، وأنا فى سنتى الثانية بجامعة الخرطوم ، إلتقيت بالهرم الأكاديمى البروفيسور على المزروعى عام 1966 حينما ذهبنا إلى مؤتمر الطلبة اللاجئين والذى إنعقد بجامعة ماكريرى فى كمبالا، بيوغندا. ثم كان تواصلى معه بعد إنضمامى لدار جامعة الخرطوم للنشر، حينما كنت ضمن لجنة تعد العدة لعقد المؤتمر الثانى للحوار العربى الإفريقى بالشارقة وتكونت اللجنة من الدكتور السفير إبراهيم الغيص بوزارة الخارجية الأماراتية والمرحوم المفكر السودانى والصديق العزيز محمد أبو القاسم الحاج حمد، والدكتور محمد عبدالحى عليه رحمة الله، والدكتور سيد حامد حريز والدكتور يوسف فضل. وكان قد ترك لى أمر إقتراح والإتصال بالمثقفين والكتاب والشعراء والمفكرين والسينمائيين الأفارقة والأكاديميين، لمعرفتى الوثيقة بهم وبإنتاجهم مما تعمق بعد عملى فى دار جامعة الخرطوم للنشر وحضور المعارض والمؤتمرات. وفى نفس الوقت كانت لى علاقات مميزة مع عدد من الكتاب والمثقفين العرب الذين إقترحت إضافة بعضهم إلى ذلك المؤتمر كالشاعر الكويتى خليفة الوقيان والشاعر البحرينى على عبدالله خليفة والصحفيان المصريان هبة عنايت وجمال كامل والناشر والأديب التونسى عزوز الرباعى عليه رحمة الله، والسينمائى الجزائرى لخضر حامينا.

    وتفاجأت يوما بأبنى تامر يحدثنى بأن شخصية إفريقية هامة ألتقاه فى جامعة هارفارد كان قادما لتقديم محاضرة؛ وتعرف عليه بعد أن سأله هل أنت من السودان؟ ولما تأكد له سأله عن سبب تواجده فى أمريكا. فحكى له أنه ولد فيها بعد أن قدم والداه من السودان إلى بوسطن وأقاما بها بعد أن أستوعبت جامعة بوسطن والده بعد فصله من جامعة الخرطوم. فقال له أكيد سأتعرف عليه إن كان فى جامعة الخرطوم، بل أشك فى أنه يشبهك كما رأيته فى شبابه فى كمبالا. فتأكد له أننى الشخص الذى حسبه. فعاد التواصل بيننا وأجتررنا الذكريات، وتكرم بأن أرسل إلى مظروفا ضخما يحتوى على بعضا من كتبه ومقالاته. وسألنى إن كان فى أمكانى ترجمة بعض منها لأهميتها، خاصة تلك المتعلقة بالهوية. وبدأت فى الترجمة؛ ولكن قبل أن تكتمل نعاه العالم الأكاديمى بعد أن أختاره الله إلى جواره. وكان من ضمن ما تحدثنا عنه الإنتاج الفكرى للأدباء الأفارقة وإسهاماتهم. فذكرت له أمر مخطوطتى فى ترجمة الأعمال الأدبية لقيادات الحركات التحررية فى إفريقيا وفى دول آسيا وأميركا اللاتينية.
                  

09-30-2018, 01:11 PM

عبدالرحمن إبراهيم محمد
<aعبدالرحمن إبراهيم محمد
تاريخ التسجيل: 10-02-2009
مجموع المشاركات: 2591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ترجمة المشاعر: andquot; الحزن النبيلandquot;... (Re: عبدالرحمن إبراهيم محمد)


    ومواصلة لما سقته من إهتمامى المبكر بالقضايا الإفريقية والإنتاج الفكرى للقارة، أسوق مداخلة لى فى بوست الأخ احمد الأمين احمد "رأيت الرمح الإفريقى نيلسون مانديلا"
    رايت الرمح الأفريقى نيلسون مانديلا (1918-2013).. ليس للعزاء!رايت الرمح الأفريقى نيلسون مانديلا (1918-2013).. ليس للعزاء!

    وفى تلك المداخلة ذكرت إعزازى للأديب الفيلسوف الكينى أنقوقى واثيانقو وإنتاجه الفكرى، والذى كنت قابلته عرضا فى نييروبى منذ عقود مضت، مما دفعنى لأن أجعل كتابه "فـوهــة القـلـم" مقررا من ضمن موادى لكورس إبتدعته لتوعية طلاب الدراسات العليا فى برامج مركز العلاقات الدولية ومركز الدراسات الإفريقية وبرنامج التواصل الدولى وبرنامج الدراسات الإنمائية بجامعة بوسطن بعنوان "الخطاب الفكرى السياسى والإجتماعى لدول الجنوب العالمى". وكان إسم الكتاب على وزن مقولة الزعيم الصينى ماوتسى تونق فوهة البندقية والتى روج فى فكرتها إلى أن سلطة القوة السياسية تنبثق من فوهة البندقية. وكان ذلك الكورس من أعظم مادرست فى حياتى وضم أعمال وكتب وأشعار ومقالات تسعة وعشرين مفكرا وكاتبا وشاعرا وأكاديميا وسياسيا وروائيا وقائدا من إفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية؛ أى من دول العالم النامى الذى مازلنا نصر أن نسميه بالعالم الأول كحقيقة تاريخية فى القدم. وكان إسم الكورس كما ذكرت الخطاب الفكرى السياسى والإجتماعى لدول الجنوب العالمى. ورغم معارضة بعض أعضاء مجلس الأساتذة اليمينين لفكرة الكورس إلا أننى أصررت عليه كحق مشروع فى إبتكار كورس كل عام مكفول لكل أستاذ. وتلك محمدة للأكاديمية الأميريكية. وقد نجح الكورس نجاحا منقطع النظير حيث إستمتع به الطلاب وسجلوا أصدقاء لهم من كليات ومراكز أخرى. وأحضر بعضهم أصدقائهم من هارفارد وجامعات ماساشوستس وبرندايس وتافت لحضور حلقات النقاش كمستعمين. وكنت تشعر بشبقهم لمعرفة حرموا منها. وقد علق جميعهم فى تقييم الكورس نهاية السمستر على أنه أحسن كورس درسوه فى الجامعة وطالب بعضهم بجعله إلزاميا وجزءا ثابتا من المقرر. فأسقط فى يد أولئك المعترضين من الأساتذة. ولم يكن الفضل لى ولكنه للفكر الخلاق لمثقفى الدول النامية الصادقين الحادبين على مستقبل أممهم والأنسانية جمعاء والذين لا يجدون التقدير الكافى لدى أهل الغرب ولا حتى من أهلهم.

    فقررت فى تلك المداخلة أن أحاول ترجمة قصيدة أنقوقى فى رثاء الماديبا نيلسون مانديلا

    Even those that then called him a terrorist
    وحتى أولئك الذين كانوا يدعونه يومها إرهابيا مخربا

    Now acclaim him a freedom fighter
    الآن يمجدون كونه ثائرا مقاتلا مُحرِرا

    Those that once wanted him gone
    أولئك الذين ظلوا حينا يريدونه مغيبا ... زائلا

    Are now shedding tears that he’s gone
    دموعا الأن يذرفونها لأنه صار راحلا

    It is said that truth never dies
    يقال أن الحقيقة لاتموت أبدا

    It cannot be buried in a hole
    لا يمكن تغييبها فى حفرة دفنا وردما

    They tried to kill it with bullets
    وقد حاولوا صرعها بالرصاص قتلا

    They wondered how did it escape؟
    وعجبوا كيف إستطاعت منه هربا

    They put it in chains
    كبلوها بالأغلال تصفيدا وقيدا

    They sent it to Robben Island
    أرسلوها للجزيرة روبن إبعادا وزجا

    They made it break stones twenty seven years
    جعلوها تكسر الأحجار سبعة وعشرين حولا

    They tortured it to make truth give up hope
    عذبوها ليجعلوا الحقيقة تفقد أملا

    They tried all to make truth surrender to lies
    حاولوا كل شئ ليجعلوا الحقيقة تستسلم للأكاذيب طوعا

    They did not realizse it was the body breaking stones
    لم يدركوا أن من يكسر الحجارة كان الجسدا

    That truth cut thru the handcuffs and barbed wires long ago
    وأن الحقيقة قطعت أغلال المعاصم والأسلاك الشائكة منذ طول زمان مضى

    That it was truth that guided the armed struggle
    وأن الحقيقة هى من وجهت النضال المسلح فعلا

    Singing that which had been sung by other seekers of freedom
    تتغنى بما تغنى به طلاب الحرية الآخرون نغما

    You can send us to exile and prisons
    يمكنكم إرسالنا للمنافى والسجون قسرا

    Or confine us to islands
    أو تحصروننا فى الجزر حجزا

    But we shall never stop struggling for freedom
    ولكننا لن نتوقف عن النضال للحرية أبدا

    Mandela Madiba Rolihlahla of Thembu and African clan
    مانديلا ماديبا روليهلاهلا سليل العشيرة الإفريقية الثيمبا

    Your body that has gone to rest under the shades of holy peace
    جسدك الذى سرى ليخلد مستريحا تحت الظلال المقدسة سِلما

    The truth they tried to shoot down with bullets
    الحقيقة التى أرادوا أن يردوها بطلقات الرصاص قتلا

    The truth they put in hand and leg chains
    الحقيقة التى كبلوها بقيد الجنازير يدا و رجلا

    The truth for which they put you in jail and detention
    الحقيقة التى من أجلها أودعوك إعتقالا وسجنا

    That truth lives on among the people for ever
    الحقيقة تظل تعيش وسط الناس خالدة أبدا

    In the hearts of all fighters for truth and justice the world over
    فى قلوب كل المقاتلين من أجل الحقيقة والعدالة فى أصقاع العالم طولا وعرضا


                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de